راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
قرأت لكم،
القراءة،
قراءة في كتاب،
ما قلّ ودلّ من كتاب " العُقوبات " لابن أبي الدّنيا
إخوَتي رُوّاد الرُّكن العامّ؛
فائدةٌ قيّمة؛
مُستقاة بين دفّتي كِتاب؛
عسى أن نفيد منها جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
ما قلّ ودلّ من كتاب " العُقوبات " لابن أبي الدّنيا
،’
:
ما قلّ ودلّ من كتاب " العُقوبات " لابن أبي الدّنيا
أ. أيمن الشّعبان.القراءة،
قراءة في كتاب،
ما قلّ ودلّ من كتاب " العُقوبات " لابن أبي الدّنيا

إخوَتي رُوّاد الرُّكن العامّ؛
فائدةٌ قيّمة؛
مُستقاة بين دفّتي كِتاب؛
عسى أن نفيد منها جميعًا.
،’
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
ما قلّ ودلّ من كتاب " العُقوبات " لابن أبي الدّنيا
،’

:
ما قلّ ودلّ من كتاب " العُقوبات " لابن أبي الدّنيا
قال الحسن: إِنَّ الْفِتْنَةَ وَاللَّهِ مَا هِيَ إِلَّا عُقُوبَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تَحِلُّ بِالنَّاسِ.
ص34
قال الفضيل بن عياض: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ:
إِذَا عَصَانِي مَنْ يَعْرِفُنِي سَلَّطْتُ عَلَيْهِ مَنْ لَا يَعْرِفُنِي.
ص37
قال الحجاج: اعْلَمُوا أَنَّكُمْ كُلَّمَا أَحْدَثْتُمْ ذَنْبًا أَحْدَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ سُلْطَانِكُمْ عُقُوبَةً.
ص49
قِيلَ لِلْحَجَّاجِ: إِنَّكَ تَفْعَلُ وَتَفْعَلُ؟ قَالَ: أَنَا نِقْمَةٌ بُعِثْتُ عَلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ.
ص50
مَرَّ الْأَعْمَشُ عَلَى صُنَّاعِ الْقُدُورِ فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ مَا صَيَّرَتْهُمُ الْمَعَاصِي.
ص55
قال الحسن: إِذَا رَأَيْتَ فِي وَلَدِكَ مَا تَكْرَهُ، فَاعْتُبْ رَبَّكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ يُرَادُ بِهِ أَنْتَ.
قال خَطَّابٌ الْعَابِدُ: إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ،
فَيَجِيءُ إِخْوَانُهُ، فَيَرَوْنَ أَثَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ.
ص57
عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فِي السِّرِّ،
فَيُصْبِحُ وَعَلَيْهِ مَذَلَّتُهُ.
قال سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ: كَانَ يُقَالُ: عُقُوبَةُ الذَّنْبِ الذَّنْبُ.
قال مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ يُمِيتُ الْقَلْبَ.
ص58
قال ابن ذر: أَيُّهَا النَّاسُ، أَجِلُّوا مَقَامَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالتَّوْبَةِ عَمَّا لَا يَحِلُّ،
فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُؤْمَنُ إِذَا عُصِيَ.
ص59
قال مالك بن دينار: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا غَضِبَ عَلَى قَوْمٍ سَلَّطَ عَلَيْهِمْ صِبْيَانَهُمْ.
قال الأوزاعي: إِنَّ أَوَّلَ مَا اسْتَنْكَرَ النَّاسُ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لَعِبُ الصِّبْيَانِ فِي الْمَسَاجِدِ.
قال مكحول: لَا يَأْتِي عَلَى النَّاسِ مَا يُوعَدُونَ حَتَّى يَكُونَ عَالِمُهُمْ فِيهِمْ شَرًّا مِنْ جِيفَةِ حِمَارٍ.
ص60
قال كُلْثُومُ بْنُ جَوْشَنٍ: سَمِعْتُ أَنَّ الْبَلَايَا إِذَا نَزَلَتْ شَاهَدَتْهَا الْأَعْمَالُ،
