راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى l قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
ملء السماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
فيما يلي مقالٌ وطيبُ وعظ أخويّ،
،’
الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى l قيّمٌ
.............................
١ - معرفة الله حق المعرفة .
فمن عرف ربه على الحقيقة عرف رباً كاملاً من جميع الوجوه ، إلهاً جليلاً عظيماً جميلاً ،
منعِّمّاً متفضلاً لا أحد مستحقاً للمحبة الكاملة إلا هو سبحانه .
٢ - النظر في إنعامه وعطاياه ، فلله على عبده نعماً في كل طرفة عين ،
وإحساناً في كل حال من أحواله .
وكلما أوتيتَ نعمة فزد حبّاً لربك ، فإذا رُزقت الإسلام فاسجد سجدة الشاكر ،
وإن رُزقت السُّنة فاحمد حمدة المعترف بالفضل ..وهكذا عند الصحة والولد والرزق .
وإن فاتتك نعمة دنيوية فتفكّر فيما عوضك الله به من غيرها،
فهذا التفكّر يُوجب الشكر لله على الدوام ، والمحبة له على التمام .
١ - معرفة الله حق المعرفة .
فمن عرف ربه على الحقيقة عرف رباً كاملاً من جميع الوجوه ، إلهاً جليلاً عظيماً جميلاً ،
منعِّمّاً متفضلاً لا أحد مستحقاً للمحبة الكاملة إلا هو سبحانه .
٢ - النظر في إنعامه وعطاياه ، فلله على عبده نعماً في كل طرفة عين ،
وإحساناً في كل حال من أحواله .
وكلما أوتيتَ نعمة فزد حبّاً لربك ، فإذا رُزقت الإسلام فاسجد سجدة الشاكر ،
وإن رُزقت السُّنة فاحمد حمدة المعترف بالفضل ..وهكذا عند الصحة والولد والرزق .
وإن فاتتك نعمة دنيوية فتفكّر فيما عوضك الله به من غيرها،
فهذا التفكّر يُوجب الشكر لله على الدوام ، والمحبة له على التمام .
٣- تلاوة القرآن بتدبّر .
فالقرآن جَمَع المعارف كلها ، وأعظم المعارف معرفة الله ،
وحديث القرآن جلّه عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله ،
ومن قرأه بحضور قلب عرف ربه ومَن عرفه أحبه .
٤ - ذكر الله على الدوام متذكّراً عظمته ، وكثرة آلائه ونعمه ،
وذكر الله له خصوصية عجيبة في زيادة محبة الله - خصوصاً مع حضور القلب - .
٥ - الخلوة به - خصوصاً وقت النزول الألهي آخر الليل -
فإن عجزت عن هذا الوقت فلا أقل من حضور قلبك ساعة مناجاته مصلياً ،
وبين الأذان والإقامة داعياً ، ومناجاته آخر ساعة يوم الجمعة .
٦ - العلم الشرعي .
فالعلم الشرعي يُزيد في معرفة الله ، وعظمة ملكه ، وجميل إحسانه على عبده .
٧ - التأمّل في أسمائه وصفاته فمن زاد علماً في أسمائه زاد حباً له؛
فمن تأمّل في اسم الرازق رأى رباً رازقاً ، ومن تأمّل في اسم الغفور رأى رباً غفوراً ،
ومن تأمّل في اسم الكريم وجد رباً غطى فضله عباده ..وهكذا في بقية أسمائه وصفاته .
٨ - تعريف الخلق بربهم وتحبييهم إليه بذكر صفاته وإنعامه وإفضاله ،
فالجزاء عنده - سبحانه - من جنس العمل ، فمن حبّب الخلق بربهم رزقه الله محبته .
٩ - التقرّب إلى الله بكثرة النوافل - خصوصاً الصلاة -
فمن تقرّب لربه بكثرة النوافل من الصلاة والذكر وكثرة التلاوة والصدقة ونحوها نال المحبة .
١٠ - الدعاء الصادق ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
يدعو ربه " اللهم إنّي أسألك حبَّك وحبَّ من يُحبك ،
اللهم اجعل حبّك أحبّ إلينا من أهلينا وأنفسنا ومن الماء البارد على العطش ".
١١ - معرفة ثمرات المحبة وآثارها :
من الفوز بمحبته لك ، وزيادة القرب منه ، وكثرة طاعته ،
فمن أحبّ الله حق المحبة أكثر من طاعته - وهذه ثمرة جليلة للمحبين - ومن ثمرات المحبة :
تقديم أوامره ومراضيه على أوامر النفس ، ومنها :
أنّ العبد يرى منّة الله عليه بالإختصاص بهذه المحبة ،
ومع هذه الثمرات وغيرها يذوق المحب لربه حلاوة الإيمان ،
وواحدة من هذه الثمرات خير من الدنيا وماعليها ، فكيف إذا اجتمعن !
..........................................


ربّنا آتنـا في الدّنيـا حَسنة وفي الأخـِرة حَسنة وقِنا عذاب النّار.
* المصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وفقكُم الله.
