الفتي الملثم

زيزوومى محترف
إنضم
28 يناير 2008
المشاركات
1,546
مستوى التفاعل
86
النقاط
725
غير متصل
مسلمون مسلمون مسلمون ... حيث كان الحق والعدل نكون

نرتضي الموت ونابى أن نهون .... في سبيل الله ما أحلى المنون

نحن بالإسلام كنا خير معشر ..... وحكمنا باسمه كسرى وقيصر

وزرعنا العدل في الدنيا فأثمر ... ونشرنا في الورى "الله أكبر"

فاسالوا إن كنتمُ لا تعلمون ..... مسلمون مسلمون مسلمون

سائلوا التاريخ عنَّا ما وعى .... منْ حمى حقَّ فقير ضُيعا

من بنى للعلم صرحا أرفعا .... من أقام الدين والدنيا معا

سائلوه سيجيب: المسلمون .... مسلمون مسلمون مسلمون

نحن بالإيمان أحيينا القلوب .... نحن بالإسلام حررنا الشعوب

نحن بالقرآن قومنا العيوب .... وانطلقنا في الشمال والجنوب

ننشر النور ونمحو كل هون .... مسلمون مسلمون مسلمون .

نحن بالأخلاق نورنا الحياة .... نحن بالتوحيد اعلينا الجباه

نحن بالبتار أدَّبنا الطغاة .... نحن للحق دعاة ورعاة

ذالكم تاريخنا يا سائلون ..... مسلمون مسلمون مسلمون

يا أخي في الهند او في المغرب ... أنا منك ، انت مني ، انت بي

لا تسل عن عنصري عن نسبي .... إنه الإسلام أمي وأبي

إخوة نحن به مؤتلفون .... مسلمون مسلمون مسلمون .

قم نُعد عدل الهداة الراشدين ..... قم نصل مجد الأباة الفاتحين

شقي الناس بدنيا دون دين ..... فلنعدها رحمة للعالمين

لا تقل : كيف فإنا مسلمون .... مسلمون مسلمون مسلمون

يا أخا الإسلام في كل مكان ...... قم نفك القيد قد آن الأوان

واصعد الربوة واهتف بالأذان .... وارفع المصحف دستور الزمان .

واملأ الآفاق : إنا مسلمون .... مسلمون مسلمون مسلمون

من الأخت الفاضلة ((ضحى محمد))

 

توقيع : الفتي الملثم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم روحمة الله وبركاته

رد الشيخ محمد حسان حفظه الله على تصريحات المختل عقليا بيشوي الشخص الثاني في الكنيسة بمصر
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي



حلقة خاصة من برنامج أضواء وأصداء في الرد على المختل بيشوي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي



ولتزداد حسرة الحاقدين على الإسلام وأعدائه

ازدياد اعداد الداخلين في الإسلام
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

لفضيلة الشيخ محمد إسماعيل المقدم حفظه الله.
 
توقيع : الفتي الملثم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رد الشيخ مازن السرساوي حفظه الله على الحقير بيشوي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي




تابع
ملف نصرة الأخت كاميليا شحاته متابعة لكل جديد على هذا الرابط بإذن الله

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


 
توقيع : الفتي الملثم
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


رجاءا لكل من لا يغار على دينه و على اخواته المُغتصبَات فى الكنيسة ألا يتعب نفسه فى قراءة الرسالة
كى لا يزداد ضحكاً على مستوى التخلف الذى وصلنا له ( كما قيل لى من قبل )
واترككم آمنين مستمتعين بحياتكم الدُنيا و مطمأنين
ولكن معذرة اذكركم فقط بقول النبى صلى الله عليه و سلم
(ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع ينتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله -تعالى- في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتقص من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته)
وبقوله تعالى
(( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم
الجنة ))
وبقوله -
salla-y.jpg
-
"فكوا العاني"
وأذكركم أن أفضل الجهاد ،،
كلمة حق عند سلطان جائر ،،
ا.هـ من كلام بعض الإخوة والاخوات بارك الله فيهم

لِكل من لا يعرف

الأخت كاميليا شحاتة حفظها الله ووفقها
فليتفضّل بزيارة الموقع الرسمي الخاص بها

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
 
توقيع : الفتي الملثم
إهداء لِمن يتودد الى النصاري ، أو يُحبّهم أو يواليهم بأي صورةٍ من صور الولاية التي لم يأذن بها الله -سبحانه وتعالى-
ــــــــــــــ
( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر )


ما رأيكم؟!

