متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذٰلك أزكىٰ لهم إن الله خبير بما يصنعون
النور (30)
حينما تفكرت بهذه الآيه تعلمت لماذا ذكرالله نتيجة تنفيذ هذا الأمر " ذلك أذكى لهم"...
نعم تعلمت أن إطلاق البصر على كل شاردة وواردة أحد أهم أسباب دمار الأحول والضيق والتشتت والفقر وقلة الحيلة..
وتعلمت أن غض البصر أحد أهم أسباب صلاح الأحوال وإنشراح الصدر والتركيز والذكاء والكفاية فى الأرزاق...
فكثيراً ما كنت أرى بعينى أشخاص يغضون أبصارهم عن الحرام وكنت أجدهم دائمى الإبتسامة لا يشغل بالهمّ توافه الأمور.
ودائما أجدهم يتسمون بذكاء فائق وفراسة عجيبة ممّا فتح عليهم ذلك بفضل الله من أمور ديناهم الكثير والكثير.
وحينما كنت أنظر لآحدهم كنت أجد والله نوراً مُشعاً من وجهه...
وحينما كانوا يجلسون مع أشخاص يذكرون فى مجالسهم النساء كنت أجدهم يتكهّربون ويتحجّجون فيهربون..
وحينما كنت أسألهم عن ذلك كانت الإجابة " كل أنثى على وجهه الأرض أعتبرها أختى أو أمى "...
وحينما كنت أراهم من بعيد وهّم لا يرونى كنت أجدهم بنفس الأسلوب الذى يعيشون به أمام الناس.
فعلمت لماذا أكرمهم الله بكل هذا النعيم الدينى والدنيوى...
نعم أنه غض البصر عمّا حرمه الله علينا..
همسة :-
إذا أردت أن تعرف صدق كلامى هذا أنظر لآى شخص تعرفه ممّن يُطلقون أبصارهم دائما ويستحّلون ما حرمه الله وستجد أن حياتهم كئيبة وأسالبيهم فى التعامل خبيثة..
وستجدهم دائمى الشكوى ووجوههم من السواد تجعلك تبكى...
فغُّض بصرك عن النساء وجاهد نفسك على هذا وستجد من
الله مالم تتوقعه من فتوحات وبركات ونجاحات...

التعديل الأخير: