الـــوافـــــي

زيزوومى مميز
إنضم
8 سبتمبر 2007
المشاركات
554
مستوى التفاعل
7
النقاط
520
غير متصل
mnwa1.gif

mnwa5.gif


هل الله يضحك ام لا يا اخوان ؟
نعم يا إخوان، فإن ربكم يضحك، سبحان الله، هاكم بعد الأحاديث والأدلة:

1) اخرج مسلم عن أبي هريرة حديث بثلاثة أسانيد ونصين مختلفين فقال فيهما: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الاخر، فكلاهما يدخل الجنة. فقالوا: كيف يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله): يقاتل هذا في سبيل الله عزوجل فيستشهد، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله.

2) عن ابن مسعود: أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال: آخر من يدخل الجنة رجل، فهو يمشي مرة ويكبو مرة، وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال: تبارك الذي نجاني منك، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والاخرين، فترفع له شجرة، فيقول: أي رب، أدنني من هذه الشجرة فلاستظل بظلها وأشرب من مائها، فيقول الله عزوجل: يا ابن آدم، لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟ فيقول: لا ، يا رب! ويعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عليه. فيدنيه منها، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها. ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الاولى، فيقول: أي رب! أدنني من هذه، لأشرب من مائها، وأستظل بظلها لا أسألك غيرها. فيقول : يا ابن آدم! ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ ! فيقول: لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها. ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الاوليين، فيقول: أي رب! أدنني من هذه لأستظل بظلها، وأشرب من مائها، لا أسألك غيرها. فيقول: يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ قال: بلى يا رب، هذه لا أسألك غيرها، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليها، فإذا أدناه منها، فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول: أي رب أدخلنيها، فيقول: يا ابن آدم، ما يصريني منك؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ قال: يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فضحك ابن مسعود، فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟ فقالوا: مم تضحك؟ قال: هكذا ضحك رسول الله (صلى الله عليه وآله )، فقالوا: مم تضحك يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله ): من ضحك رب العالمين حين قال: أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فيقول: إني لا أستهزئ منك، ولكني على ما أشاء قدير.

3) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " الا ان الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره.. فتوضأ ثم قام الى الصلاة.. فيقول الله عزوجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك .. فيقول: فاني قد اعطيته ما رجا ..وامنته مما يخاف "

سبحان الله..
ولكم تحياتي...
 

الف شكر لك بارك الله فيك

وفي ميزان حسناتك يارب
 
سبحان الله وبحمده
مشكووور اخي الكريم
 
توقيع : aws_tai
جزاك الله خيرًا أخي الوافي وبارك الله فيك وزادك حرصُا على دينك وعقيدتك.

قال صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين ).
 
توقيع : sport
جزاك الله خيرا على الفائدة الطيبة.
وأضيف الى فائدتك هذه أن ضحك الله عز وجل ليس كضحك المخلوق فهو ضحك يليق بجلاله وعظمته.
قال الشيخ عبد العزيز الراجحي-حفظه الله-:
نعم، وهذا حديث ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه إثبات "الضحك" لله كما يليق بجلاله وعظمته.
نُثبت "الضحك" لكن ليس كضحك المخلوق، ضحك يليق بجلال الله، كما أن سمعه وبصره وعِلمه وقدرته، تليق به -سبحانه وتعالى-، ولا يشبه ولا يماثل أحدًا من خلقه -سبحانه- فكذلك الضحك لا يشبه ضحك المخلوق.
وفيه بيان الحديث: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة يعني: كافر ومسلم يقتتلان، فيقتل الكافرُ المسلم َ، فيكون المسلم شهيدًا، ثم يتوب الله على الكافر فيُسلم ويموت على الإسلام، فكلاهما دخل الجنة: القاتل والمقتول.
وأجمع السلف على إثبات الضحك لله، فيجب إثباته له من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، وهو ضحك حقيقي يليق بالله -تعالى-، وفسره أهل التعطيل بالثواب، ونرد عليهم بما سبق في القاعدة الرابعة. اهـ
المصدر : موقع الشيخ عبد العزيز الراجحي​

www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&page=loma00094.Htm&docid=21 - 35k
 
توقيع : حفيدة عائشة
رد راااائع

جزاك الله خيرا على الفائدة الطيبة.
وأضيف الى فائدتك هذه أن ضحك الله عز وجل ليس كضحك المخلوق فهو ضحك يليق بجلاله وعظمته.
قال الشيخ عبد العزيز الراجحي-حفظه الله-:
نعم، وهذا حديث ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه إثبات "الضحك" لله كما يليق بجلاله وعظمته.
نُثبت "الضحك" لكن ليس كضحك المخلوق، ضحك يليق بجلال الله، كما أن سمعه وبصره وعِلمه وقدرته، تليق به -سبحانه وتعالى-، ولا يشبه ولا يماثل أحدًا من خلقه -سبحانه- فكذلك الضحك لا يشبه ضحك المخلوق.
وفيه بيان الحديث: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة يعني: كافر ومسلم يقتتلان، فيقتل الكافرُ المسلم َ، فيكون المسلم شهيدًا، ثم يتوب الله على الكافر فيُسلم ويموت على الإسلام، فكلاهما دخل الجنة: القاتل والمقتول.
وأجمع السلف على إثبات الضحك لله، فيجب إثباته له من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، وهو ضحك حقيقي يليق بالله -تعالى-، وفسره أهل التعطيل بالثواب، ونرد عليهم بما سبق في القاعدة الرابعة. اهـ
المصدر : موقع الشيخ عبد العزيز الراجحي​

www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&page=loma00094.Htm&docid=21 - 35k




مشكوووووووووره حفيده عائشه على مروووورك الجميل
 
عودة
أعلى