راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مقال، فقد الأحبة، الصابرون، الاحتساب
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
ملء السماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
فيما يلي مقالٌ وطيبُ وعظ أخويّ،
،’
فقدُ الأحبّة l مُواساةٌ وتذكيرٌ
.............................
جعل الله تعالى هذه الدنيا دار فناء وزوال، لا تصفوا لأحد، ولا تدوم على حال،
ولا تبقى لأحد، إن أضحكت أبكت، وإن أسرت أحزنت، وإن أراحت أتعبت،
زينتها سراب، وعمرانها إلى خراب، كل حي فيها يموت، وكل مخلوق فيها يفنى،
قال سبحانه:
((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ)).
سورة الرحمن (27).
كُلُّ ناعٍ فَسَيُنعى --- كُلُّ باكٍ فَسَيُبكى
كُلُّ مَذخورٍ سَيَفنى --- كُلُّ مَذكورٍ سَيُنسى
لَيسَ غَيرَ اللَهِ يَبقى --- مَن عَلا فَاللَهُ أَعلى
ولا تبقى لأحد، إن أضحكت أبكت، وإن أسرت أحزنت، وإن أراحت أتعبت،
زينتها سراب، وعمرانها إلى خراب، كل حي فيها يموت، وكل مخلوق فيها يفنى،
قال سبحانه:
((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ)).
سورة الرحمن (27).
كُلُّ ناعٍ فَسَيُنعى --- كُلُّ باكٍ فَسَيُبكى
كُلُّ مَذخورٍ سَيَفنى --- كُلُّ مَذكورٍ سَيُنسى
لَيسَ غَيرَ اللَهِ يَبقى --- مَن عَلا فَاللَهُ أَعلى
إنها الحقيقة التي لا ينجوا منها مخلوق، ولا ينكرها أحد، الكل سيذوق كأس الموت،
الجميع سيموت، الكل سيرحل يوما ما ويفارق هذه الدنيا، الصغير والكبير،
الغني والفقير، ولو دامت لغيرنا لما وصلت إلينا،
أليس قد مات أشرف الخلق، مات الأنبياء والمرسلون، والأولياء والصالحون.
ولو كانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيًّا وباقيًا.
قال سبحانه: ((وَ مَاْ جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِنْ مِّتَّ فَهُمُ الخَاْلِدُونَ )).
سورة الأنبياء (34).
لا يستطيع أحد أن يفر من الموت، فقد قهر الجبابرة،
وأدرك أصحاب البروج المشيدة، قال سبحانه :
((أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ..)) سورة النساء ( 78).
،’
هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، يمتحن فيها الإنسان بالمصائب، والأقدار المؤلمة،
ومن أعظم المصائب التي يصاب بها الإنسان مصيبة الموت، وفقد الأحبة،
ويشترك في هذه المصيبة المسلم والكافر والبر والفاجر، ولكن شتان بين المؤمن والكافر،
وفرق بين الصابر والساخط.،
فَعَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ،
فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».
أيها المبتلى يا من فقد حبيبا له، أعلم أنك لست وحدك من ابتليت بهذه المصيبة،
فغيرك قد ابتلي بأعظم من مصيبتك، من الناس من فقد ابنا أو أكثر، ومن الناس من فقد حبيبه وأنيسه،
ومن الناس من حلت عليه مصائب كثيرة وهموم متتالية، وما من أحد إلا وقد أصيب بمصائب،
والفراق في الدنيا لا بد منه؛
فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( جاءني جبريل فقال يا محمد عش ما شئت فإن ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه،
واعمل ما شئت فإنك ملاقيه ) صححه الألباني في صحيح الجامع .
فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم: ابتلي بموت جميع أبنائه وبناته في حياته؛
ماعدا فاطمة رضي الله عنها، تخيل يا عبد الله ستة من الأبناء والبنات،
منهم الصغير ومنهم الكبير فما أشد هذا البلاء، عاش يتيما ، وكفله جده ومات جده الذي كان له بمثابة الأب،
وماتت في حياته زوجته خديجة التي كان يحبها كثيرا، وكانت التي تشد أزره في زمن عصيب.