مقال سابق بقلم:مصطفي بكري في جريدة الاسبوع

في السادسة من مساء السبت السادس والعشرين من فبراير الماضي.. كان موعد اللقاء.. فتاتان في مقتبل الشباب تتقدمان نحو مديرية أمن الفيوم.. تصعدان بسرعة.. خطواتهما واثقة.. وفي عيونهما تحد كبير.. تتجهان إلي مكتب مدير الأمن مباشرة.. تطلبان المقابلة العاجلة.
جلست كل من ماريان مكرم '24 عاما' وتريزا عياد '24 عاما' ترويان قصتهما.
قالت ماريان: الآن مضت ثلاث سنوات ونحن نكتم إسلامنا، حفظنا الكثير من آيات القرآن الكريم، وقرأنا كتبا عديدة عن الدين الإسلامي، وأصبحنا مقتنعتين.. انتظرنا سنوات طوالا حتي نتخرج في كلية الطب، وبعد غد الاثنين سنحصل علي الشهادة النهائية، والآن لم نعد نطيق فجئنا نشهر إسلامنا جئنا نحتمي بالدولة، ونقول لكم: إننا نأتي بإرادتنا يملؤنا الإيمان وأصبحنا علي قناعة كاملة بالدين الحق.
قالت تريزا: نرجوكم ألا تكرروا معنا ما حدث مع 'وفاء قسطنطين'.. نحن شابتان عاديتان لم نتزوج بعد ولسنا ابنتي قساوسة، لكننا ننتمي إلي أسر عادية، لم يدفعنا أحد لإشهار الإسلام لذلك نحتمي بكم.. ونرجوكم ألا تسلمونا ونحن لسنا في حاجة إلي جلسات نصح أو إرشاد من أحد.
فوجئ مدير الأمن بالواقعة، طلب منهما الانتظار بعض الشيء خارج مكتبه، وراح يجري الاتصالات بكبار المسئولين علي الفور.
بعد فترة وجيزة استدعاهما مرة أخري إلي مكتبه، طلبت منه ماريان أن يسمح بفتح محضر لتسجيل أقوالهما والتوقيع عليها، لكن مدير الأمن قال: فلننتظر بعض الشيء.. أتعهد أمامكما أنني لن أسلمكما إلي أسرتيكما.. لكن يجب الاتصال بهما وإبلاغهما بالأمر.
بعد قليل تم إبلاغ أسرتي الطبيبتين وقيل لهما: إنهما موجودتان بمبني مديرية أمن الفيوم، وفي نفس الوقت تم إبلاغ المحامي العام لنيابات الفيوم.. الذي رفض تسجيل محضر بالواقعة إلا بناء علي محضر الشرطة كما يحدد ذلك القانون.
انتشر الخبر بسرعة البرق وقام أفراد الأسرتين بإبلاغ 'المطران إبرام' مطران مطرانية الفيوم، وطلب الأمن من المطران الحضور إلي مديرية الأمن لعقد جلسة نصح وإرشاد.. بعد قليل وصل أهالي الطبيبتين إلي المديرية ومعهما آخرون.. وعندما عرض الأمر علي الطبيبتين رفضتا استقبال أي من أهليهما وأكدتا تمسكهما بالإسلام دينا وعقيدة.
في وقت متأخر من المساء كان الخبر قد ملأ الفيوم ضجيجا، وراح المطران إبرام يوجه الدعوة إلي شباب الكنيسة للحضور في صباح اليوم التالي للبدء في تنظيم مظاهرات عارمة، وراح يشيع في أوساط الأقباط أن الأمن اختطف الطبيبتين وخدرهما، وأن هناك تهديدا لهما إذا ما عادتا مرة أخري إلي المسيحية.
