راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

••• السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •••
إخوتي وأخواتي روّاد القسم الإسلاميّ العامّ؛
مقالٌ قيّم؛
أرجو أن نفيد منه جميعًا.
/


/
رؤية الله تعالى
.......................
رؤيةَ الله تعالى من الأمور المهمة في العقيدة الإسلامية:
ولًا: رؤية الله في الدُّنيا:
من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة أن الله تعالى؛
لا يراه أحدٌ في الدنيا بعينه، وذلك بدليل القرآن والسُّنة.
(شرح العقيدة الطحاوية؛ لابن أبي العزِّ الحنفي جـ1صـ207).
ال الله تعالى: ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103].
وروى مسلمٌ عن أبي ذر، قال: سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم:
هل رأيتَ ربَّك؟ قال: ((نورٌ أنَّى أراه؟))؛ (مسلم حديث: 178).
ولًا: رؤية الله في الدُّنيا:
من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة أن الله تعالى؛
لا يراه أحدٌ في الدنيا بعينه، وذلك بدليل القرآن والسُّنة.
(شرح العقيدة الطحاوية؛ لابن أبي العزِّ الحنفي جـ1صـ207).
ال الله تعالى: ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103].
وروى مسلمٌ عن أبي ذر، قال: سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم:
هل رأيتَ ربَّك؟ قال: ((نورٌ أنَّى أراه؟))؛ (مسلم حديث: 178).

ثانيًا: رؤية الله في الآخرة:
أجمع أهل السنة والجماعة على أن المؤمنين سوف يرَون الله تعالى في الجنة،
ورؤية الله تعالى ثابتةٌ بالقرآن والسنة وإجماع الأمة.
(شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي جـ1صـ210:194).
قال سبحانه: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23].
قال الإمام ابن كثير رحمه الله: هذا بحمد الله مجمعٌ عليه بين الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة،
كما هو متفقٌ عليه بين أئمة الإسلام، وهُداة الأنام، وقد تواترت الأخبارُ؛
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما دلَّ عليه سياقُ الآية الكريمة،
وهي قوله: ﴿ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 23]. (تفسير ابن كثير جـ14صـ199).

وروى الشيخان عن جرير بن عبدالله، قال: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛
إذ نظر إلى القمر ليلة البدر، قال: ((إنكم سترون ربَّكم كما ترون هذا القمر،
لا تضامُون (لا ينالكم تعب) في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس،
وصلاة قبل غروب الشمس، فافعلوا))؛
(البخاري حديث: 7434/ مسلم حديث: 633).


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برحمتك.
المصدر: من مقالٌ مُطوّل تمّ نقله بتصرّف من: شبكة الألوكة.
