راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
كتاب،
اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن l مُقتطف من خُطبة مُنتقاة
اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن l مُقتطف من خُطبة مُنتقاة

إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن l مُقتطف من خُطبة مُنتقاة
::
اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن l مُقتطف من خُطبة مُنتقاة

::
إِذَا دَخَلَ أَهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَاستَقَرُّوا فِيهَا، فَإِنَّ مِن أَوَّلِ دُعَائِهِم مَا ذَكَرَهُ اللهُ تَعَالىعَنهُم؛
حَيثُ قَالَ: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:34].
مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الحَزَنَ أَو جُزءًا مِنهُ، لا بُدَّ أَن يُصِيبَ العَبدَ في هَذِهِ الحَيَاةِ،
وَأَنَّ الدُّنيَا لَيسَت بِدَارِ سَعَادَةٍ كَامِلَةٍ، وَلا يَذُوقُ فِيهَا العَبدُ رَاحَةً تَامَّةً،
نَالَ مَا نَالَ مِن مَالٍ، أَو حَصَّلَ مَا حَصَّلَ مِن زِينَةٍ وَمَتَاعٍ، أَو وَصَلَ إِلى مَا وَصَلَ إِلَيهِ مِن جَاهٍ أَو حَسَبٍ،
فَلا بُدَّ مِنَ النَّقصِ في دَارِ النَّقصِ، وَلا مَنَاصَ فِيهَا مِنَ التَّعَبِ وَالنَّصَبِ،
{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد:4].
ثَمَانِيَةٌ تَجرِي عَلَى النَّاسِ كُلِّهِم
*** وَلا بُدَّ لِلإِنسَانِ يَلقَى الثَّمَانِيَهْسُرُورٌ وَحُزنٌ وَاجتِمَاعٌ وَفُرقَةٌ
*** وَيُسرٌ وَعُسرٌ ثُمَّ سُقمٌ وَعَافِيَة
فَتِلكَ طَبِيعَةُ الحَيَاةِ الدُّنيَا:
طُبِعَت عَلَى كَدَرٍ وَأَنتَ تُرِيدُهَا
*** صَفوًا مِنَ الأَقذَاءِ وَالأَكدَارِ ؟
نَعَم لا بُدَّ لِلإِنسَانِ في هَذِهِ الدُّنيَا مِن شَيءٍ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالكَدَرِ،
غَيرَ أَنَّ نِسبَةَ الطمأنينة في القَلبِ، مَقرُونَةٌ بِقَدرِ مَا فِيهِ مِن إِيمَانٍ وَهِدَايَةٍ،
فَمَتى قَوِيَ إِيمَانُ العَبدِ بِاللهِ وَزَادَ يَقِينُهُ وَصَلَحَ وَاهتَدَى، استَقَرَّت نَفسُهُ وَاطمَأَنَّ قَلبُهُ،
وَسَكَنَت رُوحُهُ، وَأَحَسَّ بِرَاحَةٍ وَطمأنينة ؛ وَإِنْ بَدَا لِلنَّاسِ أَنَّهُ شَقِيٌّ أَو مَحرُومٌ،
أَو كَانَتِ الحَوَادِثُ وَالمَصَائِبُ تَتَخَطَّفَهُ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ.
قَالَ تَعَالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97].
وَقَالَ سُبحَانَهُ: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:139]،
وَقَالَ تَعَالى: {فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة:38] .
وَمَعَ هَذَا الإِيمَانِ الَّذِي يُزِيحُ عَن القَلبِ أَثقَالَ الحُزنِ وَيَقشَعُ عَنهُ سَحَائِبَ الهَمِّ،
فَلا بُدَّ لِلعَبدِ مِن صَبرٍ يُقَوِّي عَزمَهُ وَيُثَبِّتُ فؤاده، وَدُعَاءٍ صَادِقٍ يَستَعِينُ بِهِ رَبَّهُ وَمَالِكَ قَلبِهِ،
وَأَسبَابٍ حِسِّيَّةٍ يَتَنَاوَلُهَا تَنَاوُلَ الدَّوَاءِ، مُتَّكِلاً عَلَى اللهِ مُعتَصِمًا بِهِ.
قَالَ سُبحَانَهُ مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم:
{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل:127].
عَن أَنسٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ كَثِيرًا مَا يَقُولُ:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخلِ وَالجُبنِ،
وَضَلَعِ الدَّينِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» [صحيح البخاري: 6363].
وَلَو تَفَكَّرَنا لَوَجَدَنا أَنَّ هَذِهِ الأَسبَابَ مُجتَمِعَةً أَو بَعضَهَا،
هِيَ مَنشَأُ مَا يَعتَرِي الكَثِيرِينَ مِن هُمُومٍ وَأَحزَانٍ، وَأَسَاسُ مَا يُحيطُ بِقُلُوبِهِم مِن ضِيقٍ وَآلامٍ،
فَمنشؤها تَفرِيطٌ في العَبَادَاتِ، وَتَقصِيرٌ في الطَّاعَاتِ، وَتَوَرُّطٌ في كَثِيرٍ مِنَ المُخَالَفَاتِ،
وَضَيَاعُ أَيَّامٍ في التُّرَّهَاتِ، وَشَغلُ أَوقَاتٍ بَالمَعَاصِي وَالسَّيِّئَاتِ، وَتَقَاعُسٌ عَنِ السَّعيِ فِيمَا يَنفَعُ،
وَاعتِمَادٌ عَلَى الآخَرِينَ، بَل وَإِسَاءَةٌ إِلَيهِم وَظُلمٌ وَعَدَمُ إِحسَانٍ،
وَشُحٌّ وَبُخلٌ وَمَنعُ حُقُوقٍ وَبُهتَانٌ، كُلُّ هَذَا مِمَّا أَمرَضَ النُّفُوسَ،
وَضَيَّقَ الصُّدُورَ، وَضَاعَفَ أَدوَاءَ القُلُوبِ ، بَل وَأَمَاتَ بَعضَهَا .
وَأَمَّا النُّفُوسُ الشَّرِيفَةُ الكَبِيرَةُ -عِبَادَ اللهِ- فَإِنَّهَا لا تُفَكِّرُ كَثِيرًا فِيمَا لا تَملِكُ التَّصَرُّفَ فِيهِ؛
مِمَّا مَضَى أَو مِمَّا هُوَ آتٍ، بَل تَصرِفُ فِكرَهَا إِلى مَا يَنفَعُهَا،
وَتَبذُلُ الأَسبَابَ في تَحقِيقِ مَا خُلِقَت لَهُ مِن عُبُودِيَّةِ رَبِّهَا،
مُوقِنَةً أَنَّهَا مَتى مَا كَانَت لَهُ عَلَى مَا يُحِبُّهُ وَيَرضَاهُ، كَانَ الله لَهَا عَلَى مَا تُحِبُّهُ وَتَرضَاهُ،
فَهُوَ سُبحَانَهُ غَفُورٌ شَكُورٌ، فلا يسيطر الحزن على مَن كَانَ الله مَعَهُ؛
وَإِن تَخَطَّفَتهُ أَيدِي المُشكِلاتِ، أَو أَحَاطَت بِهِ شِبَاكُ المصائب.
؛
اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن l مُقتطف من خُطبة مُنتقاة
....................
المصدر/
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
حَيثُ قَالَ: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:34].
مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الحَزَنَ أَو جُزءًا مِنهُ، لا بُدَّ أَن يُصِيبَ العَبدَ في هَذِهِ الحَيَاةِ،
وَأَنَّ الدُّنيَا لَيسَت بِدَارِ سَعَادَةٍ كَامِلَةٍ، وَلا يَذُوقُ فِيهَا العَبدُ رَاحَةً تَامَّةً،
نَالَ مَا نَالَ مِن مَالٍ، أَو حَصَّلَ مَا حَصَّلَ مِن زِينَةٍ وَمَتَاعٍ، أَو وَصَلَ إِلى مَا وَصَلَ إِلَيهِ مِن جَاهٍ أَو حَسَبٍ،
فَلا بُدَّ مِنَ النَّقصِ في دَارِ النَّقصِ، وَلا مَنَاصَ فِيهَا مِنَ التَّعَبِ وَالنَّصَبِ،
{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد:4].
ثَمَانِيَةٌ تَجرِي عَلَى النَّاسِ كُلِّهِم
*** وَلا بُدَّ لِلإِنسَانِ يَلقَى الثَّمَانِيَهْسُرُورٌ وَحُزنٌ وَاجتِمَاعٌ وَفُرقَةٌ
*** وَيُسرٌ وَعُسرٌ ثُمَّ سُقمٌ وَعَافِيَة