فَكَانَتْ لِلْمُؤْمِنِ أَجْرًا تَمْحِيصًا، وَكَانَتْ لِلْكَافِرِ مَحْقًا.
قال دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْد: مَا نَزَلَ بَلَاءٌ إِلَّا نَزَلَتْ مَعَهُ رَحْمَةٌ،
فَيَكُونُ نَاسٌ فِي الرَّحْمَةِ، وَنَاسٌ فِي الْبَلَاءِ.
ص61
قال مكحول: رَأَيْتُ رَجُلًا يَبْكِي فِي صَلَاتِهِ،
فَاتَّهَمْتُهُ بِالرِّيَاءِ، فَحُرِمْتُ الْبُكَاءَ سَنَةً.
قال إبراهيم: إِنِّي لَآخُذُ نَفْسِي تُحَدِّثُنِي بِالسِّرِّ،
فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَتَكَلَّمَ إِلَّا مَخَافَةَ أَنْ أُبْتَلَى بِهِ.
قال الحسن: كَانُوا يَقُولُونَ: مَنْ رَمَى أَخَاهُ بِذَنْبٍ قَدْ تَابَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ،
لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُبْتَلَى بِهِ.
ص63
قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: مَا نَزَلَ بِي بَلَاءٌ فَاستَعْظَمْتُهُ، فَذَكَرْتُ ذُنُوبِي إِلَّا اسْتَصْغَرْتُهُ.
ص64
قال مالك بن دينار: مَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أَعْظَمَ عَلَيْهِ مِنْ قَسْوَةِ قَلْبٍ.
قال حماد بن سلمة: لَيْسَتِ اللَّعْنَةُ سَوَادًا يُرَى فِي الْوَجْهِ،
إِنَّمَا هِيَ أَلَّا تَخْرُجَ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَقَعْتَ فِي ذَنْبٍ.
ص67
قال أبو الجلد: يَبْعَثُ عَلَى النَّاسِ مُلُوكٌ بِذِنُوبِهِمْ.
ص170
قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: مَا اسْتَخَفَّ قَوْمٌ بِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛
إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ مَنْ يَسْتَخِفُّ بِحَقِّهِمْ.
ص176
قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: شَرُّ الْأَيَّامِ وَالسِّنِينِ وَالشُّهُورِ وَالْأَزْمِنَةِ أَقْرَبُهَا إِلَى السَّاعَةِ.
ص177
قال الحسن: أَرَى رِجَالًا وَلَا أَرَى عُقُولًا،
أَسْمَعُ أَصْوَاتًا وَلَا أَرَى أَنِيسًا، أَخْصَبُ أَلْسِنَةً وَأَجْدَبُ قُلُوبًا.
ص187
قال أبو الدرداء: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ،
لَا يُنْقَصُ مِنْ أَرْزَاقِ الْمُسْلِمِينَ شَيْءٌ إِلَّا نُقِصَتِ الْأَرْضُ مِثْلَهُ.
ص190
قال حذيفة: لَا تُضْحُونَ مِنْ أَمْرٍ إِلَّا أَتَاكُمْ بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ.
قال كَثِيرُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: يَا وَيْلُ، لَا يَزْدَادُ النَّاسُ إِلَّا شِدَّةً لِإِذْهَابِ الْعُلَمَاءِ.
ص192
قال النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِي حِمْصٍ:
إِنَّ الْهَلَكَةَ كُلَّ الْهَلَكَةِ أَنْ تَعْمَلَ السَّيِّئَاتِ فِي زَمَانِ الْبَلَاءِ.
ص209
عن الْقَاسِمُ بْنُ الْبَدْرِيِّ: أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَرَادَ هَلَكَةَ قَرْيَةٍ أَظْهَرَ فِيهَا الرِّبَا.
ص223
-----------------------
●●●●●
ما قلّ ودلّ من كتاب " العُقوبات " لابن أبي الدّنيا
●●●●●

ما قلّ ودلّ من كتاب " العُقوبات " لابن أبي الدّنيا
♦ ♦ ♦

...................................
~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.
/
المَصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا، وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
