برووج السمآآء

زيزوومى ذهبى
إنضم
16 مايو 2013
المشاركات
1,665
مستوى التفاعل
9,747
النقاط
1,070
الإقامة
في قلووب آحبتي
غير متصل
1347398369781.gif
~|| عقول عربية غسلت بماء التقليد ||~
images
أصبَحنا بِلا عُقولْ ... وغُسِلنا بِماءِ التَقليدْ ...
واتبعنا الغَربْ في كُلّ عاداته ... وأقلعنا عَن عاداتنا وتقاليدنا وديننا .....
تَرَكنا كُلّ شيءْ .... حتّى أننا لَم نَعُد نَعلم إن كُنّا نحنُ نَحنْ ... أم تَغيّرنا ....
أتساءل ...
هل شاهَدتَ غَربياً يَتطبّع بطِباعك الإسلامية ؟
وهَلْ شاهَدتَ غربياً يُقلِعُ عَن عاداتِهِ لأجلِ تَقليدِ شعبٍ آخر يَجهله ؟؟؟؟
بالتأكيد لا ... فمثل هؤلاء .. متمسكون بما لديهم ...
ويسعون جاهدين لِجَعل العالم أجمع تحت سيطرتهم .. وتابعاً لهم ....
أما نحن ...
فَهُم يُدرِكون تَماماً سُهولةْ قِيادَتنا نَحو عالَمِهم ..
ويَعلمون أنهُ وبكل سُهولة يُمكنهم اقتلاع كُلّ عاداتنا ..
وإبدالها بِعاداتهم الغربية ... التي لا تليق بالإسلام .. ولا بالعربْ ...
هُمْ يُدرِكونُ تَماماً .. بأننا أمةٌ تَأخُذْ ... لا { تَصْنَعْ } ....
ديننا أصبَحَ ثانوياً في حياتِنا ... فالدِيانة ( مُسلِمْ ) ...
والفِكرْ والتَفاعُلْ.. غربيٌّ بَحتْ ... لا يُهمّ ماذا نأخُذ المُهم أننا نأخُذ فَقَطْ ...
مهما كان سواء كانَ يتعارض مع ديننا أو عاداتنا فَهو شيءٌ جديد .. وعلينا تجربته ...
نَظُنّ بأننا نَتماشى مَعَ العَصرْ .. ومع التكنولوجيا ..
ومع { الموضة } وما يَخفى علينا ..
أننا نَبيعُ أنفُسنا للغرب ... ونُعطيهم عُقولنا لِيعبثون بها كَما يُريدونْ ....
حتّى الحُريّة .. أصبَحَ لَها ألفُ مفهوم .... لا تَدري من أين أتت .. وكيف دخلت للعُقولْ ...
مَهلاً ... والأعياد أيضاً أصبَحَ لَنا مِئَةُ عيدٍ في السنة هذا عَدا الطُقوس الغريبة
التي نؤديها ونجهلها ... والإيمو التي نقلدها في كُلّ شيءْ حتى في قصةِ الشعر ..
والزيّ ... لم يبقى سِوى عاداتهم الحقيرة ... ونكون تماماً مثلهم ...
وماذا أقولُ عَن لُغَتِنا العربية ... التي تَحتَضِرْ ... وتَستَصرِخُنا كَيْ نَعودَ لَها ..
فاللُغاتُ الأخرى طَغَت علينا .. وحولتنا إلى مَجانين ... نُقلد لُغاتهم مِن دون أن نعي معناها ....
امتَزَجَت لُغَتَنا بِلُغاتهم .. وأصبَحَت جُزءاً منّا ...
( هاي , باي , سي يو , برب , تيت , نو بروبلم , ثانكس , ولكم ....)
وأحياناً أنا أيضاً أستخدمها ...
ومِنَ المُحزِن عِندَما يُقالُ بأنّ فُلان يتكلّم سَبعَ لُغاتٍ سِوى العربية ... فَنُذهَلْ ونَقول :
( ما شاء اللهُ مُبدعْ ) وعِندَما نَسمَع بأنَّ طِفلاً خَتَمَ القُرآن فـ( نصمتْ ) ....
