alemalbyelaram
عضو شرف
- إنضم
- 10 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 38,388
- مستوى التفاعل
- 1,008
- النقاط
- 1,020
- الإقامة
- ˚ஐ˚◦{ ♥ in my dreams˚ஐ˚◦{ ♥
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي


[FONT=arial (arabic)]في الآونة الأخيرة ظهرت العديد من الأبحاث التي تشير إلي أن عمليات نقل الدم لمرضي الحالات الحرجة عادة ما يصحبها مخاطر جمة وعلي وجه الأخص مرضي جراحات القلب والسرطان. وفي مطلع العام الحالي ظهرت دراسة تشير إلي أن زيادة معدلات الوفاة في مرضي جراحات الشرايين التاجية كانت للمتلقين عينات من الدم تم تخزينها لمدة أطول من أسبوعين.[/FONT]

[FONT=arial (arabic)]ويقول الباحث فرانسيس بوشرود بالمجلة الدولية للطب المخبري برغم تلازم نقل الدم مع مخاطر عديدة, فإن غالبية المتخصصين والمرضي يعتقدون حاليا بتدني نسبة الخطورة, فعادة ما تخضع عينات الدم لفحوصات إجبارية للتأكد من خلوها من ناقلات العدوي, وإذا أخذنا في الاعتبار أن كرات الدم البيضاء عادة ما تكون ملجأ لناقلات العدوي بالإضافة لتأثيرها العكسي علي جهاز المناعة في الشخص المتلقي, فإنه بناء علي ذلك لم يجد المتخصصون من سبيل هنا سوي فرض التشريعات الملزمة لفصل تلك الكرات البيضاء, إما بالترشيح أو بأجهزة الفصل المركزي.[/FONT]

[FONT=arial (arabic)]وجدير بالذكر أن وحدة الدم تحوي ما يقارب2 بليون كرة دم بيضاء تسهم التكنولوجيا المتاحة حاليا في إزالة99.995% من تلك الكرات مما يوحي بأن نقل الدم عملية مأمونة.[/FONT]

[FONT=arial (arabic)]ولكن لماذا يعتبر الدم غير آمن؟ وهل هناك سبيل لتقليل المخاطر؟ [/FONT]
[FONT=arial (arabic)]إن هناك سببين رئيسيين رئيسيان لتدهور حالة عينات الدم المخزنة لمدة تصل إلي5 أسابيع عند درجة4 مئوية إذا تم نزع أو فصل كرات الدم البيضاء منها, يرجع السبب الأول انه حتي مع فصل99.995% من تلك الكرات البيضاء قبل التخزين, فانه مازال متبقيا في حوزة وحدة الدم حوالي مائة ألف كرة بيضاء, ومع مرور الوقت يصبح سببا جوهريا لإتلاف مكونات أخري بالدم كالهستامين وبروتين الايزونوفوفيل القاعدي وغيره مؤديا إلي تثبيط وظائف الكرات البيضاء وتسريبها للترشيح مما يؤدي لتثبيط المناعة لدي المتلقي,[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أما السبب الثاني فيكمن في تغير صفات الدم المخزن مع مرور الوقت فتنخفض كفاءته عند التعامل مع الأكسجين في الدورة الدموية مع انسداد شعيرات الدم مؤديا إلي حالة اختناق في أنسجة المتلقي. ومن جهة أخري أظهرت تقديرات منظمة الصحة العالمية إن حوالي81 مليون وحدة دم يتم نقلها سنويا, ويكون نصف المتلقين أطفالا يعانون من أنيميا حادة وكذلك إناث يعانون من نزف دموي قبل وبعد الولادة. أما في المجتمعات الغربية فإن حوالي70% من عمليات نقل الدم تكون لأغراض طبية وجراحية دعما لحالات القلب والسرطان وكذلك نقل الأعضاء.[/FONT]

[FONT=arial (arabic)]لذا تجدر الإشارة إلي ضرورة تحسين العائد في مرضي الحالات الحرجة مع الأخذ في الاعتبار إن تقليل زمن تخزين الدم إلي أسبوعين أسلوب غير عملي في الوقت الحالي, لذلك لابد من إتباع استراتيجية لتخفيض معدلات نقل الدم, وكذلك النزف الدموي بأشكاله مع اللجوء إلي بدائل ذات عائد ايجابي وواقعي كالاريثروبيوتين.. وإذا كان تخزين الدم أمرا لا مفر منه فإن تخليص محتواه من كرات الدم البيضاء بالوسائل المذكورة سابقا بمثابة إجراء إجباري لا يمكن تلافيه.[/FONT]

