ابو روضة

مراقب القسم العام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
إنضم
19 أكتوبر 2018
المشاركات
2,729
مستوى التفاعل
5,015
النقاط
10,170
الإقامة
القاهرة
غير متصل
ukcmhY.jpg



إن مجموعة من الاكواد الصغيرة يؤدى بالنهاية الى برنامج كبير...
وإن مجموعة من الشرارات الصغيرة تؤدى بالنهاية الى إشعال نار عظيمة
تضيئ الدنيا بأسرها وقد يؤدى ذلك الى

طهو طعامك أو تصهير معدنك لتصنع بذلك شكلاً فنياً مُلفت للنظر...
تجميع أجزاء من الصور المبعثرة يؤدى بالنهاية للحصول على منظر متكامل واضح المعالم...
هكذا نجاحك فى اى شيئ تريده يقتضى تجميع مجموعة من النجاحات الصغيرة
يؤدى بك فى النهاية الى نجاح عظيم.

وكما أن النجاحات الصغيرة تؤدى الى نجاحات عظيمة فإن الذنوب
الصغيرة ايضًا تؤدى الى ذلك تماما لكنه
ليس نجاحاً بل هلاكاً..
نعم فالذنب الصغير إذا إستهان به صاحبه سيكبر يوما
بعد يوم الى أن يُصبح كبيرة ولهذا حذرنا نبينا محمد صلوات ربى وسلامه عليه وقال:-

"إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كقوم نزلوا
في بطن واد، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات
الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه"
صحيح: أخرجه أحمد والروياني

وصدق من قال:-
مثل الذي يجتنب الكبائر ويقع في المحقرات كرجل لقاه سبع
فاتقاه حتى نجا منه ثم لقيه فحل إبل فاتقاه فنجا منه
فلدغته نملة فأوجعته ثم أخرى ثم أخرى حتى اجتمعن عليه
فصَرَعْنَه وكذلك الذي يجتنب الكبائر ويقع في المحقرات.

فإن الذنوب صغيرها وكبيرها كالقذر الذي يصيب ثوبك فهل
ترضى أن يصيب ثوبك أي وسخ ولو كان صغيرا أو حقيرا؟



 

توقيع : ابو روضة
جزاكم الله كل خير أخي الكريم ...
 
توقيع : ابو روضة
أحسنت اخي
منور المنتدي
 
توقيع : m_uons2002m_uons2002 is verified member.
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى