غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

يعجبنى قول د.عبدالعزيز الأحمد حينما قال :-
" زيارة مريض الجسد فيه أجر عظيم لتخفيف مالديه، وزيارة مريض النفس أراها مثله بل أعظم.... "
فتفكرت قليلاً ورأيت أن مريض الجسد سيُشفى بأمر الله وإن لم يُشفى فسيرضى بالأمر الواقع شاء أم أبا...
أما مريض النفس فهو تائهه ومُكتئب وفاقد للأمل وقد يُلقى بنفسه فى التهلكة دون أن يشعر بل قد
يظن بالله ظن السوء ....
وبزيارتك له ورميه دون أن يشعر أن الحديث مُوجه له بكلمات عن الأمل والتفائل
وأنه تم ولادة أشخاص من جديد بعدما فقدو الأمل وحينما كانوا على شفا حفرة من النار فأنقدهم الله منها
وفتح لهم من أبواب الخير الكثير والكثير ورزقهم من خزائنه ما لم يتوقعوه.....إلخ سيكون هذا بالنسبة لهم
طوق نجاة ممّا همّ عليه الآن من الشُئم واليأس وستكون أنت السبب فى فتح طاقة النور لهم.
تخيل:-
فقط تخيل لو رجع هذا الشخص الى الله وقام بالحج وقام بعمل الخير
لكثير من الناس وووو.... كم سيكون حب الله لك ؟
وكم سيكون أجرك عند الله...؟
بل كم ستكون فرحتك أنت بأنك أنقذت نفساً من الوقوع فى المهالك ؟
فقط تخيل كل هذا وأكثر وأكثر...
فإذا كنت أنت مهموما فأبحث عن شخص مهموماً مثلك والحزن يملئ حياته
وأقذفه بكلمات عن الأمل وعن قدرة الله وحاول أن تفتح له الباب من جديد
وسترى العجب العُجاب من تغير أحوالك أنت شخصياً قبله..
فكُن صياداً ماهراً فى إصطياد هموم أصدقائك وأهلك وناسك وحاور يأسهم من كل الجهات وأرمى لهم بسنارة الأمل ليتعلقوا بها حتى نمُرّ جميعاً بسلام من هذه الدنيا.
