Dz_zYz0
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يستغل الشبان والأطفال العطلة الشتوية لتجريب واكتشاف العديد من الألعاب الإلكترونية التي تنسيهم مشاغلهم المدرسية، ومتاعب فصل كامل قضوه في الدراسة والبحث لتحصيل الدرجات العلمية الرفيعة، وفي ظل ندرة الفضاءات ونقص الأماكن العائلية التي يقصدونها للتجول، والمُعدَّة خصيصا لفصل الشتاء، تجدهم يقبلون على شراء مختلف الأقراص المضغوطة المعروضة للبيع على الأرصفة والشوارع حتى إن كان مضمونها وأفكارها لا تتماشى مع ديننا الإسلامي.
انتشرت في الشوارع ظاهرة بيع الأقراص المضغوطة على أرصفة الطرقات وفي المحلات، فقد أصبح الجميع يحترفون تجارة الأقراص المضغوطة والتي تبيع مختلف البرامج التلفزيونية والمسلسلات وحتى الألعاب الإلكترونية، فيقدم الأطفال والمراهقون على اقتنائها، نظرا لانخفاض سعرها ، ولوفرتها بشكل كبير، إلا أنه مؤخرا تعالت صيحات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة بعض الألعاب الإلكترونية والخاصة بلعبة "البلايستايشن 3" والـ"اكس بوكس" و"نينتندو 3 دي اس"، لاحتواء البعض منها على مقاطع تدعو للكفر ومسيئة للدين الإسلامي
ففي لعبة خاصة بـ"بلايستايشن" تدعى"ريزدنت ايفل 5 غولدن"، "ستايشن 3"، وتعني باللغة العربية "الشر المقيم" وهي لعبة من نمط "رعب البقاء"، حققت هذه اللعبة أعلى نسبة مبيعات عبر العالم، وبيعت منها 30 مليون نسخة، وقد تم إنجاز 4 أفلام أمريكية عن السلسلة، غير أن الجزء الخامس منها أحدث مؤخرا ضجة كبيرة بعد أن اكتشف أنه في أحد مراحلها يظهر المصحف الشريف ملقى على الأرضية، ولكي تتمكن من الفوز وجني نقاط إضافية ويمر المتسابق للمرحلة الأخرى، يتوجب أن يدوس المقاتل والذي يرتدي زي المحارب برجله جيدا على المصحف الشريف، وفي حال رفضه لن يتمكن من اجتياز هذا المستوى وسيخسر جميع النقاط، وهي ليست المرة الأولى التي تظهر فيها ألعاب الكترونية تدعو إلى تدنيس المصحف الشريف والسنة النبوية، فقد سبق وأن احتوت لعبة "شتاء بارد" على مراحل يُجبر فيها المتسابق الراغب في حصد مجموعة إضافية من النقاط على أن يدوس على القرآن الكريم أو صحيح البخاري.

للتحري أكثر عن هذه الألعاب التي غزت منازلنا في ظل غياب الرقابة التجارية على المنتجات المقرصَنة والمعروضة للبيع في الشوارع، توجّهنا إلى احد الشوارع ، حيث تكاد تضيق الأرصفة بباعة الأقراص المضغوطة، وهناك تحدثنا مع بائع، وهو يمارس هذه التجارة منذ أزيد من 5 سنوات رفقة شقيقه الأكبر، يقول: "تلقى الأقراص الخاصة بالألعاب الإلكترونية رواجا كبيرا، فالجميع يفضلون اللعب بـ"البلايستايشن" خاصة في هذه الفترة أي العطلة الشتوية، فطبيعة الطقس الممطر في الغالب، وغياب حدائق ومساحات خضراء لا يحفزهم على الخروج والتجوال لذا يجلسون في البيوت ويقابلون شاشات التلفزيون والألعاب الإلكترونية
عن لعبة "الشر المقيم" التي تحتوي على مقاطع تجبر اللاعب سواء كان مراهقا أو طفلا على الدوس على المصحف الشريف كي يتمكن من الفوز، أوضح محدثنا أنه لا يعرف عن الأمر شيئا، فجل هذه الألعاب يتم قرصنتها من أقراص أصلية للعبة، ومن يضع خطتها وقوانينها هم أجانب منهم الأمريكيون، اليابانيون وحتى اليهود، فلا أحد يعرف بالضبط جنسية أو ديانة من يصنعها، ولذا أغلبيتهم يصنعون ما يتماشى ومعتقداتهم، فهناك ألعاب تحتوي على السحر والطلاسم الماسونية وأخرى للسرقة والقتل، ولم يحدث وأن أنتج العرب أي لعبة الكترونية، وهذه اللعبة بالضبط طوّرتها ونشرتها شركة يابانية وأحدث جزء تم إنجازه العام الماضي
انتهزنا الفرصة لنتحدث لأحد الشبان عن لعبة "ريزدنت ايفل"، فأجابنا بأنه متعوِّد على لعبها بأجزائها 6، فهي من أشهر ألعاب "البلايستايشن"، والجميع يفضلها، قائلا: "كنا نلعبها جماعات مع أصدقائي وأبناء الحي، ومن حماستي ولهفتي للفوز لم أنتبه لوجود المصحف الشريف في أحد مراحلها، ولكن بعد أن أخبرني أحد أصدقائه بالأمر رجعنا إلى مقطع اللعبة، وتفحصته جيدا فوجدت المصحف الشريف على الأرض وندمت كثيرا على ما قمت به دون قصد مني ولست أعرف إذا يتوجب عليّ كفارة أم لا؟"
ولأن الحيرة التي كانت في محدثنا انتقلت تلقائياً إلينا، فضلنا طرح انشغالاتنا على إمام مسجد ، والذي حذر من خطر الألعاب الإلكترونية ومحتوياتها التي تدعو للفتنة، وهي كثيرة منها لعبة "عاصفة الصحراء"، وفيها يقوم اللاعب بتجسيد دور جندي من "المارينز الأمريكي" بقتل الجنود العراقيين، وهناك لعبة أخرى يتم فيها قصف المسجد الأقصى عبر الطائرات، وهي فكرة يهودية أصلاً تقوم على تهديم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم بدله، لذا يتوجب على الأولياء اختيار ألعاب الكترونية هادفة تنمِّي القدرة العقلية للأطفال، مع تشديد الدولة رقابتها على الأقراص المتوافرة في السوق، وعن لعبة "ريزيدنت ايفل" أوضح امحدثنا أنه لا يوجد فرقٌ بين طمس المصحف الشريف بالرجل أو من خلال لعبة الكترونية فالإثم حاصل ووقوعه في حالة توفر العلم، الوعي، الحجة يعني الخروج من الملة ويتوجب على من أقدم على ذلك التوبة، الاغتسال والشهادة للدخول في الإسلام من جديد، مستطردا أن هناك منظمات معادية للإسلام تسعى للإساءة إليه من خلال ترويج هذه الألعاب
**********************************
هذا الموضوع اخواني الافاضل منقول من احد المواقع الاخبارية
وهذا فقط للامانة العلمية
