من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
يُقرِّر العلماء : أن الكلام المكتوب في المصاحِف هو كلام الله ، وما في صُدورِ حَفَظَةِ القرآن هو كلام الله ، وما يَتْلُوه التّالُون هو كلام الله ، لكن الصّوت صَوت القارئ، والكلام الْمَتْلُوّ كَلام البارئ .
وبأي وسيلة قُرئ القرآن ، فهو قُرآن ، وهو كلام ربّ العالمين ، فَلَو قَرأتَ القرآن مِن أوّله إلى آخره ، سواء مِن الجوال ، أو مما يُكتَب على الألواح ، أو حِفْظًا ؛ فقد خَتَمْت القرآن .
إلاّ أن العلماء يُفضّلون القراءة مِن المصحَف المعروف .
قال الإمام النووي : القراءة في المصحَف أفضل مِن القراءة عن ظَهر القلب ؛ لأنها تَجْمَع القِراءة والنظر في المصحَف ، وهو عبادة أخرى .. ولعلهم أرادُوا بِذلك في حقّ مَن يَسْتَوي خُشُوعه وحُضُور قَلْبه في الحالين ، فأما مَن يزيد خشوعه وحُضور قلبه وتَدَبّره في القراءة عن ظَهر القَلب ، فهي أفضل في حَقّه . اهـ .
وسبق الجواب عن :
ما هي آداب وأحكام القرآن الكريم الموجود بداخل الجوال ؟
والله تعالى أعلم .