غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

يُحكى أن هشام بن عبد الملك حجَّ أيام خلافته فدخل الكعبة فوجد فيها سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فأراد أن يكرمه فقال : "يا سالم سلني حاجة"
فقال سالم : "إني أستحي من الله عز وجل أن أسأل غيره في بيته"
فلما خرج سالم من الكعبة خرج الخليفة في أثره وقال له :
"الآن خرجت من بيت الله فسلني حاجة"
فقال سالم : "من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة" ؟
قال الخليفة : "من حوائج الدنيا"
فقال سالم :
"إني ما سألت الدنيا من يملكها ، فكيف أسألها من لا يملكها" ؟

