دُرُوْسٌ فِيْ الْحُبِّ
.... ,,,, .... ,,,,
لُحِظِآتِ جَمِيّـلَةِ مُمْلّوِّئْـهِ بِالْحُبِّ وَالْعَطْفِ وَالَآَمُـآَنٍ
بِيَـنَ أُحَضِّـانَّكَ أَرْتَمِيْ وَلدَّفئُـهَا اشْـتَاقَ
دُرُوْسَ فّيْ عَالمْ لَا يَتَفَنَّنُ بِالْسَّيْرِ فِيْـهِ آَحْـدَ
وَاصْـبِحَ لَعِبٌـهً فِيْ يَدِ الْصَّغِيْرِ قَبْلَ الْكَبِيْرُ
لَمْـاذَا هَذَا الاسَتِهُـتَارَ . ؟
مَاذَا يَعْنِيْ لَهُ الْحُبُّ . ؟
سَـابِقا وَلَازَآَلَ يَعْنِيْ عَالِمُ وَهُمْ عَلَىَ وَهْـمْ
يَبِعْـدَ الْعَشَـاقْ وَالْشَّعُّـرَآْءٍ أَوَّلَ ضَحِّـايًـاهٓ
الْحُبِّ لِيْـسّ مِنْ طَـرَفَّ وَآُحُـدَ الْحَـبِ شَعَّـوَرَ بِالرَآحٌـهُ مِنْ كِلَا الْجَـانْبِيَـنَ
الْحَـبِ بِيَـتَ مِنْ هُشُّـاشْ أَنَّ اضُقُلتُ الْعِيِّـارَ عَلَيَّـهِ هُدِّدَتْـهِ
وَانْ قَلَّلَتْ الْمَعْيُـارَ عَلَيَّـهِ فَقَـدْتُهُ
عَالِمُ لَا يَسْـكُنْهِ سِوَىْ إِنْسٌـانّ تِلَذِذ بِصِفَاتِهِ
مْـكَانَ لَا يَصِلُهُ أَيُّ عَاشِقُ أَوْ هُـاوِيّ
حِكَايَاتْ قَلْبِ الَىَّ قَلْبِ
وَنَظَرُهُ مِنْ عَيْنِ إِلَىَ عَيْـنَ
الْحُبِّ إِمَّـتِلاكِكِ لِشَخْصٍ
حَيٍّـاتِكَ
فَرِحَـكُ
حُزْنٍـكُ
هُمُوْمْـكُ
ضَحِّـكُـكُ
وَآَخِيْرَآ مَوْتِـكُ
الْحُبِّ مَاذَا تَعْنِيْ الْكَلِمَهْ هَذِيْ .
الْحُبٌّ هُوَ فَرَحَكَ لِفَرَحِكَ حَبِيْبِكَ
الْحُبٌّ هُوَ حُزْنِكِ لِحُزْنِ مَحْبُوْبِكَ
الْحُبٌّ هُوَ بِكُـائِـكُ عِنَدَمّا تَرَىَ دُمُوْعَ مُحِبُّوكِ
الَيْسَ هَذَا شُعُورٍ رَآَئِـعَ ؟
أَسْـكُنْ مَنْ تُحِبُّ دَآَخِلْ الّـشُغُـافٍ
لَا يُرَىَ مُّكْـانَّهُ بِشَـرَ
لَا يُعْرَفَ عَنْهُ أَحَـدَ
لَا يَسْـمَعَ عَنْهُ جَآنٌّ
أَنْقُشُ أَسْمَـهً عَلَىَ جَـدُآَرٍ قَلْبِكَـ
وَلْيَكُنْ لَكَ عَيْنٌ تَرَىَ بِهَا
سَيَبْقَىْ لَكِ حَبِيِّبا
وَسَيَبْقَىْ لَكَ مَعْشَوّقا
لَا يُرِيْدُ سِوَآكَ
لَا يَسْمَعُ عَنْ غَيْرِكَ
الْحُبِّ هِـوَ أَنْ تُحِبَّ مَحْبُوْبِكَ بِخَيْرِهِ وَشْـرَّهِ
وَلَيْسَ الْحُبُّ ابْتِسَامَاتُ زّائِفُهُ
أَوْ عِبَارِآتَ مُرَكَّبُـهِ
اوْ نِظَرَآتْ بِـاهٓـتِهِ
أَمْلَئُ عَيْنَيْكَ بِدُمُوْعْ الْحَـبِ وَاللَّهَفِـهِ
امْلَئَ قَلْبِكَ طَيِّبٌـهِ وَعَطَفَ
لَا تَدَعْ لِلْشُّكُوْكِ مَجْـآَلِ اوْ مَكَآنْ
وَالِيـا زَعَلْ مَحْبُوْبِكَ
