راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

إخوتي وأخواتي روّاد القسم الإسلاميّ العامّ؛
فتوى نافعة؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/

فتوى؛
.......................
سماحة الوالِد العلاّمة/ عب مُحمذ بن صالح العُثيمين؛
رحمه الله تعالى.
هل يجوزُ إقامة الصّفّ مع الإمام لقلّة المكان؟
:::::::::::
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين :
عن الفرق بين المسجد والمصلي ؟ وما ضابط المسجد ؟
فأجاب بقوله : أما بالمعنى العام فكل الأرض مسجد؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: (( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً )).
وأما بالمعنى الخاص فالمسجد : ما أعد للصلاة فيه دائماً،
وجعل خاصاً بها سواء بني بالحجارة والطين والإسمنت أم لم يبن ،
وأما المصلى فهو ما اتخذه الإنسان ليصلي فيه ،
ولكن لم يجعله موضعاً للصلاة دائماً ،
إنما يصلي فيه إذا صادف الصلاة ولا يكون هذا مسجداً ،
ودليل ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي في بيته النوافل ،
ولم يكن بيته مسجداً ، وكذلك دعاه عتبان بن مالك إلى بيته؛
ليصلي في مكان يتخذه عتبان مصلى ولم يكن ذلك المكان مسجداً.
فالمصلى ما أعد للصلاة فيه؛
دون أن يعين مسجداً عاماً يصلي فيه الناس ويعرف أنه قد خصص لهذا الشيء.
وسئل فضيلته أيضا: عن الفرق بين المسجد والمصلى،
وهل أحكامهما واحدة من حيث تحية المسجد وإنشاد الضالة، والبيع،
والشراء وغير ذلك؟
وما حكم تحية المسجد فيما ظهر لكم،
وإن قيل بأنها سنة مؤكدة فكيف نوجه أدلة القائلين بالوجوب؟
فأجاب فضيلته بقوله:
الفرق بين المصلى والمسجد أن المصلى مكان صلاة فقط،
والمسجد معد للصلاة عموماً كل من جاء فيه فإنه يصلي فيه،
ويعرف أن هذا وقف لا يمكن بيعه ولا التصرف فيه،
وأما المصلى فإنه يمكن أن يترك ولا يصلى فيه،
وأن يباع تبعاً للبيت الذي هو فيه وبناء على ذلك يختلف الحكم.
فالمساجد لابد لها من تحية، ولا يمكث فيها الجنب إلا بوضوء،
ولا يجوز فيه البيع والشراء بخلاف المصلى.
.....................
~ كلا الموطنين من مجموع فتاوى الشيخ ابن عُثيمين المجلّد الرّابع عَشر.
اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برَحمتك.
..........................
المصدر:
مُلتقى أهل الحديث.
.......................
سماحة الوالِد العلاّمة/ عب مُحمذ بن صالح العُثيمين؛
رحمه الله تعالى.
هل يجوزُ إقامة الصّفّ مع الإمام لقلّة المكان؟
:::::::::::
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين :
عن الفرق بين المسجد والمصلي ؟ وما ضابط المسجد ؟
فأجاب بقوله : أما بالمعنى العام فكل الأرض مسجد؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: (( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً )).
وأما بالمعنى الخاص فالمسجد : ما أعد للصلاة فيه دائماً،
وجعل خاصاً بها سواء بني بالحجارة والطين والإسمنت أم لم يبن ،
وأما المصلى فهو ما اتخذه الإنسان ليصلي فيه ،
ولكن لم يجعله موضعاً للصلاة دائماً ،
إنما يصلي فيه إذا صادف الصلاة ولا يكون هذا مسجداً ،
ودليل ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي في بيته النوافل ،
ولم يكن بيته مسجداً ، وكذلك دعاه عتبان بن مالك إلى بيته؛
ليصلي في مكان يتخذه عتبان مصلى ولم يكن ذلك المكان مسجداً.
فالمصلى ما أعد للصلاة فيه؛
دون أن يعين مسجداً عاماً يصلي فيه الناس ويعرف أنه قد خصص لهذا الشيء.

وسئل فضيلته أيضا: عن الفرق بين المسجد والمصلى،
وهل أحكامهما واحدة من حيث تحية المسجد وإنشاد الضالة، والبيع،
والشراء وغير ذلك؟
وما حكم تحية المسجد فيما ظهر لكم،
وإن قيل بأنها سنة مؤكدة فكيف نوجه أدلة القائلين بالوجوب؟
فأجاب فضيلته بقوله:
الفرق بين المصلى والمسجد أن المصلى مكان صلاة فقط،
والمسجد معد للصلاة عموماً كل من جاء فيه فإنه يصلي فيه،
ويعرف أن هذا وقف لا يمكن بيعه ولا التصرف فيه،
وأما المصلى فإنه يمكن أن يترك ولا يصلى فيه،
وأن يباع تبعاً للبيت الذي هو فيه وبناء على ذلك يختلف الحكم.
فالمساجد لابد لها من تحية، ولا يمكث فيها الجنب إلا بوضوء،
ولا يجوز فيه البيع والشراء بخلاف المصلى.
.....................

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
~ كلا الموطنين من مجموع فتاوى الشيخ ابن عُثيمين المجلّد الرّابع عَشر.
اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برَحمتك.

..........................
المصدر:
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
