Gone without a trace
زيزوومي VIP
- إنضم
- 25 أغسطس 2012
- المشاركات
- 4,795
- مستوى التفاعل
- 20,807
- النقاط
- 1,220
غير متصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله مزيل الكربات .. وفارج الملمات .. ومنفس الشدائد و المصيبات .. وقاضي الحاجات ..
والصلاة والسلام على هادي البرية ..وأزكى البشرية .. أما بعد :
فإن الناظر في مجريات الأحداث .. والمطلع على وقائع الأمور .. والمتابع لما يدور في الساحة اليوم ..
يجد أن الأمر جلل .. والخطب جسيم .. يؤدي إلى واقع مر أليم .. فالعدو قد كشر عن أنيابه .. وأظهر ما كان يخفيه من أحقاده .. وعاد إلى ارتكاب حماقاته ومجازره..
وقد يتساءل المرء في ظل هذه الظروف الصعبة .. والمواقف الحرجة .. ماذا يفعل ؟ وماذا يصنع ؟ وهل بمقدوره أن يدفع البلاء.. أم أن الأمر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد ..
أو يكون دوره هو التفرج على مسرح الأحداث .. دون أن يكون للإنسان أي أثر فاعل .. أو أن يحيل الأمر إلى غيره .. وينسب التقصير إلى من حوله .. ويقول .. الناس فعلوا .. والناس تركوا .. ويخرج هو كالشعرة من العجين ..
لابد أن تعلم يا رعاك الله ..أن كل واحد منا قادر على أن يعمل شيئا .. وأن يقدم لأمته عملا ..
ولن أذكر لك .. ما لا تستطيع فعله .. أو تعجز عن عمله .. بل ما سأذكره من خطوات .. وما سأضعه بين يديك من وسائل .. هي بمقدور عدد كبير
ولا تتصور أن المخاطب بها غيرك .. بل إني أعنك أنت بالذات .. فلا تلتفت إلى غيرك .. ولا تشر بأصبعك إلى من سواك .. فأنا أقصد نفسي أولاً .. ثم أقصدك ثانياً .. ثم أقصد غيرك ثالثاً ..
وهذه الخطوات .. إلم نبادر إلى فعلها .. ونسارع إلى عملها .. فإني أخشى من عقوبة التهاون والتساهل فإن الله يمهل ولا يهمل ..
أحبتي في الله ..
اليهود الآن في ظل هذه المجازر البشعة ، يقومون بالاتصال على أهالي غزة باختيار أرقام عشوائية لإضعاف معنوياتهم، وقذف الرعب في قلوبهم وليزيدوهم جزعاً وخوفاً ، وتهديدهم بقصف منازلهم ، وتهجيرهم ، وسفك دمائهم.
فاقترحي هو:أن تقوموا بالاتصال على أكبر عدد من هواتف أهل غزة لمواساتهم وتصبيرهم وتثبيتهم وتقوية عزائمهم ورفع معنوياتهم المحبطة ، وطمأنتهم وأنكم تتألمون لهم.
فلستم قلة ، عدد المسلمين مليار و نصف المليار ، ذلك ما يعني أنكم تمثلون ربع سكان الأرض!
فبادروا بذلك وانشروا هذه الفكرة قدر استطاعتكم سواء في المنتديات أو عبر بريدكم الالكتروني أو أي وسيلة ترونها مناسبة
فالدماء سفكت... والبيوت قصفت...والعبرات سكبت...
والآهات رفعت... والأحزان حلت... والمصائب جلت...
والأشجان كثرت ... والأعداء فرحوا...
فلا تنسوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } .
وفيهما عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه } .
÷÷÷÷÷÷00970821
تضع بدل علامة ÷ رقما عشوائيا والله الموفق
منقووول
الحمد لله مزيل الكربات .. وفارج الملمات .. ومنفس الشدائد و المصيبات .. وقاضي الحاجات ..
والصلاة والسلام على هادي البرية ..وأزكى البشرية .. أما بعد :
فإن الناظر في مجريات الأحداث .. والمطلع على وقائع الأمور .. والمتابع لما يدور في الساحة اليوم ..
يجد أن الأمر جلل .. والخطب جسيم .. يؤدي إلى واقع مر أليم .. فالعدو قد كشر عن أنيابه .. وأظهر ما كان يخفيه من أحقاده .. وعاد إلى ارتكاب حماقاته ومجازره..
وقد يتساءل المرء في ظل هذه الظروف الصعبة .. والمواقف الحرجة .. ماذا يفعل ؟ وماذا يصنع ؟ وهل بمقدوره أن يدفع البلاء.. أم أن الأمر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد ..
أو يكون دوره هو التفرج على مسرح الأحداث .. دون أن يكون للإنسان أي أثر فاعل .. أو أن يحيل الأمر إلى غيره .. وينسب التقصير إلى من حوله .. ويقول .. الناس فعلوا .. والناس تركوا .. ويخرج هو كالشعرة من العجين ..
لابد أن تعلم يا رعاك الله ..أن كل واحد منا قادر على أن يعمل شيئا .. وأن يقدم لأمته عملا ..
ولن أذكر لك .. ما لا تستطيع فعله .. أو تعجز عن عمله .. بل ما سأذكره من خطوات .. وما سأضعه بين يديك من وسائل .. هي بمقدور عدد كبير
ولا تتصور أن المخاطب بها غيرك .. بل إني أعنك أنت بالذات .. فلا تلتفت إلى غيرك .. ولا تشر بأصبعك إلى من سواك .. فأنا أقصد نفسي أولاً .. ثم أقصدك ثانياً .. ثم أقصد غيرك ثالثاً ..
وهذه الخطوات .. إلم نبادر إلى فعلها .. ونسارع إلى عملها .. فإني أخشى من عقوبة التهاون والتساهل فإن الله يمهل ولا يهمل ..
أحبتي في الله ..
اليهود الآن في ظل هذه المجازر البشعة ، يقومون بالاتصال على أهالي غزة باختيار أرقام عشوائية لإضعاف معنوياتهم، وقذف الرعب في قلوبهم وليزيدوهم جزعاً وخوفاً ، وتهديدهم بقصف منازلهم ، وتهجيرهم ، وسفك دمائهم.
فاقترحي هو:أن تقوموا بالاتصال على أكبر عدد من هواتف أهل غزة لمواساتهم وتصبيرهم وتثبيتهم وتقوية عزائمهم ورفع معنوياتهم المحبطة ، وطمأنتهم وأنكم تتألمون لهم.
فلستم قلة ، عدد المسلمين مليار و نصف المليار ، ذلك ما يعني أنكم تمثلون ربع سكان الأرض!
فبادروا بذلك وانشروا هذه الفكرة قدر استطاعتكم سواء في المنتديات أو عبر بريدكم الالكتروني أو أي وسيلة ترونها مناسبة
فالدماء سفكت... والبيوت قصفت...والعبرات سكبت...
والآهات رفعت... والأحزان حلت... والمصائب جلت...
والأشجان كثرت ... والأعداء فرحوا...
فلا تنسوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } .
وفيهما عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه } .
÷÷÷÷÷÷00970821
تضع بدل علامة ÷ رقما عشوائيا والله الموفق
منقووول
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