ثمانيـة لابد منها على الفتى --- ولابد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهم واجتماع وفرقة --- وعسر ويسر ثم سقم وعافية
ولا تنس ياعبد الله أن هذا الفراق ليس فراقا إلى الأبد، بل هو فراق مؤقت بإذن الله،
فالمؤمن يلقى أهله وذريته أحبابه من المؤمنين، في الجنة؛
فأبشر فسيجمعك الله بمن فقدت في اجتماع أبدي لا فراق بعده ،
قال سبحانه :
( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ).
الطور/ 21
وقال سبحانه:
( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ).
الرعد/23.
..........................................
ربّنا آتنـا في الدّنيـا حَسنة وفي الأخـِرة حَسنة وقِنا عذاب النّار.
الجميع سيموت، الكل سيرحل يوما ما ويفارق هذه الدنيا، الصغير والكبير،
الغني والفقير، ولو دامت لغيرنا لما وصلت إلينا،
أليس قد مات أشرف الخلق، مات الأنبياء والمرسلون، والأولياء والصالحون.
ولو كانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيًّا وباقيًا.
قال سبحانه: ((وَ مَاْ جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِنْ مِّتَّ فَهُمُ الخَاْلِدُونَ )).
سورة الأنبياء (34).
لا يستطيع أحد أن يفر من الموت، فقد قهر الجبابرة،
وأدرك أصحاب البروج المشيدة، قال سبحانه :
((أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ..)) سورة النساء ( 78).
،’
هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، يمتحن فيها الإنسان بالمصائب، والأقدار المؤلمة،
ومن أعظم المصائب التي يصاب بها الإنسان مصيبة الموت، وفقد الأحبة،
ويشترك في هذه المصيبة المسلم والكافر والبر والفاجر، ولكن شتان بين المؤمن والكافر،
وفرق بين الصابر والساخط.،
فَعَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ،
فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».
أيها المبتلى يا من فقد حبيبا له، أعلم أنك لست وحدك من ابتليت بهذه المصيبة،
فغيرك قد ابتلي بأعظم من مصيبتك، من الناس من فقد ابنا أو أكثر، ومن الناس من فقد حبيبه وأنيسه،
ومن الناس من حلت عليه مصائب كثيرة وهموم متتالية، وما من أحد إلا وقد أصيب بمصائب،
والفراق في الدنيا لا بد منه؛
فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( جاءني جبريل فقال يا محمد عش ما شئت فإن ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه،
واعمل ما شئت فإنك ملاقيه ) صححه الألباني في صحيح الجامع .
فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم: ابتلي بموت جميع أبنائه وبناته في حياته؛
ماعدا فاطمة رضي الله عنها، تخيل يا عبد الله ستة من الأبناء والبنات،
منهم الصغير ومنهم الكبير فما أشد هذا البلاء، عاش يتيما ، وكفله جده ومات جده الذي كان له بمثابة الأب،
وماتت في حياته زوجته خديجة التي كان يحبها كثيرا، وكانت التي تشد أزره في زمن عصيب.
ثمانيـة لابد منها على الفتى --- ولابد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهم واجتماع وفرقة --- وعسر ويسر ثم سقم وعافية
ولا تنس ياعبد الله أن هذا الفراق ليس فراقا إلى الأبد، بل هو فراق مؤقت بإذن الله،
فالمؤمن يلقى أهله وذريته أحبابه من المؤمنين، في الجنة؛
فأبشر فسيجمعك الله بمن فقدت في اجتماع أبدي لا فراق بعده ،
قال سبحانه :
( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ).
الطور/ 21
وقال سبحانه:
( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ).
الرعد/23.
..........................................


ربّنا آتنـا في الدّنيـا حَسنة وفي الأخـِرة حَسنة وقِنا عذاب النّار.
* بتصرّف مِن المصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وفقكُم الله.
