ziad zoud
زيزوومي ماسى
- إنضم
- 14 مايو 2017
- المشاركات
- 874
- مستوى التفاعل
- 1,061
- النقاط
- 1,120
- الإقامة
- الجزائر
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية أخوية للجمع الكرام ..
....
الشباب ! كلمة تفيد الجمع توحي بالقوة و المسؤولية ..
الشباب مرحلة العصر الذهبي , مرحلة تكوين الشخصية , مرحلة ولوج عالم المال و الأعمال , مرحلة تسخين الهمم و تولي المناصب , مرحلة إستقطاب و جذب الشريك , بداية تحقيق الطموحات و التأسيس للحياة الشخصية الخاصة ..
....
نظرا للأهمية التي تكتسيها هذه المرحلة في حياة الفرد على مختلف الأصعدة , فهي بذلك تعتبر مرحلة حساسة جدا نتيجة التراكمات و المشاكل التي تصادف الشاب حديث العهد , الذي تقتضي الضرورة أن يتحرر من قيود الإتكالية و التخلص من رواسب المراهقة و الطفولة , و حمل شعار التغيير و المسؤولية ..
الآن بدأ الجد , بدأت الطريق تتضح , طريق صعبة المسالك محفوفة المخاطر , مليئة بالصعوبات و الكوادر , هنا ينتهي طيش الطفولة و أحلامها .. , الآن يبدأ فصل جديد خالي من الألوان , عالم فارغ ..
لا تراه معبد بالألماس و الكريستالات .. أو مزين بالزهور .. , هذا كهف مظلم قاسي معتم !
, أنت الشاب من تملأه , و تكتب عنوانه , و تخرج صفحاته إلى النور ..
....
نشير في هذا الجزء إلى بعض مشاكل الشباب المعاصرة , التي صادفت , أو من المحتمل أن تصادف الشاب المسلم خلال مسيرته نحو تحقيق أحلامه و طموحاته ..
,, و لنجعلها عبرة لنا في حياتنا , و لنتبادل فيها أراءا و إقتراحات و حلولا تناسب كل معضلة , كل حسب تجاربه و ظروف حياته .. , حتى نستفيد و نعتبر من بعضنا البعض بكل إحترام و مسؤولية ..
, لعل الله يسدد أفكارنا و ينير دروبنا ..
....
تحية أخوية للجمع الكرام ..

....
الشباب ! كلمة تفيد الجمع توحي بالقوة و المسؤولية ..

الشباب مرحلة العصر الذهبي , مرحلة تكوين الشخصية , مرحلة ولوج عالم المال و الأعمال , مرحلة تسخين الهمم و تولي المناصب , مرحلة إستقطاب و جذب الشريك , بداية تحقيق الطموحات و التأسيس للحياة الشخصية الخاصة ..

....
نظرا للأهمية التي تكتسيها هذه المرحلة في حياة الفرد على مختلف الأصعدة , فهي بذلك تعتبر مرحلة حساسة جدا نتيجة التراكمات و المشاكل التي تصادف الشاب حديث العهد , الذي تقتضي الضرورة أن يتحرر من قيود الإتكالية و التخلص من رواسب المراهقة و الطفولة , و حمل شعار التغيير و المسؤولية ..

الآن بدأ الجد , بدأت الطريق تتضح , طريق صعبة المسالك محفوفة المخاطر , مليئة بالصعوبات و الكوادر , هنا ينتهي طيش الطفولة و أحلامها .. , الآن يبدأ فصل جديد خالي من الألوان , عالم فارغ ..



....
نشير في هذا الجزء إلى بعض مشاكل الشباب المعاصرة , التي صادفت , أو من المحتمل أن تصادف الشاب المسلم خلال مسيرته نحو تحقيق أحلامه و طموحاته ..



....
إليكم بعض المشاكل الشائعة أوساط الشباب العربي اليوم :
- التقليد الأعمى و الإنحلال الخلقي بسبب الثقافات المستوردة و ما تبثه وسائل الإعلام المختلفة دون التفكير في العواقب ..

- قضايا العشق , قصص و تجارب الحب الفاشلة ذات النتائج السلبية اللاأخلاقية ..

- الإنجرار نحو المغريات , و التفاخر بالمعاصي .. و البعد عن إستثمار الوقت في التقرب إلى الله و عمل أشياء مفيدة ..

- ضعف المستوى الدراسي و الخوف من المستقبل المجهول ..






و نحن هنا بصدد طرح الحلول و الإقتراحات , و الإستفادة من تجارب الماضي ..
بكل حرية و موضوعية


مصداقا لقوله تعالى :
( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى° وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ )
- 197 , البقرة -
( فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
- 100 , المائدة -
( فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ )
- 2 , الحشر -
....
قبل تقديم الإقتراحات و الحلول , لابد أن نشير إلى بعض الأسباب التي أدت إلى خلق مثل هاته المشاكل بين شباب اليوم من وجهة نظرهم :
- التنشأة الخاطئة و التفكك الأسري ..

- ضعف الوازع الديني و الميل إلى تقليد الغرب ..

- غلاء المهور و عدم توفير مناصب الشغل للشباب ..

- ضعف التعليم خصوصا في المرحلة الإبتدائية ..

.. إلخ
....
و الحلول و المقترحات في هذا الصدد عديدة و متعددة , نوجز بعض منها كالآتي :
- التوعية و الإرشاد كأول خطوة لإيقاظ الضمائر النائمة , و توعية الشباب المسلم بدوره و أهميته في المجتمع ..

- تيسير شروط العمل و تكاليف الزواج ..

- تنقية و تصفية وسائل الإعلام من كل ما من شأنه التأثير السلبي على أخلاق الشباب و تصرفاتهم ..

- فتح الميادين و النوادي التثقيفية , و دعم نوابغ العلم و اشراكهم في عملية التنمية ..

.. إلخ
- إنتهى -
