راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسمِ الله الرّحمن اارّحيم
••• السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •••
••• السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •••
من بحرِ؛
لُغتنا العَربيّة؛
مقالة وطيبِ الفائِدةِ؛
عسى بمنّه تعالى؛
أن ننتفع بها.
::
فائدة لغويّة من قوله تعالى: {لَم تسْطع} و قوله: {فما اسْطاعوا}
::
فائدة لغوية في قوله تعالى {ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا} (الكهف 82) و قوله تعالى {فما اسطاعوا أن يظهروه و ما استطاعوا له نقبا} (الكهف 97)
أوّلاً قوله تعالى {تسطع} :
لُغتنا العَربيّة؛
مقالة وطيبِ الفائِدةِ؛
عسى بمنّه تعالى؛
أن ننتفع بها.
::
فائدة لغويّة من قوله تعالى: {لَم تسْطع} و قوله: {فما اسْطاعوا}
::
فائدة لغوية في قوله تعالى {ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا} (الكهف 82) و قوله تعالى {فما اسطاعوا أن يظهروه و ما استطاعوا له نقبا} (الكهف 97)

أوّلاً قوله تعالى {تسطع} :
_ قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى في "فيض القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير" (3/420) :
"و حذف التاء من (تسطع) تخفيفا".
"و حذف التاء من (تسطع) تخفيفا".
_ قال العلامة صديق حسن خان رحمه الله تعالى في "فتح البيان في مقاصد القر آن" (4/24 ):"و حذف التاء من تسطع تخفيفا، يقال : اسطاع و استطاع، بمعنى أطاق ففي هذا و ما قبله جمع بين اللغتين".
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في تفسير سورة الكهف :
"و قوله (ما لم تسطع) وفي الأول قال (سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرًا)؛ الإتيان باللغتين يعني استطاع و اسطاع، و يستطيع و يسطيع كل منها لغة صحيحة عربية".
ثانيا قوله تعالى {اسطاعوا} :
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في تفسير سورة الكهف :
"و قوله (ما لم تسطع) وفي الأول قال (سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرًا)؛ الإتيان باللغتين يعني استطاع و اسطاع، و يستطيع و يسطيع كل منها لغة صحيحة عربية".

ثانيا قوله تعالى {اسطاعوا} :
_ قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى في "فيض القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير" (3/431) : "(فما اسطاعوا) أصله : استطاعوا، فلما اجتمع المتقاربان و هما التاء و الطاء خففوا بالحذف.
قال ابن السّكّيت : يقال : ما أستطيع،
و ما أسطيع، و ما أستيع، و بالتخفبف قرأ الجمهور، و قرأ حمزة (فما اسطّاعوا) بالتشديد على الطاء كأنه أراد استطاعوا ثم أدغم التاء في الطاء؛ و هي قرآءة ضعيفة الوجه، قال أبو علي الفارسي : هي غير جائزة، و قرأ الأعمش (فما استطاعوا) على الأصل".
قال ابن السّكّيت : يقال : ما أستطيع،
و ما أسطيع، و ما أستيع، و بالتخفبف قرأ الجمهور، و قرأ حمزة (فما اسطّاعوا) بالتشديد على الطاء كأنه أراد استطاعوا ثم أدغم التاء في الطاء؛ و هي قرآءة ضعيفة الوجه، قال أبو علي الفارسي : هي غير جائزة، و قرأ الأعمش (فما استطاعوا) على الأصل".


::

اللّهمّ علّمنا ما ينفعنا وانفعَنا بما علّمتنا، وزدنا علمًا؛ آمينَ.
