راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بَيْن الستر والفضيحة
هذه والله هو المحبّة، وهذا والله هو الشّوق !
القلوب الأربعة،
الحاجة التي تردّك إلى الله خير مِن الغِنى الذي يُنسيك نفسك
لدي يقين لا يتزعزع l تغريداتٌ
هذه والله هو المحبّة، وهذا والله هو الشّوق !
القلوب الأربعة،
الحاجة التي تردّك إلى الله خير مِن الغِنى الذي يُنسيك نفسك
لدي يقين لا يتزعزع l تغريداتٌ

إخوَتي رُوّاد الرُّكن العامّ؛
فائدةٌ قيّمة؛
من دُرّ النشر الأدبيِ؛
وتطوير الذات.
عسى أن نفيد منه جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
/
بَيْن الستر والفضيحة
،’

بين السّتر والفضيحة
لفضيلة/ عبدالرحمن السيحم؛
حفظه الله تعالى.
بيسن الستر والفضيحة
قال الفُضَيل : المؤمِن يَسْتر ويَنْصَح ، والفاجِر يَهتِك ويُعَيّر .
وقال عبد العزيز بن أبي روّاد : كان مَن كان قَبْلكم إذا رأى الرّجُل مِن أخِيه شيئا يأمُره في رِفق ،
فيُؤجَر في أمْره ونَهْيه ، وإنّ أحَد هؤلاء يَخْرِق بِصَاحبه فيَستَغضِب أخَاه ويَهْتِك سِتْره .
~ .0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0. ~
وقال ميمون بن مِهران : مَن أساء سِرّا فَلْيَتُب سِرّا ،
ومَن أساء عَلانية فَلْيَتُب عَلانية ؛
فإن الله يَغْفِر ولا يُعَيّر ، والناس يُعَيّروك ولا يَغْفِرُون !
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
~ .0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0. ~
ومع وسائل التواصل ، وسرعة التصوير ،
والتّساهُل فيه : صار نَشْر عيوب الناس ،
بل وعَوْراتهم مِن أيسر ما يكون على كثير مِن الناس ،
وربما مَنَع بعضهم : خَوْف العقوبة ، والْمُلاحَقَة النّظامِيّة !
روى الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال :
كان بِالمدينة أقْوام لهم عُيوب ، فَسَكَتُوا عن عُيوب الناس ،
فأسْكَت الله الناس عنهم عُيوبهم ، فَمَاتُوا ولا عُيوب لهم ،
وكان بِالمدينة أقْوام لا عُيوب لهم ، فتَكَلّموا في عُيوب الناس ،
فأظْهَر الله عُيوبًا لهم ، فلم يَزَالوا يُعْرَفُون بها إلى أن مَاتُوا .
~ .0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0. ~
وروى الجرجاني في تاريخ جُرجَان عن أحمد بن الحسن بن هارون أنه قال :
أدْرَكتُ بهذه البَلْدة أقوامًا كانت لهم عُيوب ، فَسَكَتُوا عن عُيوب الناس ، فنُسيَت عُيوبهم .
شرُّ الوَرَى بِمَساوي النَّاسِ مُشْتَغلٌ *** مثلُ الذُّبابِ يُراعِي مَوضع العِللِ
لو كُنتَ كَالقِدْحِ في التّقويمِ مُعْتَدلاً *** لَقَالَتِ الناسُ هذا غير مُعْتَـدلِ
قال في " القاموس المحيط " :
القِدْحُ بالكَسْر : السَّهْمُ قَبْلَ أن يُرَاشَ ويُنْصَلَ . اهـ .
قال الفُضَيل : المؤمِن يَسْتر ويَنْصَح ، والفاجِر يَهتِك ويُعَيّر .

فيُؤجَر في أمْره ونَهْيه ، وإنّ أحَد هؤلاء يَخْرِق بِصَاحبه فيَستَغضِب أخَاه ويَهْتِك سِتْره .
~ .0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0. ~
وقال ميمون بن مِهران : مَن أساء سِرّا فَلْيَتُب سِرّا ،
ومَن أساء عَلانية فَلْيَتُب عَلانية ؛
فإن الله يَغْفِر ولا يُعَيّر ، والناس يُعَيّروك ولا يَغْفِرُون !
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
~ .0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0. ~
ومع وسائل التواصل ، وسرعة التصوير ،
والتّساهُل فيه : صار نَشْر عيوب الناس ،
بل وعَوْراتهم مِن أيسر ما يكون على كثير مِن الناس ،
وربما مَنَع بعضهم : خَوْف العقوبة ، والْمُلاحَقَة النّظامِيّة !
روى الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال :
كان بِالمدينة أقْوام لهم عُيوب ، فَسَكَتُوا عن عُيوب الناس ،
فأسْكَت الله الناس عنهم عُيوبهم ، فَمَاتُوا ولا عُيوب لهم ،
وكان بِالمدينة أقْوام لا عُيوب لهم ، فتَكَلّموا في عُيوب الناس ،
فأظْهَر الله عُيوبًا لهم ، فلم يَزَالوا يُعْرَفُون بها إلى أن مَاتُوا .
~ .0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0. ~
وروى الجرجاني في تاريخ جُرجَان عن أحمد بن الحسن بن هارون أنه قال :
أدْرَكتُ بهذه البَلْدة أقوامًا كانت لهم عُيوب ، فَسَكَتُوا عن عُيوب الناس ، فنُسيَت عُيوبهم .
شرُّ الوَرَى بِمَساوي النَّاسِ مُشْتَغلٌ *** مثلُ الذُّبابِ يُراعِي مَوضع العِللِ
لو كُنتَ كَالقِدْحِ في التّقويمِ مُعْتَدلاً *** لَقَالَتِ الناسُ هذا غير مُعْتَـدلِ
قال في " القاموس المحيط " :
القِدْحُ بالكَسْر : السَّهْمُ قَبْلَ أن يُرَاشَ ويُنْصَلَ . اهـ .
~ .0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0. ~
::
بَيْن الستر والفضيحة

بَيْن الستر والفضيحة
♦ ♦ ♦
...................................
~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.
/
المَصدر/
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك لنا ولإخوتي،
ووالِدينا ووالديهم سعادةَ الدّارين؛ آمينَ.
...................................
~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.
/
المَصدر/
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك لنا ولإخوتي،
ووالِدينا ووالديهم سعادةَ الدّارين؛ آمينَ.
