راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
المُسارعة في النّشر وترويج الشّائعات
••• السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •••
إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛
مِن بحر المواعِظ،
ودُرّ التّوجيهات؛
حديثٌ مُنتقىٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
المُسارعة في النّشر وترويج الشّائعات
فضيلة/ عبدالرّحمن السّحيم.
::
المُسارعة في النّشر وترويج الشّائعات
*******
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى :
(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ) قال : أفْشَوه وشَنّعوا به .
رواه ابن جرير في تفسيره .
ورَوَى عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
أنه قال وهو على المنبر : " ارحموا تُرحَموا ، واغفِروا يَغفِر الله لكم ،
وَيْل لأقْمَاع القَول ، وَيل للمُصِرِّين الذين يُصِرّون على ما فعلوا وهم يعلمون .
رواه الإمام أحمد والبخاري؛
في " الأدب الْمُفْرَد " وصححه الألباني وحسّنه الأرنؤوط .
قال ابن رجب : وأقماع القول :
الذين آذانهم كالقِمع يَدخل فيه سماع الحق من جانب،
ويخرج من جانب آخر لا يستقر فيه .
وقال الراغب في " المفردات في غريب القرآن" :
أي : الذين يجعلون آذانهم كالأقماع فيتّبعون أحاديث الناس .
وقال المناوي : لأقماع القَول وهم الذين يَسمعون ولا يَعُون ،
وفلان قِمع الأخبار : يَتّبعها ويُحدِّث بها .
قال الزمخشري : وفي المقَامَات :
كَم مِن نصيحة نُصحت بها فلم يُوجد لك قلب واعٍ ،
ولا سَمع راعٍ ؛ كأن أذنك بعض الأقماع ، وليست من جنس الأسماع !
وقال ابن الأثير : الأقماع : جمع قِمع ، كَضِلع، وهو الإناء ؛
الذي يترك في رءوس الظُّروف لتُملأ بالمائعات مِن الأشربة والأدْهَان .
.............................
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
::
اللّهم إنّا نسألُك الجنّة - برحمتك - لَنا ولأهلينا؛ آمينَ.
~ المَصدر/

••• السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •••
إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛
مِن بحر المواعِظ،
ودُرّ التّوجيهات؛
حديثٌ مُنتقىٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
المُسارعة في النّشر وترويج الشّائعات
فضيلة/ عبدالرّحمن السّحيم.
::

المُسارعة في النّشر وترويج الشّائعات
*******
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى :
(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ) قال : أفْشَوه وشَنّعوا به .
رواه ابن جرير في تفسيره .
ورَوَى عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
أنه قال وهو على المنبر : " ارحموا تُرحَموا ، واغفِروا يَغفِر الله لكم ،
وَيْل لأقْمَاع القَول ، وَيل للمُصِرِّين الذين يُصِرّون على ما فعلوا وهم يعلمون .
رواه الإمام أحمد والبخاري؛
في " الأدب الْمُفْرَد " وصححه الألباني وحسّنه الأرنؤوط .
قال ابن رجب : وأقماع القول :
الذين آذانهم كالقِمع يَدخل فيه سماع الحق من جانب،
ويخرج من جانب آخر لا يستقر فيه .
وقال الراغب في " المفردات في غريب القرآن" :
أي : الذين يجعلون آذانهم كالأقماع فيتّبعون أحاديث الناس .

وقال المناوي : لأقماع القَول وهم الذين يَسمعون ولا يَعُون ،
وفلان قِمع الأخبار : يَتّبعها ويُحدِّث بها .
قال الزمخشري : وفي المقَامَات :
كَم مِن نصيحة نُصحت بها فلم يُوجد لك قلب واعٍ ،
ولا سَمع راعٍ ؛ كأن أذنك بعض الأقماع ، وليست من جنس الأسماع !
وقال ابن الأثير : الأقماع : جمع قِمع ، كَضِلع، وهو الإناء ؛
الذي يترك في رءوس الظُّروف لتُملأ بالمائعات مِن الأشربة والأدْهَان .


.............................
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
::
اللّهم إنّا نسألُك الجنّة - برحمتك - لَنا ولأهلينا؛ آمينَ.
~ المَصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