فَتِلكَ طَبِيعَةُ الحَيَاةِ الدُّنيَا:
طُبِعَت عَلَى كَدَرٍ وَأَنتَ تُرِيدُهَا
*** صَفوًا مِنَ الأَقذَاءِ وَالأَكدَارِ ؟
نَعَم لا بُدَّ لِلإِنسَانِ في هَذِهِ الدُّنيَا مِن شَيءٍ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالكَدَرِ،
غَيرَ أَنَّ نِسبَةَ الطمأنينة في القَلبِ، مَقرُونَةٌ بِقَدرِ مَا فِيهِ مِن إِيمَانٍ وَهِدَايَةٍ،
فَمَتى قَوِيَ إِيمَانُ العَبدِ بِاللهِ وَزَادَ يَقِينُهُ وَصَلَحَ وَاهتَدَى، استَقَرَّت نَفسُهُ وَاطمَأَنَّ قَلبُهُ،
وَسَكَنَت رُوحُهُ، وَأَحَسَّ بِرَاحَةٍ وَطمأنينة ؛ وَإِنْ بَدَا لِلنَّاسِ أَنَّهُ شَقِيٌّ أَو مَحرُومٌ،
أَو كَانَتِ الحَوَادِثُ وَالمَصَائِبُ تَتَخَطَّفَهُ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ.
قَالَ تَعَالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97].
وَقَالَ سُبحَانَهُ: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:139]،
وَقَالَ تَعَالى: {فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة:38] .

