الفارس اليماني

زيزوومى ذهبى
إنضم
9 أبريل 2012
المشاركات
1,912
مستوى التفاعل
2,823
النقاط
1,020
غير متصل
333333.webp


2vbjxft.gif



كتاب : الحصن الحصين

الإصدار : 1.0

نظام الأندرويد المتوافق : Android 2.2 and up

app_image_big_7377.webp


2vbjxft.gif


الحمد لله ، فالق الإصباح , وجاعل الليل سكناً ، رازق العباد فما لأحد عنه غنى ، نحن الفقراء إليه وهو الغني عنا ، تفرد بالدوام وكتب علينا الفناء، وله الكمال والنقص عندنا ، أحمده سبحانه سراً وعلناً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، توحيداً وإيماناً وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله ، سيد الأصفياء والأتقياء القائل: " بادروا بالأعمال الصالحة فتنا..." خير من بادر لذكر ربه إذا أصبح الصبح وإذا قرب المساء ، من أتم الله به نور الإسلام ، وطمس بدعوته ظلام الشرك طمساً. صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.

وبعد : فإنه لما كانت العبرة في الأعمال التبكير بها واختتامها ، و خصت الشريعة الغراء الذكر عند الإصباح والإمساء ، بمزيد عناية وعظيم أجرٍ، لذا فقد أحببت جمع أذكار مصاحبة للمؤمن في يومه وليلته، بكتيب يسير، مفيد للعبد في جميع أيامه , وعلى تقلب أحواله , وما يحتاج إليه في معاملة إخوانه , على تقلب أحوالهم.
جامع فيه لأحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم منتهجاً نهج شيخنا المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ملتزماً إيراد ما صححه وحسنه منها في أحاديث الأذكار وما يحتاجه المسلم في يومه وليلته.

تعمدت تقسيمه تقسيماً يسيراً يسهل على المسلم التدرج فيه , وهو من أشمل ما يحتاجه العبد على النحو التالي :

أولاً : ذكر جميع الأذكار وما يحتاجه المسلم في يومه وليلته.

ثانياً : إيراد كلام ابن القيم رحمه الله في العين.

ثالثاً : الرقية الشاملة.

رابعاً : سورة الكهف التي تُقرأ في يوم الجمعة.

وما ساقني لجمعها وإعدادها من كتب للسلف رحمهم الله , أو كتب معاصرة إلا امتثالاً لأمر الله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} النحل125
وطمعاً في الأجر الموعود في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله). راجياً الله تعالى أن يتقبل ذلك بقبول حسن ، وأن يضع له قبولاً في الأرض، سائلاً كل من انتفع به أو بشيء منه، أن يخصني بدعوة صالحة في أوقاته الرابحة، وأن يظن بي خيراً ، فإن وجد فيه عيباً فليتداركه بفضلةٍ من حلمه ، وليصلحه لي ما أمكن، بطيب قولٍ وسمو علمٍ ، وسلامة صدر.

هذا ، وبالله العظيم حولي وقوتي، وهو حسبي وعدتي ، وعليه اعتمادي ، ومن فضله استمدادي ، ورضاه أسمى مرادي . وصلى الله وسلم على النبي الأمي الهادي، سيدنا محمد خير العباد ، وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم التنادي.


عبد الرحمن بن عبيد بن فيصل السدر

app_screen_shots_73772.webp
app_screen_shots_73773.webp


2vbjxft.gif


يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


2vbjxft.gif


507c46d8af402337a8f9d092a1057fd2.webp

24443602338513838687 (3).webp

f5a9da92015f0a6c1a81c8c2df073ae7.gif

 

التعديل الأخير:
توقيع : الفارس اليماني
كتاب ممتاز بارك الله بيك
 
توقيع : الفارس اليماني
  • Like
التفاعلات: Axx
عودة
أعلى