غير متصل
لا تظن أن الله حينما يقول لك إفعل كذا ولا تفعل كذا يريد منك شيئاً...
فالله لن تنفعه طاعتك ولن تضره معصيتك...بل هذه الأوامر من أجل مصلحتك أنت لآن الله يعلم ما يصلح هذه النفس البشرية
ويعلم سبحانه أنك إذا صبرت على المعاصى ولم تفعلها وصبرت على الطاعة وفعلتها ستنجح وتنمو
ويعلو شأنك وينصلح حالك وتستقيم أمورك...
فخذ أوامر ربك على أنها محبة ولمصلحتك أنت ولا تأخذها على أنها أوامر صارمّة لتكبيلك وسجنك...
وصدقنى ستفرق معك جداً لآن النفس بطبيعتها لا تريد الأوامر المباشرة ولا تحب أن يكون عليها مُسيطر....فأصلح نفسك بذكاء لا بالقوة لكن إن أبت هذا فلابُد لها من القوة والحزم....وتذكر أن الطبيب حينما يقول لك خذ هذا العلاج ففيه الشفاء بأمر ربك ستأخذه وأنت مُغمض العينين لآن أوامره لآجل مصلحتك أنت وحتى لو كان الدواء مُراً فلن تتراجع عن أخذه...