أصبَحنا نَعيشُ في عالمٍ غريبٍ نَجهَلُ مَعالِمَه ... عالم تبدلتْ كُلّ قوانينه وعاداته ...
حتّى أمسينا بِلا وَطَنْ .. و بِلا وُجودْ ..
الفَتَياتُ والفِتية .. يَشكونَ باستِمرارْ الإنحلال الأخلاقي .. وضَياعُ المبادئ ...
وهُم لا يُدركون بأنهم السبب في كُلّ هذا ....!!
عِندَما تَخرُجُ فَتاةٌ بِعُمرُ الوَردْ ... تَخرُجُ مِن بيتِ أبيها تَلبَسُ أضيقَ ما لديها
مِن بِنطلونٍ (سكِني ) وبلوزة ( بدي ) ...
هذا عدا أكوامُ المكياجِ التي تَجعَلُها أكبر من عُمرها ...
وماذا عَن الحِجاب .. يُقالُ بانها ترتديهْ .... حِجابُ مَكشوفٌ عِندَ الأذنين لِيَبانَ القِرطْ ...
ويَظهَرْ أغلبُ عُنُقِها ... إذن لِماذا نَلومُ الشباب .. ولماذا نُكثِرُ العتاب عليهم ؟
لو أنها خرجت من بيتها متجملةً بِحِجابها الكامل ... والثوب الساتر ...
لما حدث كُلّ هذا الفساد ولما عاكسها الشباب ... ولما انتشرت المفاسد في كل مكان .... !!
وأنت أيها الشاب .. لو أنك رَفعتَ بِنطالَكَ قَليلاً .. ووضَعتَ عليهِ ما يُثبته على خصرك ...
ولو خفّفتَ مِن المعركة القائمة في رأسك .. وكأن شيئاً ما انفجر به ...
ولو خلعت من عُنُقِكَ ذاكَ العِقدُ السَخيف وتِلكَ الإسوارة التافهة .. أليسَ أفضل ؟...
ولو بدلتَ الميدالية على شكل جمجمة .. بِسبحةٍ تُذكرك بالله .. أما كان أفضل ؟ وأجمل ؟
لِماذا نُقلّدهم ؟
لِماذا نتبّع جديدهم ولا نبحث عن جديدٍ لنا... نَكونُ به متميزين عمّن هُم سِوانا ؟....
نَسخَرُ مِنَ الهِندْ ... فَهُم يَعبدون البقر .. ويأكلون الفئران .. ويقيمون طقوساً غريبة جداً ...
لا يحق لنا أن نسخر منهم ... فنحن غيرُ مدركين حتى الآن أنهم أفضل منّا ..
فهم لم يبيعوا عقولهم ولم يتخلوا عَن عاداتهم وتقاليدهم وديانتهم ....
أمّا نحن .. فَنبدل .. ونغير .. ونُهمل كُلّ شيءْ ...
لِماذا نسخر منهم ... وعِندما نُشاهد ما يفعلوه نَقول عنهم :
( الله يعقلهم ) ؟
ألا نعلم بانهم يَحتفطون بعاداتهم منذُ آلاف السنين ... ومَن يُخالفها يُعاقب ..
ومن يَخرجُ عن العادات يُطرد ويُنفى من بينهم ...
وهل نعلم بأنهم متحفظون على كل شيءْ ... أعَرَفتُمْ الآن ..
مَن يَضحَكْ على الآخر ؟؟؟
هَمسة لِكُلّ عربيّ ...
أنا في مَقالي هذا لم أعني الجَميع ... وَكُلّ يَعي ما يفعل ...
ويَبقى السؤال يَطرَحُ نَفسه ..
إلى متى سِنبقى هكذا .. ؟
إلى متى سَتَبقى عُقولنا مبرمجةً على الجانب الغربي ؟
ومتى سنتحرر من قيود ما يسمونه بمواكبة العصر .؟
متى سنعود أدراجنا ... ونَكونُ كالسنابل القوية التي يُمكن أن تميل مع الريح ..
لكن لا تُقتَلَع من أرضها ....؟
دمتم عرباً ..!!
977945156.gif
ممآإ تصفحت ورآإق لي ^
1347398313581.gif
 

