راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يوم من الجنّة على الأرض!
مقال،
العيد.
مقال،
العيد.
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض، و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
/
،’
مقالٌ قيّم،
وتوجيهٌ مُهمّ؛
:
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
فائدةٌ قيّمة؛
في رِحابِ القراءة،
ومُختارات الكُتُب القيّمة؛
انتقاءٌ عسى أن نفيد منهُ جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
وفائدَةٌ قيّمة؛
،’
/
يوم من الجنّة على الأرض!
السّلامُ عليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض، و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
/
،’
مقالٌ قيّم،
وتوجيهٌ مُهمّ؛
:
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
فائدةٌ قيّمة؛
في رِحابِ القراءة،
ومُختارات الكُتُب القيّمة؛
انتقاءٌ عسى أن نفيد منهُ جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
وفائدَةٌ قيّمة؛
،’
/
يوم من الجنّة على الأرض!
،’
،’
يوم من الجنّة على الأرض!

،’
يوم من الجنّة على الأرض!
/
الجنّة منتهى آمال عباد الله المحسنين والمقصّرين،
وما أجملها من موضع بأنهارها وأشجارها وثمارها وأطايبها،
وما أكمل طريقة الحياة فيها وأخلاق أهلها، وفوق ذلك كلّه نوال رضا الرّحمن،
والفوز برؤيته، والظّفر بإحسانه وزيادة.
إذا جاء العيد اختلفت الأحوال، فمن خصائص هذا اليوم العظيم ربط اسمه بالسّعادة والبركة،
ووصفه بأنّه يوم الجوائز أو يوم الحج الأكبر،
وفيه تسود أخلاق كانت قبله شحيحة أو مقصورة على محيط دون غيره،
فيصبح غالب النّاس مبتسمين، مسارعين للتّسامح، مستعدّين للتّعايش،
تملأ محيّاهم البشرى، وتبرق عيونهم بالألفة،
ولا تسمع الأذن إلّا ناعم الخطاب من الألسنة،
ومضمونه كلمات صادقة عذبة، أو جارية في سياق المجاملة واللّطف.
ويغدو العيد سعادة تعمر القلب، وأملًا تُشرق به النّفس،
وروْحًا تسمو الرّوح به، وبهجة تكسو المظهر، وفألًا يرسم المستقبل،
وفرحًا يسود في المجتمع، وتبدو أجمل معانيه في طفل يبتسم، ويتيم يأمن،
وفقير يكتفي، وغريب يأنس، ووحيد يُشارك، وغائب يعود، وحاجات تُقضى،
ومختلفين يتصالحون، وفرقاء يلتقون، وقادر يعفو،
وعلاقات تزدهر بعد أن باتت تقتات على أصولها،
وما ذلك على الله بعزيز، فهو الذي شرع العيد، وهو القدير الحكيم؛ وكلّ يوم له شأن.
وحتى يكون العيد كذلك، فلا مناص من وجود كبير أو أكثر في الأسر والمجتمعات،
كبير بعلمه، أو كبير بحكمته، أو كبير بجاهه، أو كبير بسلطانه، أو كبير بماله،
أو كبير بقدراته ومواهبه، فيصنع من هذا اليوم فرصة لاختصار أزمنة طويلة،
وتقصير مسافات بعيدة، وردم حفر كثيرة، وتلكم سيما عراقة الإنسان والمكان،
والمسألة تحتاج لمن يشاور ثمّ يعزم ويتوكل على الله صابرًا محتسبًا،
وما أحسن ترافق التّكبير للعيد مع التّبكير للمحبة والعفو.
ولأنّ عيدنا أهل الإسلام يتميّز بأنّه حقيقي وليس مجرّد ذكرى؛
بمعنى أنّه يرتبط بمواسم فعليّة تتكرّر بذاتها سنويًا عقب أداء ركن الصّيام في شهر رمضان،
وخلال أداء ركن الحج، وليس اجترارًا لأمر حدث فيما مضى ثمّ انقضى،
فلم يبق منه سوى حكايات عالقة بقدر مختلف في الوجدان،
فإنّ هذه المزيّة تنشر قوّتها على المشاعر فيه؛ فتجعلها حقيقيّة وإن بنسب متفاوتة،
ذات آثار أكيدة تدفع كلّ كبير للاستعداد، وتهيئة الحال لاستثمار المناسبة على الوجه الأكمل،
وكم ترك الأوائل للأواخر من أمجاد وأفكار.
ومن التّوفيق أن نستصحب جمال العيد معنا قدر المستطاع،
ونتغلّب على الجبلّة وضغط الواقع، وعلى العقلانيّة التي تقتضي مقابلة السّوء بمثله،
فنتعالى عليها بالخلق القويم، وتطوير العادات السّامية،
وفي يوم الجمعة فرصة أسبوعيّة لتثبيت معاني العيد، ولو بمقدار أقلّ،
فمن يرفض العيش في ظلال يوم فيه شيء من الجنّة وبركاتها على الخلق والبقاع،
وأيّ شقاء يجنيه بنو أبينا الشّيخ الكبير آدم عليه الصّلاة والسّلام؛
حين تفوت عليهم هذه الفرصة المكسوّة بفيوض من عطاء الكريم الوهّاب؛
بسبب عزّة آثمة أو كِبر بغيض؟
الجنّة منتهى آمال عباد الله المحسنين والمقصّرين،
وما أجملها من موضع بأنهارها وأشجارها وثمارها وأطايبها،
وما أكمل طريقة الحياة فيها وأخلاق أهلها، وفوق ذلك كلّه نوال رضا الرّحمن،
والفوز برؤيته، والظّفر بإحسانه وزيادة.