وَمَعَ هَذَا الإِيمَانِ الَّذِي يُزِيحُ عَن القَلبِ أَثقَالَ الحُزنِ وَيَقشَعُ عَنهُ سَحَائِبَ الهَمِّ،
فَلا بُدَّ لِلعَبدِ مِن صَبرٍ يُقَوِّي عَزمَهُ وَيُثَبِّتُ فؤاده، وَدُعَاءٍ صَادِقٍ يَستَعِينُ بِهِ رَبَّهُ وَمَالِكَ قَلبِهِ،
وَأَسبَابٍ حِسِّيَّةٍ يَتَنَاوَلُهَا تَنَاوُلَ الدَّوَاءِ، مُتَّكِلاً عَلَى اللهِ مُعتَصِمًا بِهِ.
قَالَ سُبحَانَهُ مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم:
{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل:127].
عَن أَنسٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ كَثِيرًا مَا يَقُولُ:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخلِ وَالجُبنِ،
وَضَلَعِ الدَّينِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» [صحيح البخاري: 6363].

وَلَو تَفَكَّرَنا لَوَجَدَنا أَنَّ هَذِهِ الأَسبَابَ مُجتَمِعَةً أَو بَعضَهَا،
هِيَ مَنشَأُ مَا يَعتَرِي الكَثِيرِينَ مِن هُمُومٍ وَأَحزَانٍ، وَأَسَاسُ مَا يُحيطُ بِقُلُوبِهِم مِن ضِيقٍ وَآلامٍ،
فَمنشؤها تَفرِيطٌ في العَبَادَاتِ، وَتَقصِيرٌ في الطَّاعَاتِ، وَتَوَرُّطٌ في كَثِيرٍ مِنَ المُخَالَفَاتِ،
وَضَيَاعُ أَيَّامٍ في التُّرَّهَاتِ، وَشَغلُ أَوقَاتٍ بَالمَعَاصِي وَالسَّيِّئَاتِ، وَتَقَاعُسٌ عَنِ السَّعيِ فِيمَا يَنفَعُ،
وَاعتِمَادٌ عَلَى الآخَرِينَ، بَل وَإِسَاءَةٌ إِلَيهِم وَظُلمٌ وَعَدَمُ إِحسَانٍ،
وَشُحٌّ وَبُخلٌ وَمَنعُ حُقُوقٍ وَبُهتَانٌ، كُلُّ هَذَا مِمَّا أَمرَضَ النُّفُوسَ،
وَضَيَّقَ الصُّدُورَ، وَضَاعَفَ أَدوَاءَ القُلُوبِ ، بَل وَأَمَاتَ بَعضَهَا .
وَأَمَّا النُّفُوسُ الشَّرِيفَةُ الكَبِيرَةُ -عِبَادَ اللهِ- فَإِنَّهَا لا تُفَكِّرُ كَثِيرًا فِيمَا لا تَملِكُ التَّصَرُّفَ فِيهِ؛
مِمَّا مَضَى أَو مِمَّا هُوَ آتٍ، بَل تَصرِفُ فِكرَهَا إِلى مَا يَنفَعُهَا،
وَتَبذُلُ الأَسبَابَ في تَحقِيقِ مَا خُلِقَت لَهُ مِن عُبُودِيَّةِ رَبِّهَا،
مُوقِنَةً أَنَّهَا مَتى مَا كَانَت لَهُ عَلَى مَا يُحِبُّهُ وَيَرضَاهُ، كَانَ الله لَهَا عَلَى مَا تُحِبُّهُ وَتَرضَاهُ،
فَهُوَ سُبحَانَهُ غَفُورٌ شَكُورٌ، فلا يسيطر الحزن على مَن كَانَ الله مَعَهُ؛
وَإِن تَخَطَّفَتهُ أَيدِي المُشكِلاتِ، أَو أَحَاطَت بِهِ شِبَاكُ المصائب.
؛


اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن l مُقتطف من خُطبة مُنتقاة
....................
المصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