الله يعطيك العافية اختي بروج على النقل الرائع​
====​
اليوم اصبح مطبقا فينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم​
"عن أبي سعيد أن النبي قال:« لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ».فقلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟
قال النبي : « فمن؟ »."
كما ان من اسباب هذا الامر البرامج و المسلسلات الغربية التي غزت قنواتنا بشكل كبير
وقد تحدث عن هذا الامر فارس الاسلام احمد ديدات فقال:
المجتمع الغربى يغسل أدمغة أبنائنا بأسلوب يجعلهم يشعرون بالدونية .. : اما أن تجاهد فى هذة المعركة و تقف فى وجه هذة القوى أو تقبع مكانك و تنهزم و تنعدم
الدور الذى يمارسه كل أحد هو من اختياره , فإذا كنت تريد أن تكون راضيًا بالخضوع أو أن تكون لعبة للتدريب , فإن هذا هو اختيارك أنت و ليس هذا اختيار الله
 
توقيع : ثعلب الجزائري
آضآآفه رآآئعه زآآدت من تآآلق طررحي
يعطييك آإلف عآآفييه ع الرد القمييل
لآ عدمنآآهآآ من طله
 
موضوع ع الجرح​
بارك الله فيك​
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: [نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله].
 
ورد في في صحيح البخاري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ‏‏لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا، وذراعا بذراع؛ حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم).. قلنا: يا رسول الله!‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى؟).. ‏ ‏قال: (فمن؟)، وورد في رواية أخرى: (جحر ضب خربٍ).. ومما قاله أهل المعرفة بالأجحار أن جحر الضب يجمع بين القذارة الشديدة، والضيق الشديد؛ الأمر الذي لا يدع لعاقل مجالا لرؤية أي جماليات فيه.
غير أن كثيراً من المستغربين - على وزن مستشرقين، وأعني بهم معتادي دخول حجر الضب؛ تبعاً للغرب - لا يرون في جحر الضب ما تراه الفطرة السليمة؛ فالقذارة الشديدة، والضيق الشديد مذموم عندهم في كل حال؛ لكنه إذا اقترن بالغرب صار مقبولاً!، بل ومحموداً!!.. وتصير - تبعاً لذلك - القذارة الشديدة صفة محمودة عندهم؛ لأنها تعد نوعا من السلوك الشخصي الذي ينم عن البعد العملي في الشخصية الضبية؛ إذ أنها لا تجد وقتاً للنظافة، إضافة للنزعة الليبرالية فيها؛ إذ أنها لا تساير المجتمع في تقديره للنظافة؛ بل تستمتع جهاراً بالقذارة، وتتطالب المجتمع بأن لا يحرمها حقها في أن تكون قذرة، وتدعو الأمم المتحدة إلى إدراج القذارة ضمن حقوق الإنسان، ومحاسبة كل من يمجد النظافة؛ لأن في ذلك تعريضا بالشخصية الضبية!!..
ثم إنها تعتز أيما اعتزاز بضيق جحر الضب؛ لأن فيه وعيا بيئيا كبيرا؛ فهو دليل على العناية بالموارد الطبيعية؛ لأنه يأخذ مساحة صغيرة؛ تراعي توفير المكان للأجيال القادمة، كما تراعي عدم إهلاك الموارد؛ تمشيا مع متطلبات التنمية المستدامة!!.. ثم لماذا يأخذون على الشخصية الضبية حبها للضيق، ولا ينظرون للسعة النفسية التي أوجدت حب الضيق؟!..
إن النماذج لعشاق جحر الضب من المستغربين كثيرة وعديدة، انظر حولك، في الشارع، في الصحف، في القنوات الفضائية، وتحسر على الشخصية الضبية التي تبديها تلك التي لطخت وجهها بألوان متنافرة؛ فجعلته أقرب للوحة سريالية غير مفهومة، أوتلك التي لبست المحزق والضيق حتى لتعجب كيف تستطيع التنفس، أوذلك الذي يطالب بالتوقيع على اتفاقيات الأمم المتحدة التي تقر بزواج الرجل من الرجل، والمرأة من المرأة، أو ذلك الكاتب الذي يدعو لفصل الدولة عن الدين، وغيرهم وغيرهم، ولا أبالغ إن قلت إن الذين يرون في جحر الضب جماليات بديعة كثيرون في مجتمعاتنا!!..
بقي أن أقول: إن الشخصية الضبية تنشط في الظلام: عند غياب ضوء الشمس، وتنام في النهار عند سطوع ضوء الشمس، وتقتات الحشرات؛ لذلك متى وجدتها - بصفاتها هذه - فلن تخطئ تصنيفها!!
منقول
 
رائعه اختي بروج السماء​
اعجبني وعيك وفهمك​
الله يبارك فيكي ويجزاكي خير​
الشباب ما قصروا في التعليق جزاهم الله خير​
,التقليد,= الغزو الفكري والثقافي​
من اعتقادي انه ثمرة خبيثه تراكميه لجهود (انسشيطانيه) طرحت في اجيال مضت لتغير وجه المجتمع الاسلامي​
والان في حاضرنا طرح جديد وقوي ومخيف لتغير وجه المجتمع الاسلامي القادم​
اختي بروج السماء ..الله يستر عليكي دنيا واخره اللهم امين​
 
توقيع : Gone without a trace
كلام جميل و يذكرني بما جاء في مقدمة ابن خلدون في أن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده
( لذلك ترى المغلوب يتشبه أبداً بالغالب في ملبسه و مركبه و سلاحه في اتخاذها و أشكالها بل و في سائر أحواله و انظر ذلك في الأبناء مع آبائهم كيف تجدهم متشبهين بهم دائماً و ما ذلك إلا لاعتقادهم الكمال فيهم و انظر إلى كل قطر من الأقطار كيف يغلب على أهله زي الحامية و جند السلطان في الأكثر لأنهم الغالبون لهم حتى أنه إذا كانت أمة تجاور أخرى و لها الغلب عليها فيسري إليهم من هذا التشبه و الاقتداء حظ كبير )


ألف شكر لك على هذا الطرح الجميل و المميز ....
 
توقيع : أبو رمش
جزاكم الله خير جميعا(y)
 
توقيع : Mohammed43
يسسعد قلووبكم يآآرب ع الآضآإفآإت الرآآئعهه
طآإب لي حضوركم وروونق نثرركم العطرر
يعطييكم آإلف عآإفييهه لآ عدمنآآآكم
 
آمين و الجميع ...
ربي يستر عليك و يحفظك و دائما الشيء المميز يلفت الانظار .....
 
توقيع : أبو رمش
بارك الله فيك على الطرح الطيب
 
توقيع : كريم الجنابي
وآإيآإكم يآآآرب
يسسلموو ع الطلهه والدعوآإت القمييلهه
لآ عدمنآإكم يآآآرب
 
ا

1347398369781.gif



~|| عقول عربية غسلت بماء التقليد ||~



images




أصبَحنا بِلا عُقولْ ... وغُسِلنا بِماءِ التَقليدْ ...
واتبعنا الغَربْ في كُلّ عاداته ... وأقلعنا عَن عاداتنا وتقاليدنا وديننا .....




تَرَكنا كُلّ شيءْ .... حتّى أننا لَم نَعُد نَعلم إن كُنّا نحنُ نَحنْ ... أم تَغيّرنا ....






أتساءل ...

هل شاهَدتَ غَربياً يَتطبّع بطِباعك الإسلامية ؟
وهَلْ شاهَدتَ غربياً يُقلِعُ عَن عاداتِهِ لأجلِ تَقليدِ شعبٍ آخر يَجهله ؟؟؟؟



بالتأكيد لا ... فمثل هؤلاء .. متمسكون بما لديهم ...
ويسعون جاهدين لِجَعل العالم أجمع تحت سيطرتهم .. وتابعاً لهم ....



أما نحن ...

فَهُم يُدرِكون تَماماً سُهولةْ قِيادَتنا نَحو عالَمِهم ..
ويَعلمون أنهُ وبكل سُهولة يُمكنهم اقتلاع كُلّ عاداتنا ..
وإبدالها بِعاداتهم الغربية ... التي لا تليق بالإسلام .. ولا بالعربْ ...




هُمْ يُدرِكونُ تَماماً .. بأننا أمةٌ تَأخُذْ ... لا { تَصْنَعْ } ....



ديننا أصبَحَ ثانوياً في حياتِنا ... فالدِيانة ( مُسلِمْ ) ...
والفِكرْ والتَفاعُلْ.. غربيٌّ بَحتْ ... لا يُهمّ ماذا نأخُذ المُهم أننا نأخُذ فَقَطْ ...
مهما كان سواء كانَ يتعارض مع ديننا أو عاداتنا فَهو شيءٌ جديد .. وعلينا تجربته ...




نَظُنّ بأننا نَتماشى مَعَ العَصرْ .. ومع التكنولوجيا ..
ومع { الموضة } وما يَخفى علينا ..
أننا نَبيعُ أنفُسنا للغرب ... ونُعطيهم عُقولنا لِيعبثون بها كَما يُريدونْ ....
حتّى الحُريّة .. أصبَحَ لَها ألفُ مفهوم .... لا تَدري من أين أتت .. وكيف دخلت للعُقولْ ...



مَهلاً ... والأعياد أيضاً أصبَحَ لَنا مِئَةُ عيدٍ في السنة هذا عَدا الطُقوس الغريبة
التي نؤديها ونجهلها ... والإيمو التي نقلدها في كُلّ شيءْ حتى في قصةِ الشعر ..
والزيّ ... لم يبقى سِوى عاداتهم الحقيرة ... ونكون تماماً مثلهم ...



وماذا أقولُ عَن لُغَتِنا العربية ... التي تَحتَضِرْ ... وتَستَصرِخُنا كَيْ نَعودَ لَها ..
فاللُغاتُ الأخرى طَغَت علينا .. وحولتنا إلى مَجانين ... نُقلد لُغاتهم مِن دون أن نعي معناها ....



امتَزَجَت لُغَتَنا بِلُغاتهم .. وأصبَحَت جُزءاً منّا ...
( هاي , باي , سي يو , برب , تيت , نو بروبلم , ثانكس , ولكم ....)
وأحياناً أنا أيضاً أستخدمها ...


ومِنَ المُحزِن عِندَما يُقالُ بأنّ فُلان يتكلّم سَبعَ لُغاتٍ سِوى العربية ... فَنُذهَلْ ونَقول :
( ما شاء اللهُ مُبدعْ ) وعِندَما نَسمَع بأنَّ طِفلاً خَتَمَ القُرآن فـ( نصمتْ ) ....



أصبَحنا نَعيشُ في عالمٍ غريبٍ نَجهَلُ مَعالِمَه ... عالم تبدلتْ كُلّ قوانينه وعاداته ...
حتّى أمسينا بِلا وَطَنْ .. و بِلا وُجودْ ..



الفَتَياتُ والفِتية .. يَشكونَ باستِمرارْ الإنحلال الأخلاقي .. وضَياعُ المبادئ ...
وهُم لا يُدركون بأنهم السبب في كُلّ هذا ....!!



