راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله والصّلاة والسلام على رسول الله،
وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.
وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.
،'
اختبار الإيمان
،'
،'

،'
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ).
هنا اخْتُبِر الصحابة رضي الله عنهم ؛ فثَبَتوا ونَجَحوا ،
حتى سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عمّا صادَه أبو قَتادة رضي الله عنه :
هل مِنكم أحدٌ أمَره أو أشار إليه بِشيء ؟
قالوا : لا .
رواه البخاري ومسلم .
بينما اخْتُبِر اليهود ؛ فزَلّوا وأخْفَقُوا ..
(وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ
يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ).
️ قد يُخْتَبَر إيمانك بما تنَالُه يدُك وعَيْنُك ، أو تَنَاله أُذنك ،
أو يَنالُه بَصَرُك ، أو يَنالُه جهازك ؛ فاثْبُتوا عِباد الله .
احْمُوا أسماعاكم وأبصاركم.
فالإنسان ليس حُرًّا في أن يقرأ ما شاء ، أو يَنظر إلى ما شاء ،
أو يستمع إلى ما شاء (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا).
وأشدّ الناس في دِين الله نُهِي عن القراءة في " التوراة ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أرحم أُمّتي بِأُمّتي أبو بكر ، وأشَدّهم في دِين الله عُمر .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في " الكُبرى "،
وابن ماجه ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .
️ ومع ذلك : لَمّا أتى عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بِكِتاب؛
أصابَه مِن بعض أهل الكِتاب ،
فَقَرأه على النبي صلى الله عليه وسلم غَضِب وقال :
أمُتَهَوّكُون فيها يا ابن الخطاب ؟
والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نَقِيّة ،
لا تسألوهم عن شيء فيُخبِروكم بِحَقّ فتُكَذّبوا به ،
أو بِبَاطِل فتُصدّقوا به ،
والذي نفسي بيده لو أن مُوسى كان حَيّا ما وَسِعه إلاّ أن يتبعني .
رواه الإمام أحمد ، وحسّنه الألباني بِشواهِده .
قال ابن الجوزي : أمُتَهَوّكُون فِيهَا ،
أَي : أمُتَحَيّرُون ، والهوك الْحمق ، والتهَوّك السُّقُوط فِي هُوّة الرّدَى .
وقال ابن الأثير : التّهَوّك كالتّهَوّر ، وهو الوقوع في الأمر بغير رَوِيّة .
والْمُتَهَوّك: الذي يقع في كل أمْر . وقيل : هو التَحَيّر .
هنا اخْتُبِر الصحابة رضي الله عنهم ؛ فثَبَتوا ونَجَحوا ،
حتى سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عمّا صادَه أبو قَتادة رضي الله عنه :
هل مِنكم أحدٌ أمَره أو أشار إليه بِشيء ؟
قالوا : لا .
رواه البخاري ومسلم .
بينما اخْتُبِر اليهود ؛ فزَلّوا وأخْفَقُوا ..
(وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ
يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ).

أو يَنالُه بَصَرُك ، أو يَنالُه جهازك ؛ فاثْبُتوا عِباد الله .
احْمُوا أسماعاكم وأبصاركم.
فالإنسان ليس حُرًّا في أن يقرأ ما شاء ، أو يَنظر إلى ما شاء ،
أو يستمع إلى ما شاء (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا).
وأشدّ الناس في دِين الله نُهِي عن القراءة في " التوراة ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أرحم أُمّتي بِأُمّتي أبو بكر ، وأشَدّهم في دِين الله عُمر .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في " الكُبرى "،
وابن ماجه ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .

أصابَه مِن بعض أهل الكِتاب ،
فَقَرأه على النبي صلى الله عليه وسلم غَضِب وقال :
أمُتَهَوّكُون فيها يا ابن الخطاب ؟
والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نَقِيّة ،
لا تسألوهم عن شيء فيُخبِروكم بِحَقّ فتُكَذّبوا به ،
أو بِبَاطِل فتُصدّقوا به ،
والذي نفسي بيده لو أن مُوسى كان حَيّا ما وَسِعه إلاّ أن يتبعني .
رواه الإمام أحمد ، وحسّنه الألباني بِشواهِده .
قال ابن الجوزي : أمُتَهَوّكُون فِيهَا ،
أَي : أمُتَحَيّرُون ، والهوك الْحمق ، والتهَوّك السُّقُوط فِي هُوّة الرّدَى .
وقال ابن الأثير : التّهَوّك كالتّهَوّر ، وهو الوقوع في الأمر بغير رَوِيّة .
والْمُتَهَوّك: الذي يقع في كل أمْر . وقيل : هو التَحَيّر .
**
المصدر/ منتديات شبكة مشكاة الإسلامية
......................
في أمان الله.
