غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

يروي الشيخ محمد حسان -حفظه الله- يقول : "امرأة سُجن زوجها ، ومرض إبنها مرضاً شديداً فارتفعت حرارته جداً وكانت المرأة في بيت أبيها وحالتهم من أفقر ما يكون فلم يكن لها ولإبنها عون إلا الله عز وجل .. وكفى به فكانت وهي تصنع الكمادات لإبنها تدعو الله وتدعو ،، وتدعو ،، وتدعو وسبحان السميع العليم الرحيم الكريم في منتصف الليل يسمعوا طرق بالباب تعجب الجميع من ذا الذي يأتي في مثل هذا الوقت فإذا به طبيب تفاجئ الجميع وفتح له والدها فحص الطبيب الولد .. وكتب له الدواء كل هذا وهم لا يدرون من استدعى الطبيب أصلاً فلما انتهى الطبيب ،، طلب أجره فقالوا وقد تمكن منهم الأسى : والله ما نملك شيئاً فتعجب الطبيب وقال كيف تستدعون طبيباً في مثل هذا الوقت من الليل ولا تملكون أجره ؟ فقالوا له : نحن أيضاً تعجبنا من هذا فنحن ما استدعيناك ولا نعلم من استدعاك وكيف ولا يعلم بحالنا هذا إلا الله فقال لهم : أوليس هذا منزل فلان بن فلان ؟ فقالوا له : لا إنما هو المنزل الذي في الأعلى فعلم الطبيب أن الله عز وجل أراده أن يخطئ حتى يرسله إلى هؤلاء الفقراء ليعالج ابنهم بإذنه فقام الطبيب جزاه الله خيراً بشراء الدواء من ماله الخاص كما خصص مبلغاً شهرياً لهم إلى أن يخرج عائلهم من السجن فسبحان الرزاق الكريم
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)

