راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
رحمةُ الله ولُطفهُ بِعباده | قيّمٌ
(بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض، و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
فائدةٌ قيّمة؛
في رِحابِ الوعظ والإرشاد والرقائق؛
انتقاءٌ عسى أن نفيد منهُ جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛ اخترناهُ لكُم؛
:
وفائدَةٌ قيّمة؛
/
::
~ كيف نتصفُ بالحكمة؟!
/
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض، و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
فائدةٌ قيّمة؛
في رِحابِ الوعظ والإرشاد والرقائق؛
انتقاءٌ عسى أن نفيد منهُ جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛ اخترناهُ لكُم؛
:
وفائدَةٌ قيّمة؛
/
::
~ كيف نتصفُ بالحكمة؟!
/

كيف نتصفُ بالحكمة؟! | قيّمٌ
::
كيف نتصفُ بالحكمة؟! | قيّمٌ
::
أ. مُحمّد عاطف حمدي.
أثناء قراءتي لورد اليوم، وجدت في الصفحة الأولى ثلاثَ آيات تناولت ثلاثة موضوعات في غاية الأهمية،
وهي:
الآية الأولى:
﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ﴾ [البقرة: 265].
يشبِّه الله لنا - في هذه الآية - الذين ينفقون في سبيل الله بحديقة في مكان عالٍ، إن جاءها مطر غزير، تضاعَفَ محصولُها، وإن جاءها مطر خفيف، ظل المحصول كما هو؛ ليقرِّب لنا المعنى، ويوضح لنا أنه سواء أخلف الله على المنفقين في الدنيا برزق كثير أم قليل، فحتى القليل منه سيكون فيه بركةٌ تجعله كافيًا ومرضيًا لصاحبه كالحديقة في حال المطر الخفيف.

الآية الثانية:
﴿ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ﴾ [البقرة: 266].
أيضًا تشبيه آخر، يشبِّه الله فيه من ينفق دون إخلاص بمالكِ حديقة هي سبب رزقه ورزق أولاده الوحيد،
وإذا به وهو في أوج خوفه عليهم وقُرب أجلِه يأتيها إعصار يحرقها.
لك أن تتخيل:
كيف سيكون شعوره بالحزن والخوف حينها؟!
هذا بالتحديد هو شعور من أنفَقَ لغير وجه الله يوم القيامة.

الآية الأخيرة:
﴿ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268].
ثم في الآية التي بعدها يبين الله لنا أكبر فضل منه علينا، وهو الحكمة، يقول سبحانه: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269].

الحكمة ليست في الأقوال فقط، بل أيضًا في الأفعال..
أن تتصرف التصرف الأمثل، في الوقت الأمثل، وأنت موقن أنه كان التصرف الأمثل؛ لأنه كان بتوفيق الله تعالى.
وقد سمى العلماء تلك الحالة بـ "الإلهام"؛ أي: أن يغمر اليقينُ قلبَ وعقل العبد حين يكون موصولًا بالله سبحانه، وأن يكون راضيًا عن أقدار الله، ثابتًا على الحق؛ لعلمه بأنه مؤيَّد من الله، مسدَّد في فعله.

نعمة واحدة - وهي الحكمة - يترتب عليها نعمٌ كثيرة أخرى في الدنيا والآخرة؛ ولهذا عبر الله عن ذلك قائلًا: ﴿ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269].
ومن أهمِّ الأسباب حتى نصل لتلك النعمة - إذا ربطناها بالآيتين السابقتين - هما:
الإخلاص والاستخارة؛ أي ألا تفعل الفعل إلا لترضيَ به الله، وتسأله قبل الفعل أن يختار لك هو بعلمه وقدرته، لا أن تختار أنت لنفسك.

؛

....................
كيف نتصفُ بالحكمة؟! | قيّمٌ
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
المصدر:
.................
كيف نتصف بالحكمة؟! | قيّمٌ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
●●●●●
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
المصدر:
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
.................
كيف نتصف بالحكمة؟! | قيّمٌ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
●●●●●
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

