غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

نعم فهو سبحانه يراك الآن ولو كنت غائباً عن أنظار جميع البشر...
يرى ما تفعله من طاعات ويفرح بك ويُباهى بك أهل السماء..
يرى ما تفعله من ذنوب ومعاصى ويسترك ويحلُم عليك حتى لو كنت تفعل كبيرة من الكبائر.
نعم يسترك وسيسترك ولن يجعلك محل سخرية من الجميع..
كنت أقرأ من دقائق قصة قابيل وهابيل حينما قتل قابيل أخاه هابيل وتركه ولا يدرى
ماذا يصنع بجثته وماذا يفعل بها تعجبت من ستر الله عليه رغم أنها كبيرة من الكبائر.
نعم فلقد أرسل الله اليه غراباً ليُعلمّه كيف يفعل بجثة أخيه أمام عينيه.
قد يكون لها تفسيراً أخر لكن هذا ما شعرت به أنا أثناء القراءة وهذا هو جمال كلام الله
أن كل شخص قد يأتى بمعنى مختلف عن الأخر وهذا المعنى قد يغير كل حياتك للأفضل.
أحنّ من ربك لن تجد.
أرحم من ربك لن تجد.
أعظم من ربك لن تجد.
أقوى من ربك لن تجد.
ربك مطلع على خلقه لا يغيب عنه من أمورهم شيء فلا أسرارهم تخفى
عليه ولا نجواهم تغيب عنه سبحانه...
مهما ضعفت الأصوات ومهما بلغ التخفي ومهما كثر عدد المتناجين أو قل..
فالجميع مكشوف أمامه جلّ فى عُلاه صوت وصورة وسريرة..
يعلم ضعفك وقلة حيلتك وسيأتى يوماً وسيُقويك ويشدّ من أزرك فلا تحزن ولا تستاء
بما يحدث فلن يحدث شيئاً صُدفة دون إذن وأمر من الله..
فالله سيستُرك ولن يُضيعك فإرجع إليه ولا تخف ولا تُحرج من تكرار التوبة بلايين المرات.