وقد طلب المطران من مدير الأمن تسليمه الطبيبتين وإلا فإنه سيصعد الأمر ويطلب من كافة الكنائس القيام بمظاهرات عارمة، وهدد بأنه سيلجأ إلي الاعتكاف في دير العزب كنوع من الاحتجاج، وهو الأمر الذي من شأنه أن يلهب مشاعر الأقباط في كل مصر.
في هذا الوقت جرت اتصالات ساخنة لعب فيها المحافظ ومدير الأمن ومفتش مباحث أمن الدولة بالفيوم الدور الرئيسي مع عدد من كبار المسئولين في القاهرة للبحث عن كيفية احتواء الأزمة، وتم الاتفاق في هذا الوقت علي عقد جلسة نصح وإرشاد في أحد فنادق الفيوم الذي يمتلكه محام قبطي يدعي 'إميل فهيم' إلا أن جلسة النصح فشلت في إقناع الطبيبتين بالتراجع عن الإسلام والعودة إلي المسيحية.
وفي يوم الأحد تدفقت إلي الفيوم العديد من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية العربية والأجنبية بعد اتصالات أجرتها الكنيسة، بينما تزايد عدد المشاركين في التظاهرة داخل قاعة الكنيسة المفتوحة وعلي جدرانها حتي بلغ عددهم نحو (1500) شخص.
وراحت وسائل الإعلام تنقل وقائع ما يجري.. انطلقت الشعارات عالية:
'النهاردة احنا في الدار لكن بكرة تولع نار'..
'بابا شنودة قوم واهتم احنا وراك نفديك بالدم'..
'لا عراق ولا فلسطين قولوا فينكم يا مسيحيين'..
'يا أمريكا فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك'.
كان رجال الأمن يحيطون بالكنيسة والشوارع المحيطة، ثم سرعان ما تحولت الشعارات إلي شتائم ومحاولات اعتداء علي رجال الأمن إلا أن التعليمات كانت 'امسكوا أعصابكم دعوهم يفعلوا ما يشاءون'.
وعندما بدأت الفضائيات تبث، وشاع الخبر وسط الجميع صدرت التعليمات لرجال الشرطة بتسليم الطبيبتين إلي أسرتيهما فورا، صرخت الطبيبتان حينما علمتا بالقرار وانهمرت الدموع من عينيهما، كانت الكلمات تبدو متلعثمة، قالتا بصوت مشترك: 'بس إحنا لازلنا علي دين الإسلام.. حرام عليكم تسلمونا للكنيسة، فين الدولة!! فين القانون، دول حايقتلونا، حانموت علي الإسلام ولن نتراجع، دمنا في رقبة الدولة'!!
كان الضباط يكتمون غيظهم بينما الحسرة تبدو واضحة علي الوجوه، كانت الكلمات تنطلق مكتومة 'حسبنا الله ونعم الوكيل'.
مضت الطبيبتان رغما عن إرادتهما إلي منزلي أسرتيهما، وقد فرضت حراسة أسفل المنزل، وما هي إلا ساعات قليلة حتي جاءت سيارة لتخرج بهما إلي جهة غير معلومة، وحين سألت دورية الحراسة الموجودة أسفل المنزل قيل إن السيارة متجهة لاستكمال جلسات النصح والإرشاد، لم يستطع الأمن أن يعترض السيارة رغم صراخ الطبيبتين ثم تأكد بعد ذلك أنه تم ترحيلهما إلي دير العزب بالفيوم وتعرضتا لضغوط شديدة، وصلت مساء الثلاثاء إلي حد حلق شعر رأسيهما تماما، ويحتمل نقلهما قريبا إلي دير وادي النطرون لتلحقا بوفاء قسطنطين وغيرها من اللاتي لم يعلم أحد عن أمرهن شيئا.

