السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم وددت اخي الكريم اضافة رأي ثالث
لا سيما بعد ان رجحت كفة الرأي الثاني ويلاحظ استخدام كلمة ضد في معظم التعقيبات معاكسين ومخالفين ومعارضين ما جاء في الاول وبحزم
فعلى وفق ما جاء عنكم في الراي الاول المنقول عن الفاضل محمد بانه لا ينبغي استخدام منتجات هذه الشركة
وكان لجوجا في قوله حريصا عليه الا انه تراجع وتراخى عن موقفه وثباته في نهاية المطاف
بينما الراي الثاني لم اجد له قائل اذ صيرته ضد مجهول لذا يا اخي المفروض ان يكون هو ما جاء به هواك ورايك
اما الرأي الثالث عندي ان التهاون في الشيء اليسير يقود حتما الى التهاون فيما هو اكبر منه
وما شاهدته هنا ووقعت عليه هو مسلسل للتهاون وعلى ما يبدو من حب التفرق والعناد
اذ تتوافر بدائل كثيرة لهذا المنتج الاسرائيلي مهما كان تفرده وحتى ان لم يك فكرامة رسولنا ودماء ابناءنا تستحق منا ان نقدم لها أرواحنا وهو امر حاصل فكيف ببعض التطبيقات التي لا تمثل لنا شيئا يذكر وكان جديرا بالاخوة أن يكون لهم موقف مشرف في هذا الشأن أقله التعريف بالمنتجات التي تصدرها اسرائيل وتشجيع الاخرين على مقاطعتها مهما كانت النتائج ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
فالمستعمرون اليهود يشمخون بأنوفهم تيها وغرورا ويتطاولون على كلام الله المنزل ويحقرون ديننا وتاريخنا
ويحتقرون شعوبنا وما زالت ايديهم مضرجة بدماء آبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا
ولكن من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام
اذ على الرغم ان شعوبنا متباينة متباعدة في انسابها ولهجاتها حصل لها الاتفاق ووقع بها البيان
وعلقت قلوبهم على ما انزل به القران من والوعيد وثواب المطيعين وما أعد الله لهم في الدارين مما تشتهيه أنفسهم
فاذا انقطع هذا الوثاق اعني الاسلام انقطع الامر كله فما يعنيني برجل من افريقيا او من البربر او من الاعراب
الواضح أن الاخوة لم يتبنى احد منهم موقفا صريحا وثابتا يعتبر الحد الأدنى من واجباته تجاه كل مسلم وتجاه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هذا التهاون والتخاذل والخور عن قتل الأبرياء وهتك الأعراض وارتكاب المجازر هو الذي شجع وسوف يشجع من يتمادى في الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لأن هؤلاء يشاهدون الهوان الإسلامي والعربي وهو في أسوأ حالاته ولكن من يهن يسهل الهوان عليه
أولئك الذين يسيئون للمسلمين بكل الصور ابتداء من احتلال أراضنا وانتهاء بالسخرية من مقدساتنا
وفيه يلام كل مسلم على وجه الارض
وكان الاجدر ان تناجز اسرائيل وامري كا او على اقل تقدير ان توقف وتقطع ما تيسر من دون ضرر او ضرار من علاقتنا المادية والمعنوية معهم لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يحترمها هؤلاء أما ما عداها فلا قيمة له على الإطلاق
فمن العار أن نحزن على اكتفاء الحكومات العربية بالشجب ولكن ماذا نفعل ونحن نشاهد كل هذا الهوان الذي يقودوننا إليه في الطرب والتطريب الى برنامج
وقد تذكرت خبر ابان انهيار الاتحاد السوفيتي مفاده ان ايران كانت تفتش عن علماء الروس بينما العرب يفتشون عن نساء روسيا
وإذا كانت تلك الحكومات قد اكتفت بالشجب والاستنكار فما هو دوركم
ولكن منكم من جعل الهه هواه لا تعتريه غضاضة ولا عيب يريد بينة تأتي في آية مكرمة او في حديث شريف تنهيه وتزجره عن استخدام جدار الحماية زون الارم صراحة او ربما قائل يردد في آذان البقر انه مل وسأم هذه اللغة التي لا تفيد بشيء فلا يوجد فرق فكلنا نحب وكلنا نخاف او ربما متكلم فينا من مداحي القمر يأتينا بأنه ومع أنني أكره الصهاينة وأفعالهم إلا أن هؤلاء يجبرون الآخرين على احترامهم لأنهم جادون وعمليون في كل قضاياهم مهما كانت صغيرة فضلا عن صونهم للقطط والكلاب ورفقهم بالقردة والخنازير والمثقف المرهف حد السيف فينا يعلمنا بوجوب الفصل والتمييز بين اليهود والصهاينة واسرائيل والماسونية يسلك طرقا ليكون منهم فيجعل لمن كذب برسوله وليا
بلى فهو يعبد الله على حرف ولا حياة لمن تنادي ولا منادي ينادي ولا يجدي العتاب من تراهم للهوان والمذلة في انقياد
فصفات العدو عنده تتحدد لمن كان ذي عينين زرقاوين وشعر اصفر ولحية حمراء ويردد على مسامعنا جهارا ليل ونهار بانه عدو مبين حتى لا ننسى
حتى ما ننفك فيخرج لنا ما يزم علينا السبل ويدعو لنا بالويل والثبور فينادي بنا ان اقتلوا انفسكم فجميع اشيائكم جراء علمهم وتفضلهم عليكم
ومنها ملابسكم الخارجية وحتى التحتية ما يشف منها وما يصف فاطرحوها ان كنتم قادرين فتمسون حفاة عراة جياعا تتقطع بكم حبال الوسائل
إن الشخص معذور في عمى بصره لكنه معاتب كل عتاب في عمى بصيرته
فمن أعمى الله بصيرته ينسى من اربد وازبد وسفك تلك الدماء الطاهرة المسلمة في بلاد الرافدين وفلسطين ينسى من انتهك عرض مؤمنة عفيفة وما خشي سطوة الله
إن كنتم قد نسيتم فما نسيت ثكلى العراق وإن كنت قد نسيتم فما نسيت أرملة من الشام مزقت كل أمانيها
وإن كنتم قد نسيتم انا ما نسيت طفل من غزة اغتالت احلامه الصغار يد ملعونة
ففتت الله قلوبهم وديارهم في كل محفل ترفع فيه راية للمسلمين أنسيتم إخوة لنا في السلاسل والأغلال مقيدين انا ما نسيت
ولو تصفحتم كتاب ربكم لرأيتم وما نسيتم
إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
صدق الله العظيم فان سوء الظن بهم من حسن الفطن
ولو تدبرتم مكارم الاخلاق لكانت لكم قلوب تفقهون بها وما نسيتم
ولو علمتم مكانتنا في سياسة القوم ما نسيتم
بل قل كل يعمل على شاكلته
اخي الكريم اشكركم على حسن ادارتكم للموضوع كما ارجو ان تعلم كان ما تقدم راي الشخصي ولا اريد منه ان ازايد على احد ولا اقصد به احد فانا اعلم توافر حسن النية في معظم تعقيبات السادة الاعضاء ولكن قد يغلب اللفظ على المعنى او يجري العكس ومن يهن يسهل الهوان عليه ودمتم بخير ورعاية الرحمن وحفظه
مع الشكر والتقدير