غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

قامت بعمل جمعية كما نُطلق عليها لإغاثة المُعسر ...
دخل معها 65 نفراً من الأشخاص...
كل نفّر وله شهر يقبض فيه المبلغ المتفق عليه...
ذادت الأشخاص وأصبحو 80 شخصاً...
لم تقّل صاحبة الجمعية لهم..
حدثت مشاحنات وعلت الأصوات...
أحضرونى للحل بينهم فقولت لهم كما أن صاحب الدكان مسؤلاً عن محله ولو سلعة تم رفع سعرها
سيكتب على الورق الزيادة ليراها الجميع هكذا صاحبة الجمعية كان لابد لها أن تقول للجميع.
فكما تتصل بهم وقت الدفع تتصل بهم أيضاً وقت حدوث أى شيئ جديداً كى يكونو على علم....
إنتهت الجمعية بسلام لكن حدث أن صاحبة الجمعية نزلت من نظر من دخل معها ولن يدخلو معها أبداً مرة أخرى...
فالحياة كما نقول خُدّ وهات
خُدّ:-
أعطى الثقة لجميع من حول , أعطى لهم الصدق , الشهامة , الأخلاق الكريمة.....إلخ كل ما هو رائع وجميل..
هات :-
سيعطوك عيونهم بعد إعطائهم كل هذا دون أن تطلب..
فكُن على قدر كبير من الشهامة وأعطى للناس من أخلاقك ونخوتك ما يليق بعطمة ربك...
لتأخذ منهم أكثر ممّا يليق بك...