انتهت الوقائع المفزعة في مسلسل كسر ذراع الدولة ورقبتها ومرمطة قانونها في الوحل.. لكن فصول القصة الدامية لا تزال تستصرخ هؤلاء الذين خرسوا من دعاة حرية العقيدة وحقوق الإنسان، هؤلاء الذين راحوا يتعاملون بمعايير مزدوجة يزيفون الحقائق وينشرون الأكاذيب..
إنني أنشر هذه القصة ليعرف العالم من الذي يعاني الاضطهاد، ومن الذي ينشر الأكاذيب ومن الذي يستقوي بالخارج ومن الذي يعبث بأمن الوطن ووحدته؟!
لو كانت الدولة قد رضخت لحكم القانون في قضية وفاء قسطنطين التي ظلت حتي اللحظة الأخيرة تقول: أنا مسلمة، لما استطاع هؤلاء المتطرفون إجبارها علي تسليم طبيبتين مسلمتين دخلتا إلي الإسلام بإرادتهما واستنجدتا بالدولة.. وإذا بالدولة تتخلي عن دورها وتقبل بأسهل الحلول فتسلمهما لتلقيا ذات مصير وفاء قسطنطين.
لقد تلقيت اتصالات عديدة من أشقائنا الأقباط يرفضون فيها هذا السلوك من الدولة والكنيسة علي السواء، ويطلبون الاحتكام إلي القانون في مثل هذه المسائل وللمادة 46 من الدستور التي تنص علي حرية العقيدة وحرية العبادة الدينية.
إن خطورة هذا الأمر تبدو واضحة علي وجوه كل أبناء الفيوم بل علي وجوه كل من قرأ تفاصيل هذا الحادث أو استمع إليه، لأن الدولة التي تتراخي عن دورها وتخضع لجماعات الضغط علي غير القانون تكون بذلك قد كتبت شهادة وفاتها، وتركت الباب مفتوحا لكل من يمتلك عناصر القوة ليفرض إرادته وقانونه الخاص.
إن هذا الحادث الأليم لا يجب أن يؤثر أبدا في وحدتنا الوطنية أو في علاقتنا بأشقائنا الأقباط، بل يجب أن يدفعنا جميعا إلي البحث عن وسيلة تقوي الصف الوطني في مواجهة قوي الخارج التي لا تريد خيرا لا بالمسلمين ولا بالمسيحيين علي السواء.
إن من يشعلون نار الفتنة هم الذين يفصلون لأنفسهم قانونا علي مقاسهم ووفقا لأهدافهم مستغلين في ذلك أمورا طبيعية ليست بجديدة علي الساحة.
إن هناك مئات الفتيات المسلمات، ومئات الشباب المسلمين الذين يجري تنصيرهم بمخططات خارجية وداخلية، وقد نشرنا بعض هذه الوقائع وأمسكنا عن بعضها الآخر.
ومع ذلك لم نسمع عن أي دور للدولة، ولم نلحظ إجابة لاستغاثات كثيرة أطلقها آباء وأطلقتها أمهات كان آخرها تلك الصرخة التي أطلقها والد زينب إلي الدولة يطالبها فيها بمساعدته في عودة ابنته التي جري تنصيرها، ولكنه لم يتلق أي رد في المقابل.
يبقي السؤال: إلي متي تغيب الدولة فتغيب معها أشياء كثيرة حتي باتت علامات الاستفهام علي كل الشفاة إلي متي.. إلي متي.. إلي متي؟


