راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

••• السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •••
إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛
مقالٌ قيّم؛
أرجو أن نفيد منه جميعًا.
/

/
جوزيّات l لابن الجوزي البغدادي
.......................
• قالَ الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي البغدادي (ت: 597هـ) في كتابه:
"مُنتهى الـمُشتهى" كما في مُهذبه "ماء الحياة" (مخطوط):
"عجبًا
تعدُّ التسبيحَ بسُبحةٍ فهلا جعلتَ لعدِّ المعاصي أُخرى؟!".

وقالَ في كتابيه "موافق المرافق" ص (106) و "الـمُطرب" (مخطوط):
"أين العُبّاد، أين الزُّهاد؟
ذهبوا، وبقي أهل الرُّقاد".

• وقال في كتابه "الـمَقامات":
"رمضانُ يوسفُ الزمان في عينِ يعقوب الإيمان".

• وقالَ في كتابه "التبصرة" (1 /71):
"تلاوةُ القرآن تعملُ في أمراضِ الفؤاد ما يعمله العسلُ في عللِ الأجساد.
مواعظُ القرآنِ لأمراضِ القلوبِ شافية، وأدلةُ القرآنِ لطلب الهدى كافية".

• وقالَ في كتابه "الخواتيم" ص (93):
"يا هذا:
ما خُلِقتَ للدنيا، فلا تألفْ منزلًا لا تصحُّ الإقامة به...
قلْ لبدنك:
الدنيا منزلٌ وبيء، والجنةُ وادي الريف.
وخاطبْ روحك بغير هذه اللغة، قل له:
الدنيا غربة، والأخرى وطن.
ونادِ قلبَك بعبارة أخرى:
الدنيا دار فرقة، والآخرة محل اللقاء...".

• وذكرَ في مقدمة كتابه "تنوير الغبَش في فضل السُّودان والحبَش"؛
الخليفةَ المستضيء (ت: 575هـ) وقال عنه : "الذي أشرقَ بولايته الزمان"، ثم قال ص (29):
"سَقى زرعَ العدلِ مياهُ الفضلِ فالدُّنيا في أيامهِ بستان.
وذكرُهُ في مَسامّ مَشامّ الصالحين أزكى مِنْ ريحٍ وريحان.
وقلوبُهُم معتلقةٌ بحبهِ، وحبُّ الخلقِ لحبِّ الخالقِ عنوان.
قرَنَ اللهُ نعمةَ دنياهُ بنعمةِ أخراهُ، وإنَّ الدارَ الآخرةَ لهيَ دارُ الحيوان.
واستجابَ اللهُ في أيامهِ دعاءَ كلِّ داعٍ ذاقَ فيها طعمَ الإحسان".
وتظهرُ هذه الكلمات فضلَ المستضيء وإفضاله، ومنزلتَه عند رعيته، ومنهم الشيخ أبو الفرج.

تمت..

اللّهم أعنّا على ذكرك وشُكرك وحسن عبادتك.
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
