راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
التوحيد والإخلاص والخلاص من الذّنُوب : تُخلِّص القَلْب مِن الهموم والغُموم
بسمِ الله الرّحمن الرحبم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
ملء السماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
ملء السماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
**
التوحيد والإخلاص والخلاص من الذّنُوب : تُخلِّص القَلْب مِن الهموم والغُموم

،’
قال ابن القيم : الدعاء الْمُفرِّج للكَرْب مَحْض التوحيد وهو :
" لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا هو رب العرش العظيم ،
لا إله إلا هو رب السماوات ورب الأرض رب العَرْش الكريم " ،
وفي الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" دعوة أخي ذي النون ما دَعَاها مَكْروب إلاّ فَرّج الله كَرْبه :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
فالتوحيد يُدخِل العبد على الله ، والاستغفار والتوبة يَرْفع الْمَانِع ويُزيل الْحِجَاب؛
الذي يَحجِب القلب عن الوصول إليه ؛ فإذا وَصَل القلب إليه زال عنه هَمّه وغَمّه وحُزنه ،
وإذا انقطع عنه حَصَرته الهمُوم والغُموم والأحزان ، وأتته مِن كُلّ طَريق ودَخَلت عليه مِن كل باب .
(شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : رُوِي عن عَائِشَة رضي الله عنها :
مَا أَعْلَنْت فَإنّ اللَّه يُحَاسِبُك بِه ، وَأَمَّا ما أَخْفَيْت فَما عُجِّلَت لَك بِه الْعُقُوبَة في الدُّنيا .
وَهَذَا قَدْ يَكُونُ مِمَّا يُعَاقَبُ فِيهِ الْعَبْدُ بِالْغَمِّ ، كَمَا سُئِلَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة عَنْ غَمٍّ لا يُعْرَفُ سَبَبُهُ ؟
قَالَ : هُوَ ذَنْبٌ هَمَمْت بِهِ فِي سِرِّك وَلَمْ تَفْعَلْهُ ؛ فَجُزِيت هَمًّا بِهِ .
فَالذُّنُوبُ لَهَا عُقُوبَاتٌ : السِّرُّ بِالسِّرِّ وَالْعَلانِيَةُ بِالْعَلانِيَةِ .
(مجموع الفتاوى) .
قال ابن القيم : الدعاء الْمُفرِّج للكَرْب مَحْض التوحيد وهو :
" لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا هو رب العرش العظيم ،
لا إله إلا هو رب السماوات ورب الأرض رب العَرْش الكريم " ،
وفي الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" دعوة أخي ذي النون ما دَعَاها مَكْروب إلاّ فَرّج الله كَرْبه :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
فالتوحيد يُدخِل العبد على الله ، والاستغفار والتوبة يَرْفع الْمَانِع ويُزيل الْحِجَاب؛
الذي يَحجِب القلب عن الوصول إليه ؛ فإذا وَصَل القلب إليه زال عنه هَمّه وغَمّه وحُزنه ،
وإذا انقطع عنه حَصَرته الهمُوم والغُموم والأحزان ، وأتته مِن كُلّ طَريق ودَخَلت عليه مِن كل باب .
(شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : رُوِي عن عَائِشَة رضي الله عنها :
مَا أَعْلَنْت فَإنّ اللَّه يُحَاسِبُك بِه ، وَأَمَّا ما أَخْفَيْت فَما عُجِّلَت لَك بِه الْعُقُوبَة في الدُّنيا .
وَهَذَا قَدْ يَكُونُ مِمَّا يُعَاقَبُ فِيهِ الْعَبْدُ بِالْغَمِّ ، كَمَا سُئِلَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة عَنْ غَمٍّ لا يُعْرَفُ سَبَبُهُ ؟
قَالَ : هُوَ ذَنْبٌ هَمَمْت بِهِ فِي سِرِّك وَلَمْ تَفْعَلْهُ ؛ فَجُزِيت هَمًّا بِهِ .
فَالذُّنُوبُ لَهَا عُقُوبَاتٌ : السِّرُّ بِالسِّرِّ وَالْعَلانِيَةُ بِالْعَلانِيَةِ .
(مجموع الفتاوى) .

التوحيد والإخلاص والخلاص من الذّنُوب : تُخلِّص القَلْب مِن الهموم والغُموم
* المصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
* اللّهمّ إنّا نسألُك نُفوسًا مُطئنّةً تؤمن بلقائك،
وتقنعُ بعطائكَ، وترضى بقضائكَ؛ آمين.
وتقنعُ بعطائكَ، وترضى بقضائكَ؛ آمين.
وفّقكمُ اللهُ.
