amir562681
زيزوومي جديد
غير متصل
سؤال : ما هو الغرض من التثاؤب؟
هل هو علامة تدل على النعاس ، أم أن له هدف آخر ؟
الناس يتثاءبون عندما يكونون متعبين ، ولكن أيضًا عندما يستيقظون من النوم ليلاً. نحن نتثاءب عندما نشعر بالملل ، ولكن أيضًـا عندما نكون قلقين أو جائعين أو على وشك بدء نشاط جديد. التثاؤب معدي – فغالبا ما نبدأ في التثاؤب في اللحظة التي نرى فيها شخص بالقرب منا يتثاءب.
هناك الكثير من المحفزات. يقول الأشخاص الذين يمارسون رياضة القفز المظلي أنهم يميلون إلى التثاؤب قبل القفز. يقول أدريان غوغيسبرغ ، أستاذ علم الأعصاب الإكلينيكي بجامعة جنيف ، إن ضباط الشرطة يقولون إنهم يتثاءبون قبل الدخول في موقف صعب.
القراءة عن التثاؤب تجعل الناس يتثاءبون. ربما أنت تتثاءب الآن.
لكن الغرض الفسيولوجي للتثاؤب لا يزال لغزاً. قال الدكتور غوغيسبرغ “الإجابة الحقيقية حتى الآن هي أننا لا نعرف حقًا سبب التثاؤب”. “لم يلاحظ أي تأثير فسيولوجي للتثاؤب حتى الآن ، ولهذا السبب نتوقع. أنه من الممكن أن التثاؤب ليس له تأثير فسيولوجي فعليًا. ”
حتى قبل حوالي 30 عامًا ، شرح العلماء التثاؤب باعتباره وسيلة للجسم لاستيعاب كمية كبيرة من الهواء من أجل زيادة مستويات الأكسجين في الدم لتعويض نقص الأكسجين. ولكن تم تجاهل فرضية الأوكسجين بعد دحضها من خلال سلسلة من التجارب التي نشرت في عام 1987.
إحدى النظريات الحالية هي أن التثاؤب هو آلية لتبريد الدماغ “تعمل على تعزيز الإثارة واليقظة” ، وفقًا لأندرو جالوب ، أستاذ مساعد في علم النفس بمعهد البوليتكنيك بجامعة ولاية نيويورك في يوتيكا ، الذي نشر دراسات حول هذا الموضوع.
شيء واحد مؤكد: التثاؤب معدي. إذا تثاءب شخص واحد بين مجموعة أشخاص يمكن أن يحفز تثاؤب باقي افراد المجموعة. يُعتقد أن الأشخاص الأكثر تعاطفًا يتأثرون بسهولة أكثر بالتثاؤب مع الآخرين. لقد أظهرت دراسات تصوير الدماغ أنه عندما يشاهد البشر أشخاصًا يتثاءبون ، يتم تنشيط مناطق المخ المعروفة بالمشاركة في الوظيفة الاجتماعية. حتى الكلاب تتثاءب رداً على رؤية أصحابها أو الغرباء الذين يتثاءبون ، وقد لوحظ التثاؤب المعدي في الحيوانات الأخرى أيضًا.
هل كان المقال مفيداً ؟ شاركنا رأيك بالرد.
هل هو علامة تدل على النعاس ، أم أن له هدف آخر ؟
الناس يتثاءبون عندما يكونون متعبين ، ولكن أيضًا عندما يستيقظون من النوم ليلاً. نحن نتثاءب عندما نشعر بالملل ، ولكن أيضًـا عندما نكون قلقين أو جائعين أو على وشك بدء نشاط جديد. التثاؤب معدي – فغالبا ما نبدأ في التثاؤب في اللحظة التي نرى فيها شخص بالقرب منا يتثاءب.
هناك الكثير من المحفزات. يقول الأشخاص الذين يمارسون رياضة القفز المظلي أنهم يميلون إلى التثاؤب قبل القفز. يقول أدريان غوغيسبرغ ، أستاذ علم الأعصاب الإكلينيكي بجامعة جنيف ، إن ضباط الشرطة يقولون إنهم يتثاءبون قبل الدخول في موقف صعب.
القراءة عن التثاؤب تجعل الناس يتثاءبون. ربما أنت تتثاءب الآن.
لكن الغرض الفسيولوجي للتثاؤب لا يزال لغزاً. قال الدكتور غوغيسبرغ “الإجابة الحقيقية حتى الآن هي أننا لا نعرف حقًا سبب التثاؤب”. “لم يلاحظ أي تأثير فسيولوجي للتثاؤب حتى الآن ، ولهذا السبب نتوقع. أنه من الممكن أن التثاؤب ليس له تأثير فسيولوجي فعليًا. ”
حتى قبل حوالي 30 عامًا ، شرح العلماء التثاؤب باعتباره وسيلة للجسم لاستيعاب كمية كبيرة من الهواء من أجل زيادة مستويات الأكسجين في الدم لتعويض نقص الأكسجين. ولكن تم تجاهل فرضية الأوكسجين بعد دحضها من خلال سلسلة من التجارب التي نشرت في عام 1987.
إحدى النظريات الحالية هي أن التثاؤب هو آلية لتبريد الدماغ “تعمل على تعزيز الإثارة واليقظة” ، وفقًا لأندرو جالوب ، أستاذ مساعد في علم النفس بمعهد البوليتكنيك بجامعة ولاية نيويورك في يوتيكا ، الذي نشر دراسات حول هذا الموضوع.
شيء واحد مؤكد: التثاؤب معدي. إذا تثاءب شخص واحد بين مجموعة أشخاص يمكن أن يحفز تثاؤب باقي افراد المجموعة. يُعتقد أن الأشخاص الأكثر تعاطفًا يتأثرون بسهولة أكثر بالتثاؤب مع الآخرين. لقد أظهرت دراسات تصوير الدماغ أنه عندما يشاهد البشر أشخاصًا يتثاءبون ، يتم تنشيط مناطق المخ المعروفة بالمشاركة في الوظيفة الاجتماعية. حتى الكلاب تتثاءب رداً على رؤية أصحابها أو الغرباء الذين يتثاءبون ، وقد لوحظ التثاؤب المعدي في الحيوانات الأخرى أيضًا.
هل كان المقال مفيداً ؟ شاركنا رأيك بالرد.
