abdelkader206
زيزوومى فضى
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
آثار ترك الذنوب في الدنيا والآخرة[/font]
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله[/font]
إقامةُ المروءة [/font]
وصونُ العِرض [/font]
وحفظُ الجاه [/font]
وصيانة المال الذي جعله الله قِواماً لمصالح الدنيا والآخرة [/font]
ومحبةُ الخلق وجوازُ القول بينهم [/font]
وصلاحُ المعاش [/font]
وراحةُ البدن [/font]
وقوة القلب [/font]
وطيب النفس [/font]
ونعيم القلب [/font]
وانشراح الصدر [/font]
والأمن من مخاوف الفساق والفجار [/font]
وقلة الهمّ والغمّ والحزن [/font]
وعزُّ النفس عن احتمال الذُّلِّ [/font]
وصونُ نور القلب إن تُطفئُه ظلمةُ المعصية [/font]
وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار [/font]
وتيسر الرزق عليه من حيث لا يحتسب [/font]
وتيسير ما عَسُرَ على أرباب الفسوق والمعاصي [/font]
وتسهيل الطاعات عليه [/font]
وتيسير العلم [/font]
والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له [/font]
والحلاوة التي يكتسبها وجهه [/font]
المهابةُ التي تُلقي له في قلوب الناس [/font]
وانتصارُهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم [/font]
وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب [/font]
وسرعة إجابة دعائه [/font]
وزوال الوحشة التي بينه وبين الله [/font]
وقُربُ الملائكةُ منه [/font]
وبعدُ شياطين الإنس والجن منه [/font]
وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه وخطبتهم لمودته وصحبته [/font]
وعدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه [/font]
وصِغَرُ الدنيا في قلبه [/font]
وكِبَرُ الآخرة عنده وحرصُهُ على الملك الكبير والفوز العظيم فيها [/font]
وذوقُ حلاوة الطاعة [/font]
ووجدُ حلاوة الإيمان [/font]
ودعاءُ حملة العرش ومن حوله من الملائكة له [/font]
وفرحُ الكاتبين به ودعائُهم له كل وقتٍ [/font]
والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته [/font]
وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتويته [/font]
وهكذا يجازيه بفرحٍ وسرورٍ لا نسبة له إلى فرحِه وسروره بالمعصية بوجهٍ من الوجوه [/font]
فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا. [/font]
فإذا مات[/font]: [/font]
تلقَّتُه الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة [/font]
وبأنه لا خوف عليه ولا حُزْن [/font]
وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضهٍ من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة [/font]
فإذا كان يوم القيامة:[/font]
كان الناسُ في الحرِّ والعرقِ وهو في ظلِّ العرش [/font]
فإذا انصرفوا من بين يدي الله أُخذَ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين. [/font]
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو فضل عظيم.[/font]
نقله لكم[/font]
