راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إخوتي وأخواتي روّاد
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
؛فتوى نافعة؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/
/
فتوى؛
.......................
لفضيلة/ عبدالرّحمن السّحيم.
هل يصحّ إطلاق مثل هذه العبارة: فُلان مكتوب عليه التّعب والشّقاء؟
السّؤال:
بعض الناس إذا رأى شخصاً يتعثر كثيراً في الأمور المالية والاجتماعية ونحو ذلك؛
يقول: فلان مكتوب عليه التعب والشقاء ؟
فهل يصح إطلاق مثل هذه العبارة أو نحوها ؟
الجوابُ:
وهل اطَّلَع من أطلق مثل تلك العبارة على ما كُتِب على فلان ؟
وهل كل تعثّر يُعتبر في ميزان الشرع تَعَب وشَقاء ؟
الجواب : لا.
فقد يكون التعثر أو التعب سبب في رفعة درجات المؤمن يوم القيامة ،
فلا يكون شقاء في حقه .
وفي الحديث : إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه؛
ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ،
ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه المنْزلة التي سَبَقَتْ له منه .
ففي الحديث : يَوَدّ أهل العافية يوم القيامة؛
حين يُعْطَى أهل البلاء الثواب؛
لو أن جلودهم كانت قُرِضَتْ في الدنيا بالمقاريض .
رواه الترمذي .
وقد يكون البؤس في الدنيا سبب للنعيم في الآخِرة ، وفي الحديث :
يُؤتَى بأنْعَم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيُصْبَغ في النار صبغة ،
ثم يُقال : يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مَرّ بِكَ نَعِيم قط ؟
فيقول : لا والله يا رب ، ويُؤتَى بأشدّ الناس بُؤساً في الدنيا من أهل الجنة ،
فيُصْبَغ صبغة في الجنة ، فيُقال له : يا ابن آدم هل رأيت بُؤساً قط ؟
هل مَرّ بِك شِدّة قط ؟
فيقول : لا والله يا رب ما مَرّ بي بؤس قط ، ولا رأيت شدة قط .
رواه مسلم .
فالعبرة إذا بالنهايات ، وبِما يَؤول إليه الأمر .
وإنما تكون من باب التسلية للمُصاب بأن ما وقع له قد كُتِب عليه ،
ولا يُفتَح له باب اللوم ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : وإن أصابك شيء؛
فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قُل : قدر الله وما شاء فعل ،
فإن لو تفتح عمل الشيطان .
رواه مسلم .
والله أعلم .
~ أفتى السّائل/ فضيلة الشّيخ عبدالرّحمن بن مُحمّد السّحيم؛
الدّاعية بمكتب الدّعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرّياض.
اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برحمتك.
المصدر:
بعض الناس إذا رأى شخصاً يتعثر كثيراً في الأمور المالية والاجتماعية ونحو ذلك؛
يقول: فلان مكتوب عليه التعب والشقاء ؟
فهل يصح إطلاق مثل هذه العبارة أو نحوها ؟
الجوابُ:
وهل اطَّلَع من أطلق مثل تلك العبارة على ما كُتِب على فلان ؟
وهل كل تعثّر يُعتبر في ميزان الشرع تَعَب وشَقاء ؟
الجواب : لا.
فقد يكون التعثر أو التعب سبب في رفعة درجات المؤمن يوم القيامة ،
فلا يكون شقاء في حقه .
وفي الحديث : إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه؛
ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ،
ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه المنْزلة التي سَبَقَتْ له منه .
ففي الحديث : يَوَدّ أهل العافية يوم القيامة؛
حين يُعْطَى أهل البلاء الثواب؛
لو أن جلودهم كانت قُرِضَتْ في الدنيا بالمقاريض .
رواه الترمذي .
وقد يكون البؤس في الدنيا سبب للنعيم في الآخِرة ، وفي الحديث :
يُؤتَى بأنْعَم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيُصْبَغ في النار صبغة ،
ثم يُقال : يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مَرّ بِكَ نَعِيم قط ؟
فيقول : لا والله يا رب ، ويُؤتَى بأشدّ الناس بُؤساً في الدنيا من أهل الجنة ،
فيُصْبَغ صبغة في الجنة ، فيُقال له : يا ابن آدم هل رأيت بُؤساً قط ؟
هل مَرّ بِك شِدّة قط ؟
فيقول : لا والله يا رب ما مَرّ بي بؤس قط ، ولا رأيت شدة قط .
رواه مسلم .
فالعبرة إذا بالنهايات ، وبِما يَؤول إليه الأمر .
وإنما تكون من باب التسلية للمُصاب بأن ما وقع له قد كُتِب عليه ،
ولا يُفتَح له باب اللوم ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : وإن أصابك شيء؛
فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قُل : قدر الله وما شاء فعل ،
فإن لو تفتح عمل الشيطان .
رواه مسلم .
والله أعلم .
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
~ أفتى السّائل/ فضيلة الشّيخ عبدالرّحمن بن مُحمّد السّحيم؛
الدّاعية بمكتب الدّعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرّياض.
اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برحمتك.
المصدر:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
