عوده من جديد مع تدوينه جديده
سأتحدث اليوم عن أناس غيروا التاريخ
أناس لهم بصمات فى حياتنا
سأتحدث عن العلماء المسلمين ودورهم فى تقدم البشريه
الدور الذى نحن أهملناه وانطلقنا الى الغرب
ننهل منهم ما يتوافق معنا وما لا يتوافق
ناسين أو متناسين أن علماؤنا الأفاضل
هما السبب فى ما هم فيه
سأتحدث فى كل تدوينه عن سيره عالم جليل منهم
علنا نفوق من غفوتنا ونتذكر أن جدودنا
كانوا هم الأفضل فى مجالهم
فى الوقت الذى كانت اوروبا فيه تعانى من السلطه الدينيه القمعيه
أو ما يسمى بعصور الأستبداد المظلمه
بدايتنا ستكون مع اعجوبه عصره .. كثيرا منا يجهله ولا يعرف عنه غير النذر اليسير
انه العالم الجليل
الحسن بن الهيثم
ولد ابن الهيثم في
سنة
/
في فترة كانت تعد
، واختلف المؤرخون أكان من أصل
أم
.
بدأ ابن الهيثم في تلقى العلم
خلال تلك الفترة التي قضاها في البصرة، حيث قرأ العديد من كتب
.
من غير مؤكد أكان ابن الهيثم
أم
، فبعض المؤرخين يؤكد أنه سني
ولورانس بيتاني
ومعارض
،
والبعض قال أنه معتزلي كبيتر إدوارد هودجسون،
أو شيعي
.
<فقره مقتبسه من الويكيبديا >
هو معروف عند الغرب باسم
"الهازن Alhazen"
أولا : اسهاماته فى البصريات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعترف المؤرخون الغربيون بأهمية ابن الهيثم في تطوير علم البصريات، فأرنولد في كتاب " تراث الإسلام"، قال إن علم البصريات وصل إلى الأوج بظهور ابن الهيثم، أما سارطون فقال : إن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند المسلمين في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، ومن أعظم علماء البصريات القليلين المشهورين في كل زمن، وأنه كان أيضاً فلكياً، ورياضياً، وطبيباً<. أما دائرة المعارف البريطانية، فقد وصفته بأنه رائد علم البصريات بعد بطليموس.
وابن الهيثم هو أول من قال بأن العدسة المحدبة ترى الأشياء أكبر مما هي عليه. وأول من شرح تركيب العين ووضح أجزاءها بالرسوم وأعطاها أسماء أخذها عنه الغربيون وترجموها إلى لغاتهم، ما زالت مستعملة حتى الآن. ومن ذلك مثلاً الشبكية Retina، والقرنية (Cornea)، والسائل الزجاجي (Viteous Humour، والسائل المائي( (Aqueous Humour). كما أنه ترك بحوثاً في تكبير العدسات مهدت لاستعمال العدسات في إصلاح عيوب العين.
وتوصل ابن الهيثم إلى أن الرؤية تنشأ من انبعاث الأشعة من الجسم إلى العين التي تخترقها الأشعة، فترسم على الشبكية وينتقل الأثر من الشبكية إلى الدماغ بواسطة عصب الرؤية، فتتكون الصورة المرئية للجسم. وبذلك أبطل ابن الهيثم النظرية اليونانية لكل من أقليدس وبطليموس، التي كانت تقول بأن الرؤية تحصل من انبعاث شعاع ضوئي من العين إلى الجسم المرئي. كما بحث في الضوء والألوان والانعكاسات الضوئية على بعض التجارب في قياس الزوايا المحدثة والانعكاسية. ويعدّه بعض الباحثين رائد علم الضوء.
نكمل فى تدوينه لاحقه ان شاء الله