الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

mohamed19.74

زيزوومي جديد
إنضم
27 فبراير 2019
المشاركات
2
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
غير متصل
☉ ((( خيانة زوجة السلطان ))) ☉
53315498_1044936675716481_7877610353243193344_n.jpg


يروى أن أحد السلاطين اشتكى لوزيره الأمين من كثرة الوشاة الكذابين في بلاطه والذين يدفعون السلطان ليقضي بأحكام جائرة .. وطلب من وزيره أن يجد حلا لهذه المعضلة .. فوعده الوزير خيرا ..

وفي أحد الايام غضب السلطان على زوجته السلطانة لخطأ ارتكبته .. فطردها من قصره .. فكان أن إلتقى بها الوزير خارج القصر وهي في حالة يرثى لها فطلب منها أن تنزل ضيفة عنده في بيته معززة مكرمة .. ففعلت ..

وكان الوشاة يراقبون ما يجري ففرحوا بذلك وخططوا للإيقاع بين السلطان وزوجته ووزيره بسبب هذه الحادثة ..

وفي نفس اليوم الذي طرد فيه السلطان زوجته .. تقدم منه الوزير وبرفقته شخص ملثم يرتدي ملابس الغلمان وقال له الوزير :

يا مولاي السلطان .. أعزك الله وأدام سلطانك .. إنك تعلم أني في خدمتك كوزير منذ عشرون عاما .. أسألك بالله هل وجدت بي خطل أو زيغ في أرائي ومشورتي لك ؟

أجاب السلطان :

معاذ الله .. ما وجدنا فيك إلا الخير والنصح والسداد .

- ناشدتك بالله يا مولاي .. هل طلبت منك يوما أو سألتك شيئ لنفسي ؟

- بعد التفكير .. لا أذكر أنك سألتني يوما عن شيئ لنفسك .. ولكن ... أذا كانت تلك المقدمة لتطلب مني أن أصفح عن الملكة فانسى الأمر .

- لا يا مولاي .. لست هنا لهذا الغرض .. ولكن جئتك اليوم وأنا أسألك أن تتقبل مني هذه الهدية .. وهي هذا الغلام المخلص الأمين الذي لم أر أخلص منه ولا أحسن .. وقد أحببت أن أهديك أياه .. فتقبله مني يا مولاي على عيبه .

- وما عيبه ؟

- إنه يا سيدي أبكم ويغطي وجهه لندبة فيه فلا تطلب منه أن يرفع لثامه لأن الله تعالى جعل الوجه موضع عزة الرجل .

- قد قبلنا هديتك وسأجعله من ندمائي فطب نفسا أيها الوزير فلن يفارق عيني .

وهكذا مكث الغلام في خدمة السلطان كأحسن ما تكون الخدمة .. قريبا منه لا يفارقه ..

وبعد اسبوعين رق قلب السلطان على زوجته الملكة وحن إليها فاراد استعادتها فطلب من بعض حاشيته أن يستقصي أمرها ..

فمثل بين يديه أربعة من أخلص أعوانه ومستشاريه وأخبروه أن زوجته مكثت في بيت الوزير منذ أن طردها السلطان ..

فقال السلطان :

نزلت ضيفة عنده بلا شك .

وهنا قال احدهم :

ليت الأمر كما تقول يا مولاي .. لكنه أدهى وأمر ...

نهض السلطان من عرشه وصاح :

ويحكم .. ما الخطب ؟

قالوا :

- لقد ارتكب الوزير جريمة الزنا بحق مولاتنا السلطانة في بيته !!!! ولقد شاهد أربعتنا ذلك بأعيننا ونحن على ذلك من الشاهدين والله على ما نقول وكيل .

انتفخت أوداج السلطان من الغضب وقال :

وكيف شهدتم ذلك ؟

- لقد دفعنا لجاريته لتدخلنا خلسة الى بيته عندما يشرع بالفعل الحرام .

ثارت ثائرة السلطان وأرسل في طلب وزيره .. فذهب اليه اثنان من الحرس وأخبروه أن السلطان يطلبه حالا .. فسار الوزير معهم بكل وقار وسكينة فدهش الحارسان من هدوءه وقالا :

إن السلطان يرعد ويزبد وما نظنه إلا قاتلك .. وها أنت ذاهب الى حتفك بكل هدوء !!!

ابتسم الوزير وقال :

بسم الله الرحمن الرحيم : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. إعلما أن الملوك لو اجتمعت بكل جبروتها على أن يغيروا أمرا قد قدره الله عز وجل ... فلن يكون إلا ما شاء الله ..

يأبى الله تبارك وتعالى إلا أن يجري المقادير بأمره .. لا بأيدي خلقه ... ولولا ذلك لفسد نظام الكون وانفرط كما تنفرط قلادة اللؤلؤ .

ثم حانت لحظة المواجهة .. فأقام السلطان ما يشبه المحاكمة .. فاستدعى الشهود ومثل السلطان دور قاضي القضاة .. وفي المنتصف وقف الوزير المتهم ..

تكملة القصة هنا...
تم تحرير الرابط الخارجى المخالف - الاداره
رايكم.؟
 

التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اخى الكريم .. الروابط الخارجيه ممنوعه بالمنتدى

اذا اردت مشاركة اى شئ فليكن بداخل صفحات المنتدى وليس بتوجيه الاعضاء لمواقع خارجيه

ونرجو عدم تكرار مثل هذه الطريقه حتى لا يتم حظر العضويه
 
توقيع : ABU_SomaiaABU_Somaia is verified member.
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى