tariqtariq
زيزوومي نشيط
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الوردة التائهة..
مسكينة أيتها الوردة..فقد ضغطت على نفسك كثيرا..
وحملت روحكِ عبئا ثقيلا..
فما عادت ساقك الوحيدة..قادرة على حملك..
حتى تلك اليد التي تناولتك وحملتك..ضاقت بك ذرعا..فأوراقك جفت.. وأصبحت شوكا أطرافها..
فنزفت تلك اليد دما..من وخزات لسعاتها..
فألقتكِ مجبرة..فما بقي لها إلا هذا الخيار..فما أصعب أختيارها..
كنت وردة تسكن في جوف بستانها..في أزهى حدائقه..في قلب بستانها..
فكسرت ساقكِ بنفسك..فما عاد الدم الذي كان يروي أوراقك قادرا أن يرويها..
فهذه نحلة بكت على رحيقها..
وتلك الفراشة غادرت تبحث عن وردة لا تعرف الظلم والظلام..وردة لا تخشى ثلجا أو بردا..جليدا قد ينهيها..
وتلك اليد ..ما من وردة رأت حنانها عطفها ونعومة كفيها..إلا وتمنت أن تسكن فيها..لتضمها وتدفيها..
فيا وردة أطرافها كالشوك..ما عادت تعنيني وأعنيها..إذهبي..فأنت حرة..طليقة..طالق..بملأ الفاه أحكيها..
مسكينة أيتها الوردة..فقد ضغطت على نفسك كثيرا..
وحملت روحكِ عبئا ثقيلا..
فما عادت ساقك الوحيدة..قادرة على حملك..
حتى تلك اليد التي تناولتك وحملتك..ضاقت بك ذرعا..فأوراقك جفت.. وأصبحت شوكا أطرافها..
فنزفت تلك اليد دما..من وخزات لسعاتها..
فألقتكِ مجبرة..فما بقي لها إلا هذا الخيار..فما أصعب أختيارها..
كنت وردة تسكن في جوف بستانها..في أزهى حدائقه..في قلب بستانها..
فكسرت ساقكِ بنفسك..فما عاد الدم الذي كان يروي أوراقك قادرا أن يرويها..
فهذه نحلة بكت على رحيقها..
وتلك الفراشة غادرت تبحث عن وردة لا تعرف الظلم والظلام..وردة لا تخشى ثلجا أو بردا..جليدا قد ينهيها..
وتلك اليد ..ما من وردة رأت حنانها عطفها ونعومة كفيها..إلا وتمنت أن تسكن فيها..لتضمها وتدفيها..
فيا وردة أطرافها كالشوك..ما عادت تعنيني وأعنيها..إذهبي..فأنت حرة..طليقة..طالق..بملأ الفاه أحكيها..