رَاضِيَـهِ بِكُلِّ الْسُّبُلِ وَالْمَسَايِيّرِ
رَاضِيَـهِ بِشَتَّى أَنَّـوِآعٍ الْرِّضَى
أُجْبِرَ لِـهِ كّسّـرَّهِ
وَكَـنّ لَهُ حَنُوُنٌ الْمَلْمَسِ
فَأَنْتَ بِذآتِكِ دَوَآءٌ لِـهِ
لَكِـنّ لَا تُسْتَغَلَّ طَيِّبٌـهِ الْمَوْقِفِ
وَلَا تَكُـنَ أَنَانيّا
لَا تُسَمِّـعَهً كَلَّمَهُ سَخِطَ أَوْ غَضَّـبِ
لَا تَكُـنّ عَلَيْهِ وَحْشٌ كَاسِرٌ
اوْ سَبِّـعَ جَائِعٌ
اوْ ثَعْلَبَ مُّكْـارَ
كُـنَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَالْفِعْلُ
وَلَيْسَ هُنَآكْ شَيْ يُضَاهِيْ الْصِدْقَ وَالامآنَهُ
وَالِيَا بَغَىَ مِنْكَ شَيٌ اوْ طَلَبَ فَعَلِ مَـا
فَأَنْسَى كُلِّ الْهُمُومِ وَهُمْ بِالتُلْبيّـهِ
حَسِّسَه بِأَنَّهُ مُلْكِكَ
وَانْـكُ أَسِيْرُ دَآَخِلْ قُضْبَانِ قَلْبِـهِ
لَا تُرِيْدُ الافْرَاجَ عَنْ أَسَرَكْ
كُنْ وَدُوْدٌ بِكَلِمَاتِكَ
كُنْ حَنُوُنٌ بِاسِلُوَبكِ
كُنْ صَاحِبِ الْبَسْمَهْ الْجَمِيلَهْ
كُنْ أَسْعَدَ مَخْلُوْقٍ
الَيْسَ مَحْبُوْبِكَ هَذَا
وَالْيَسَ عِشْقِكِ وَجُنُونُكِ هَذَا
اذَا ابْقَى سَعْيْدَا عِنْدَمَا تَسْمَعُ صَوْتَهُ
اهْمِسْ لَهُ هَمْسْـاتِ
كُـمْ أَشْتَقْتُ الَيَّـكُ
كُـمْ مُلْتَهِفٌ الَىَّ لِقَائِـكُ
سَأَبْقَىْ قَرِيْبَا مِنْـكُ
احْذَرِ مِنْ وَعِـدَ كَآَذَبْ
وَلِسَانِ جَــارْحَ
وَقُلْــبِ مُقْفَلَ
فَأَنَّ حَذْرَتِهَا تَمْلِكُ قَلْبِهِ
وَالِيَا كُسِرَتْ خَـاطْرَهَـ بِكَلَّمَهُ اوْ قَوْلٍ
رَاضِيَـهَ وَكَـنَ صَاحِبِ الْثَّغْرِ الْحِزَيِّـنَ
وَدُمُوْعٍ عَيْنِكَ عَلَىَ خَدِّكَ
لهّفا لِرِضَاهُـ
فَكَمْ تُحِسُّ بِسَعَادَهَـ عِنْدَمَا يُقْبِلُ رِضَاكَ
وَتُحِسُّ انّـكُ أَسْعَدَ مَخْلُوْقٍ
وَالِيَا حَـانّ الْفَرَآقَ
لَا تَجْرَحِ وَلَا تَطْعَنْ
جُرْحٌ الْمُفَارِقُ يِاخُوُكْ صَعْبٌ الْتِحَامِهِ
جُرْحٌ لَا يَلْتَئِمُ حَـتَّىَ بَعْدَ سِنِيْنَ مَدِيدَهْـ
سَيَضَلُّ يَنْزِفُ
وَيَنْزِفُ
حَتَّىَ يُقْتَلَ صَاحِبِـهِ
لَا تُفَارِقُ مِنْ تَحْبُّ
وَكُنْ لَهُ رَقِيْقٌ الْمَعَانِيْ جَمِيْلٌ الّاعِيَـنَ
سَأَظَلُ أَعْشَقُكَ وَأَحِبِّكْ
وَسِتَظِليّـنَ لِيَ عَنْـوَآَنٍ أَكْتُبُ مِنْ بَعْدِهِ قِصَّتِيْ
بِقَلَمِ
Black Blood
يَوْمَ الْخَمِيْسِ الْسَّاعَهْ الَوُآحٌـدَهْ الْظُّهْــرَ