عِندَما تَخرُجُ فَتاةٌ بِعُمرُ الوَردْ ... تَخرُجُ مِن بيتِ أبيها تَلبَسُ أضيقَ ما لديها
مِن بِنطلونٍ (سكِني ) وبلوزة ( بدي ) ...
هذا عدا أكوامُ المكياجِ التي تَجعَلُها أكبر من عُمرها ...
وماذا عَن الحِجاب .. يُقالُ بانها ترتديهْ .... حِجابُ مَكشوفٌ عِندَ الأذنين لِيَبانَ القِرطْ ...
ويَظهَرْ أغلبُ عُنُقِها ... إذن لِماذا نَلومُ الشباب .. ولماذا نُكثِرُ العتاب عليهم ؟
لو أنها خرجت من بيتها متجملةً بِحِجابها الكامل ... والثوب الساتر ...
لما حدث كُلّ هذا الفساد ولما عاكسها الشباب ... ولما انتشرت المفاسد في كل مكان .... !!



وأنت أيها الشاب .. لو أنك رَفعتَ بِنطالَكَ قَليلاً .. ووضَعتَ عليهِ ما يُثبته على خصرك ...
ولو خفّفتَ مِن المعركة القائمة في رأسك .. وكأن شيئاً ما انفجر به ...
ولو خلعت من عُنُقِكَ ذاكَ العِقدُ السَخيف وتِلكَ الإسوارة التافهة .. أليسَ أفضل ؟...
ولو بدلتَ الميدالية على شكل جمجمة .. بِسبحةٍ تُذكرك بالله .. أما كان أفضل ؟ وأجمل ؟



لِماذا نُقلّدهم ؟

لِماذا نتبّع جديدهم ولا نبحث عن جديدٍ لنا... نَكونُ به متميزين عمّن هُم سِوانا ؟....

نَسخَرُ مِنَ الهِندْ ... فَهُم يَعبدون البقر .. ويأكلون الفئران .. ويقيمون طقوساً غريبة جداً ...

لا يحق لنا أن نسخر منهم ... فنحن غيرُ مدركين حتى الآن أنهم أفضل منّا ..
فهم لم يبيعوا عقولهم ولم يتخلوا عَن عاداتهم وتقاليدهم وديانتهم ....


أمّا نحن .. فَنبدل .. ونغير .. ونُهمل كُلّ شيءْ ...
لِماذا نسخر منهم ... وعِندما نُشاهد ما يفعلوه نَقول عنهم :
( الله يعقلهم ) ؟


ألا نعلم بانهم يَحتفطون بعاداتهم منذُ آلاف السنين ... ومَن يُخالفها يُعاقب ..
ومن يَخرجُ عن العادات يُطرد ويُنفى من بينهم ...
وهل نعلم بأنهم متحفظون على كل شيءْ ... أعَرَفتُمْ الآن ..
مَن يَضحَكْ على الآخر ؟؟؟



هَمسة لِكُلّ عربيّ ...


أنا في مَقالي هذا لم أعني الجَميع ... وَكُلّ يَعي ما يفعل ...


ويَبقى السؤال يَطرَحُ نَفسه ..

إلى متى سِنبقى هكذا .. ؟
إلى متى سَتَبقى عُقولنا مبرمجةً على الجانب الغربي ؟
ومتى سنتحرر من قيود ما يسمونه بمواكبة العصر .؟
متى سنعود أدراجنا ... ونَكونُ كالسنابل القوية التي يُمكن أن تميل مع الريح ..
لكن لا تُقتَلَع من أرضها ....؟




دمتم عرباً ..!!


977945156.gif


ممآإ تصفحت ورآإق لي ^

1347398313581.gif

إن اكثر ما قهرني
انه حتى هلالنا اصبح احمرا !!!!!
ولماذا اليس هو ابيض منذ ملايين السنين؟
بلا ولكنه قلّد صليبهم!!!
و
و
و
و
و
و
و
........................................................
 
توقيع : Abdulkader
عودة
أعلى