ووصفه بأنّه يوم الجوائز أو يوم الحج الأكبر،
وفيه تسود أخلاق كانت قبله شحيحة أو مقصورة على محيط دون غيره،
فيصبح غالب النّاس مبتسمين، مسارعين للتّسامح، مستعدّين للتّعايش،
تملأ محيّاهم البشرى، وتبرق عيونهم بالألفة،
ولا تسمع الأذن إلّا ناعم الخطاب من الألسنة،
ومضمونه كلمات صادقة عذبة، أو جارية في سياق المجاملة واللّطف.

وروْحًا تسمو الرّوح به، وبهجة تكسو المظهر، وفألًا يرسم المستقبل،
وفرحًا يسود في المجتمع، وتبدو أجمل معانيه في طفل يبتسم، ويتيم يأمن،
وفقير يكتفي، وغريب يأنس، ووحيد يُشارك، وغائب يعود، وحاجات تُقضى،
ومختلفين يتصالحون، وفرقاء يلتقون، وقادر يعفو،
وعلاقات تزدهر بعد أن باتت تقتات على أصولها،
وما ذلك على الله بعزيز، فهو الذي شرع العيد، وهو القدير الحكيم؛ وكلّ يوم له شأن.

كبير بعلمه، أو كبير بحكمته، أو كبير بجاهه، أو كبير بسلطانه، أو كبير بماله،
أو كبير بقدراته ومواهبه، فيصنع من هذا اليوم فرصة لاختصار أزمنة طويلة،
وتقصير مسافات بعيدة، وردم حفر كثيرة، وتلكم سيما عراقة الإنسان والمكان،
والمسألة تحتاج لمن يشاور ثمّ يعزم ويتوكل على الله صابرًا محتسبًا،
وما أحسن ترافق التّكبير للعيد مع التّبكير للمحبة والعفو.

بمعنى أنّه يرتبط بمواسم فعليّة تتكرّر بذاتها سنويًا عقب أداء ركن الصّيام في شهر رمضان،
وخلال أداء ركن الحج، وليس اجترارًا لأمر حدث فيما مضى ثمّ انقضى،
فلم يبق منه سوى حكايات عالقة بقدر مختلف في الوجدان،
فإنّ هذه المزيّة تنشر قوّتها على المشاعر فيه؛ فتجعلها حقيقيّة وإن بنسب متفاوتة،
ذات آثار أكيدة تدفع كلّ كبير للاستعداد، وتهيئة الحال لاستثمار المناسبة على الوجه الأكمل،
وكم ترك الأوائل للأواخر من أمجاد وأفكار.

ونتغلّب على الجبلّة وضغط الواقع، وعلى العقلانيّة التي تقتضي مقابلة السّوء بمثله،
فنتعالى عليها بالخلق القويم، وتطوير العادات السّامية،
وفي يوم الجمعة فرصة أسبوعيّة لتثبيت معاني العيد، ولو بمقدار أقلّ،
فمن يرفض العيش في ظلال يوم فيه شيء من الجنّة وبركاتها على الخلق والبقاع،
وأيّ شقاء يجنيه بنو أبينا الشّيخ الكبير آدم عليه الصّلاة والسّلام؛
حين تفوت عليهم هذه الفرصة المكسوّة بفيوض من عطاء الكريم الوهّاب؛
بسبب عزّة آثمة أو كِبر بغيض؟

●●●●●
:: يوم من الجنّة على الأرض! ::
،’
♦ ♦ ♦
...................................
~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.
,،
::
~ يوم من الجنّة على الأرض!
المَصدر/
’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا، وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

:: يوم من الجنّة على الأرض! ::
،’
♦ ♦ ♦

...................................

~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.
,،
::
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
~ يوم من الجنّة على الأرض!
المَصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا، وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.


