راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
[QUOTE="راجي
••• السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •••
إخوتي وأخواتي روّاد
فتوى نافعةٌ؛
حول التهنئة برمضان.
:
اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ كما جاء ذلك في حديث سلمان الطويل؛
الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ مُبَارَكٌ،
شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، شَهْرٌ جَعَلَ الله صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا،
مَن تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِن خِصَالِ الخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ،
وَمَن أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً فِيهِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ،
وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الجَنَّةُ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ،
وَشَهْرُ يُزَادُ فِيهِ الرِّزقِ فِي رِزْقِ الْمُؤْمِنِ فِيهِ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ،
وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِن النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِن غَيْرِ أَن يَنْقُصَ مِن أَجْرِهِ شَيْءٌ».
قَال صلى الله عليه وسلم:
«يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ مَن فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ، أَوْ تَمْرَةٍ،
أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَن سَقَى صَائِمًا؛
سَقَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِن حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا؛
حَتَّى يَدْخُلَ الجَنَّة، وَمَن خَفَّفَ عَن مَمْلُوكِهِ فِيهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَأَعْتَقَهُ مِن النَّارِ،
وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِن النَّارِ،
خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا،
فَأَمَّا الخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ: فَشَهَادَةُ أَن لَا إلَهَ إلَّا اللهُ،
وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا الخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا:
فَتَسْأَلُونَ اللهَ الجَنَّةَ، وَتَتَعَوَّذُونَ بِهِ مِن النَّارِ».
المصدر:
اللّهمّ سلّمنا لرمضان وسلّم رمضان لنا،
وتسلّمه منّا مُتقبّلاً.
••

••• السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •••
إخوتي وأخواتي روّاد
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
؛ ورُكن
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
خاصّة.فتوى نافعةٌ؛
حول التهنئة برمضان.
:

:
أفتى السّائِل/ سماحة العلاّمة: صالح بن فوزان الفوزان؛ حفظه الله تعالى.
أفتى السّائِل/ سماحة العلاّمة: صالح بن فوزان الفوزان؛ حفظه الله تعالى.
:
/
حكم التهنئة بدخول شهر رمضان
•••••••••••••
:: السّؤال ::
عندما يحل شهر رمضان نسمع كثيرًا من الناس؛
يباركون على بعضهم بقدومه بقولهم:
"مبروك عليك شهر رمضان"؛
فهل لذلك أصل في الشرع؟
•••••••••
:: الجواب ::
التهنئة بدخول شهر رمضان لا بأس بها؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه ؛
بقدوم شهر رمضان، ويحثهم على الاجتهاد فيه بالأعمال الصالحة،
وقد قال الله تعالى:
( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [ يونس : 58].
وقد كان السلف يبشر بعضهم بعضًا بقدوم شهر رمضان؛ حكم التهنئة بدخول شهر رمضان
•••••••••••••
:: السّؤال ::
عندما يحل شهر رمضان نسمع كثيرًا من الناس؛
يباركون على بعضهم بقدومه بقولهم:
"مبروك عليك شهر رمضان"؛
فهل لذلك أصل في الشرع؟
•••••••••
:: الجواب ::
التهنئة بدخول شهر رمضان لا بأس بها؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه ؛
بقدوم شهر رمضان، ويحثهم على الاجتهاد فيه بالأعمال الصالحة،
وقد قال الله تعالى:
( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [ يونس : 58].
•••••••••
فالتهنئة بهذا الشهر والفرح بقدومه يدلان على الرغبة في الخير،
اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ كما جاء ذلك في حديث سلمان الطويل؛
الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ مُبَارَكٌ،
شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، شَهْرٌ جَعَلَ الله صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا،
مَن تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِن خِصَالِ الخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ،
وَمَن أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً فِيهِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ،
وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الجَنَّةُ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ،
وَشَهْرُ يُزَادُ فِيهِ الرِّزقِ فِي رِزْقِ الْمُؤْمِنِ فِيهِ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ،
وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِن النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِن غَيْرِ أَن يَنْقُصَ مِن أَجْرِهِ شَيْءٌ».
•••••••••
قَالُوا: يَا رَسُولَ الله لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ؟،
قَال صلى الله عليه وسلم:
«يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ مَن فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ، أَوْ تَمْرَةٍ،
أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَن سَقَى صَائِمًا؛
سَقَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِن حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا؛
حَتَّى يَدْخُلَ الجَنَّة، وَمَن خَفَّفَ عَن مَمْلُوكِهِ فِيهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَأَعْتَقَهُ مِن النَّارِ،
وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِن النَّارِ،
•••••••••
فَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِن أَرْبَعِ خِصَالٍ:
خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا،
فَأَمَّا الخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ: فَشَهَادَةُ أَن لَا إلَهَ إلَّا اللهُ،
وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا الخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا:
فَتَسْأَلُونَ اللهَ الجَنَّةَ، وَتَتَعَوَّذُونَ بِهِ مِن النَّارِ».
•••••••••

::

المصدر:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللّهمّ سلّمنا لرمضان وسلّم رمضان لنا،
وتسلّمه منّا مُتقبّلاً.
••
