راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
خَف الله تأمَن
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
الخوف من الله تعالىبسمِ الله الرّحمن الرّحيم
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
ملء السماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
/
فائدةٌ قيّمة؛
عسى أن نفيد منها جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
وفائدَةٌ قيّمة؛
،’
/
خَف الله تأمَن
،’
/
مقالٌ؛
.......................
خَف الله تأمَن
قال إبراهيمُ بن أدهَم : مَن خاف الله تعالى لم يَضرّه شيء ،
ومَن خَاف غير الله لم ينفعه أحَد .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وبعض الناس يقول : يا ربّ إنّي أخافُك وأخاف مَن لا يخافك .
فهذا كلام لا يجوز ، بل على العبد أن يخاف الله وَحده ،
ولا يخاف أحدا ، فإن مَن لا يَخاف الله أذل مِن أن يُخاف ، فإنه ظالِم ،
وهو مِن أولياء الشيطان ، فالْخَوْف مِنه قد نَهَى الله عنه .
وإذا قيل : قد يُؤذِيني .
قيل : إنما يُؤذِيك بِتسلِيط الله له ،
وإذا أراد الله دَفع شَرِّه عنك دَفَعه ، فالأمْر لله ،
وإنما يُسَلَّط على العبد بذنوبه ، وأنت إذا خِفت الله فاتَّقَيته وتوكَّلت عليه؛
كَفَاك شَرّ كل شَرّ ، ولم يُسلِّطه عليك ،
فإنه قال : (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) ،
وتسليطه يكون بِسبَب ذُنُوبك وخَوفك منه .
فإذا خِفْت الله وتُبْت مِن ذُنُوبك واستغفَرته لم يُسَلَّط عليك ،
كما قال : (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) .
،’
-----------------------
خَف الله تأمَن
،’
...................................
~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.
/
خَف الله تأمَن
المَصدر/
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا، وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
حفظكُم الله تعالى وثبّتكُم.
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
الخوف من الله تعالىبسمِ الله الرّحمن الرّحيم
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
ملء السماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
/
فائدةٌ قيّمة؛
عسى أن نفيد منها جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
وفائدَةٌ قيّمة؛
،’
/
خَف الله تأمَن
،’

/
مقالٌ؛
.......................
خَف الله تأمَن

قال إبراهيمُ بن أدهَم : مَن خاف الله تعالى لم يَضرّه شيء ،
ومَن خَاف غير الله لم ينفعه أحَد .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وبعض الناس يقول : يا ربّ إنّي أخافُك وأخاف مَن لا يخافك .
فهذا كلام لا يجوز ، بل على العبد أن يخاف الله وَحده ،
ولا يخاف أحدا ، فإن مَن لا يَخاف الله أذل مِن أن يُخاف ، فإنه ظالِم ،
وهو مِن أولياء الشيطان ، فالْخَوْف مِنه قد نَهَى الله عنه .

وإذا قيل : قد يُؤذِيني .
قيل : إنما يُؤذِيك بِتسلِيط الله له ،
وإذا أراد الله دَفع شَرِّه عنك دَفَعه ، فالأمْر لله ،
وإنما يُسَلَّط على العبد بذنوبه ، وأنت إذا خِفت الله فاتَّقَيته وتوكَّلت عليه؛
كَفَاك شَرّ كل شَرّ ، ولم يُسلِّطه عليك ،
فإنه قال : (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) ،
وتسليطه يكون بِسبَب ذُنُوبك وخَوفك منه .
فإذا خِفْت الله وتُبْت مِن ذُنُوبك واستغفَرته لم يُسَلَّط عليك ،
كما قال : (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) .
،’
-----------------------

خَف الله تأمَن
،’

...................................
~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.
/
خَف الله تأمَن

المَصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا، وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
حفظكُم الله تعالى وثبّتكُم.
