راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
من آداب الضحك في الإسلام
إخوتي وأخواتي في الله؛
رُوّاد القسم العامّ؛
مِن بحر المواعِظ،
ودُرّ التّوجيهات؛
حديثٌ مُنتقىٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ من آداب الضحك في الإسلام
إخوتي وأخواتي في الله؛
رُوّاد القسم العامّ؛
مِن بحر المواعِظ،
ودُرّ التّوجيهات؛
حديثٌ مُنتقىٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ من آداب الضحك في الإسلام
فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ.
/
من آداب الضحك في الإسلام
والعبد المسلم يضحك في دنياه, فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
كانوا يضحكون مع قوة إيمانهم.
فقد سُئل ابن عمر رضي الله عنهما:
هل كان أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم يضحكون ؟
قال: نعم, والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل.
وعندما يضحك المسلم فإنه يراعي أموراً:
• أن يكون ضحكه تبسماً:
قال العلامة العثيمين رحمه الله: الضحك ثلاثة أنواع: ابتدائي, ووسط, ونهائي.
الابتدائي: التبسم, والوسط: الضحك, والنهائي: القهقهة.
والقهقهة لا تليق بالإنسان العاقل" .
• أن لا يضحك من غير سبب, لأن هذا من قلة الأدب؛
فهو يضحك عندما يرى أو يسمع شيئاً يُعجبه, فيؤدي به ذلك إلى الضحك.
قال الله عز وجل عن سارة زوج نبينا إبراهيم عليه السلام:
{ وامرأته قائمة فضحكت } [هود:71]
فالملائكة عندما جاءت إلى إبراهيم قرّب لهم عجلاً مشوياً, ضيافةً لهم, لك
نهم لم يأكلوا, فأوجس منهم خيفة, وكانت زوجه سارة قائمة تخدمهم.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: لما نظرت سارة أنه قد أكرمهم،
وقامت هي تخدمهم ضحكت؛
وقالت: عجباً لأضيافنا هؤلاء نخدمهم بأنفسنا, كرامةً لهم, وهم لا يأكلون طعامنا!
وقيل أنها ضحكت لأن الملائكة قالت لإبراهيم عليه السلام؛
أنها جاءت بهلاك قوم لوط لكثرة فسادهم وغلظ كفرهم وعنادهم،
قال قتادة رحمه الله: ضحكت وعجبت أن قوماً يأتيهم العذاب وهم في غفلة.
• ألا يتكلف الضحك كما يفعل البعض؛
فالضحك المتكلف ليس مثل الضحك الحقيقي.
• ألا يكثر من الضحك, فقد ورد في أحاديث فيها مقال:
أن كثرة الضحك تميت القلب, ولا يليق بالإنسان العاقل أن يمضي أثمن ما يملك؛
وهو وقته في الضحك, والذي ينبغي له أن يكثر من البكاء ويُقلَّ من الضحك,.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً, ولبكيتم كثيراً).
[أخرجه البخاري].
• أن يحذر من الضحك في المقام الذي ينبغي أن يكون فيه باكيا.
قال سبحانه وتعالى عن المشركين:
{ أفمن هذا الحديث تعجبون • وتضحكون ولا تبكون } [النجم:59-60].
فقد كانوا يضحكون استهزاء وسخرية عند سماعهم للقرآن الكريم,؛
مع أن الواجب أن تلين قلوبهم وتبكي عيونهم عند سماعه.
• أن يبتعد عن الضحك استهزاءً بعباد الله وأولياءه, فعاقبة ذلك وخيمة,.
وقد يكون جزاء هذا الضحك في الدنيا : حسرة وندامة يوم القيامة.
قال جل جلاله عن الكافرين طالبين الخروج من النار:
{ قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين • ربنا أخرجنا منها فإن عندنا فإنا ظالمون }.
.................
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/
اللّهمّ نسألك رضاك والجنة.
حفظكُمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.


من آداب الضحك في الإسلام
والعبد المسلم يضحك في دنياه, فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
كانوا يضحكون مع قوة إيمانهم.
فقد سُئل ابن عمر رضي الله عنهما:
هل كان أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم يضحكون ؟
قال: نعم, والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل.
وعندما يضحك المسلم فإنه يراعي أموراً:
• أن يكون ضحكه تبسماً:
قال العلامة العثيمين رحمه الله: الضحك ثلاثة أنواع: ابتدائي, ووسط, ونهائي.
الابتدائي: التبسم, والوسط: الضحك, والنهائي: القهقهة.
والقهقهة لا تليق بالإنسان العاقل" .

• أن لا يضحك من غير سبب, لأن هذا من قلة الأدب؛
فهو يضحك عندما يرى أو يسمع شيئاً يُعجبه, فيؤدي به ذلك إلى الضحك.
قال الله عز وجل عن سارة زوج نبينا إبراهيم عليه السلام:
{ وامرأته قائمة فضحكت } [هود:71]
فالملائكة عندما جاءت إلى إبراهيم قرّب لهم عجلاً مشوياً, ضيافةً لهم, لك
نهم لم يأكلوا, فأوجس منهم خيفة, وكانت زوجه سارة قائمة تخدمهم.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: لما نظرت سارة أنه قد أكرمهم،
وقامت هي تخدمهم ضحكت؛
وقالت: عجباً لأضيافنا هؤلاء نخدمهم بأنفسنا, كرامةً لهم, وهم لا يأكلون طعامنا!
وقيل أنها ضحكت لأن الملائكة قالت لإبراهيم عليه السلام؛
أنها جاءت بهلاك قوم لوط لكثرة فسادهم وغلظ كفرهم وعنادهم،
قال قتادة رحمه الله: ضحكت وعجبت أن قوماً يأتيهم العذاب وهم في غفلة.

• ألا يتكلف الضحك كما يفعل البعض؛
فالضحك المتكلف ليس مثل الضحك الحقيقي.

• ألا يكثر من الضحك, فقد ورد في أحاديث فيها مقال:
أن كثرة الضحك تميت القلب, ولا يليق بالإنسان العاقل أن يمضي أثمن ما يملك؛
وهو وقته في الضحك, والذي ينبغي له أن يكثر من البكاء ويُقلَّ من الضحك,.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً, ولبكيتم كثيراً).
[أخرجه البخاري].

• أن يحذر من الضحك في المقام الذي ينبغي أن يكون فيه باكيا.
قال سبحانه وتعالى عن المشركين:
{ أفمن هذا الحديث تعجبون • وتضحكون ولا تبكون } [النجم:59-60].
فقد كانوا يضحكون استهزاء وسخرية عند سماعهم للقرآن الكريم,؛
مع أن الواجب أن تلين قلوبهم وتبكي عيونهم عند سماعه.

• أن يبتعد عن الضحك استهزاءً بعباد الله وأولياءه, فعاقبة ذلك وخيمة,.
وقد يكون جزاء هذا الضحك في الدنيا : حسرة وندامة يوم القيامة.
قال جل جلاله عن الكافرين طالبين الخروج من النار:
{ قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين • ربنا أخرجنا منها فإن عندنا فإنا ظالمون }.


.................

~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللّهمّ نسألك رضاك والجنة.
حفظكُمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.