(حانموت علي الإسلام ولن نتراجع، دمنا في رقبة الدولة'!!)

دمهم في رقبتنا جميعا وفي رقبة جميع المسلمين في مصر والعالم.

أقسموا بينكم وبين أنفسكم ان لا تتركوهم وان تقوموا بكل ما تستطيعون من أجل فك أسرهم جيمعا

منقول ،،
 
توقيع : الفتي الملثم
من قصص "الأسر" الكنسي في مصر


جمال سلطان | 23-09-2010 00:50



هذه الرسالة وصلتني من طبيبة فاضلة ، كانت زميلة دراسة مع الفتاتين دارستي الطب "تيريز" وماريان ، وهما من الفيوم ، وقد أسلمتا وحسن إسلامهما ثم تم اعتقالهما عندما ذهبا إلى الجهة الأمنية بالفيوم من أجل توثيق إسلامهما حيث تم تسليمهما "لأمن الكنيسة" ومن يومها وقد دخلا في دياجير الظلام منذ خمس سنوات وحتى الآن ، وأعتذر عن نشر الرسالة بطولها وحتى بأخطائها الإملائية ، حتى أنقل للقارئ نبضها وهي تحكي القصة كاملة ، وتكشف بتلقائية وبراءة شديدة : لماذا يغضب الناس ، ولماذا يعتقدون أن هناك دولة للكنيسة بالفعل داخل مصر ، تقول سطور الرسالة :
اود ان احكى لكم جانبا من قصة اخواتى "تريزا إبراهيم" ، و "ماريان كامل عياد" ، كشاهدة عيان على اسلامهم و اشهد الله على ان هدفى من كتابة تلك السطور هو اولا مساعدتهم و مساعدة من فى مثل ظروفهم و ثانيا ابراء ذمتى امام الله من التقصير فى حق نصرتهم فى ذلك الوقت.
بدأت معرفتى بتريز وماريان عندما كنا طلبة بالفرقة السادسة بكلية الطب و شاء الله عز وجل ان يكون سكنى قريبا من سكنهم ، حيث كانتا تقيما معا فى نفس الحجرة بالمدينة الجامعية فى تلك السنة ، و كنت جارة لهم ، ولاحظت عليهم وقتها تصرفات غريبة جعلتنى اراقبهم لمحاولة ايجاد تفسير لهذه التصرفات, فقد كانتا تسترقان السمع للمحاضرات الدينية التى كانت تلقى عقب كل صلاة ؟ وكانتا تلقيان التحية الاسلامية " السلام عليكم " بل واحيانا "ورحمة الله "على المسلمات و بصفة خاصة الملتزمات و المنتقبات و ذلك عكس ما هو ملاحظ من تجنب المسيحيات للحديث معهن.
ايضا بدات الاحظ انهما تخرجان وقت كل صلاة تقريبا لدورة المياة حيث يعج المكان بالمسلمات المحافظات على الصلاة وانهن يؤدين ما يشبه الوضوء.
شرح الله عزوجل صدرى لهن و عقدت العزم على دعوتهم للاسلام فقد استشعرت فيهن الميل اليه ، وبالفعل بدات بالذهاب لحجرتهن بحجة استعارة مذكرة او محاضرة ولو لم اكن احتاج اليها , فوجتهما متحفظات فى التعامل معى ومرتبكات حتى فاتحتهن فعلا انى ارتاح لهن وانى ارغب بالتحدث معهن عن الاسلام و مناقشتهن ، ففوجئت بردهن حيث كتبن لى رسالة ,طلبوا منى ان ذاك تمزيقها فورا ,يخبرننى فيها انهن بالفعل مسلمات منذ فترة وانهن سعداء بتقربى منهن لانهن بحاجة الى من تساندهم و تعلمهم بعض الامور التى ما زالوا يجهلونها.
كانت مفاجأة رائعة بل مذهلة ..و ما زلت اذكر السعادة العارمة التى شعرت بها و الحب الذى ملا قلبى لهم ، قررنا ان نلتقى بعد ذلك سرا معظم الوقت حتى لا يشك احدا فى امرهم بل انى عملت فيما بعد على ابعاد الشكوك عنهم و تنبيههم اذا لفت نظر اى من المسلمات شئ من تصرفاتهم.
فاذا قالت لى احدى الفتيات انى استشعر اسلامهن نفيت ذلك قطعا و حاولت تغير معتقدها عنهن.وذلك من اجل الحفاظ عليهن و على سريه اسلامهن نظرا لخطورة الموقف و لرغبة تريز وماريان ان يظل الامر سرا حتى انتهاء الدراسة و تخرجهن.
علمت فيما بعد قصة اسلامهم فقد كانوا مجموعة اصحاب فى السنوات الاولى للدراسة تتكون من فتيات وشباب و لم يكن المسلمون فى هذه الصحبة ملتزمون ان ذاك و فى احد الايام تطرق الحديث فى هذه الصحبة الى امر الدين فبدأ كل طرف يشكك فى عقيدة الاخر و يدافع عن عقيدته و اشتد الجدال و بدأ كل طرف يقرأ و يسأل ليرد على اتهامات الاخر .
و اريد ان اوضح انه حتى تلك اللحظة كان الرابط الاوحد بين الاطراف هو فقط الصحبة والزمالة ليس اكثر, و ان المسلمين فى هذه الصحبة اصبحوا بعد ذلك من الملتزمين بفضل بحثهم و جدالهم و محاولتهم معرفة الحقيقة و الدفاع عن الاسلام.
بعد مناقشات عديدة امتدت لشهور دخل الى قلوبهن ان عقيدتهن يشوبها الشكوك و ان هناك الكثير من الاسئلة ليس لها اجابات و اقتنعن ان عليهن البحث عن الحقيقة بحياد و كانت تلك بداية قرائتهن للاسلام و بعد شهور من الدراسة و التفكير دخل الايمان الى قلبهن و دخلت تريز اولا الى الاسلام بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله و اسمت نفسها سرا فاطمة فى حين كانت ماريان ما تزال على المسيحية و ذلك فى بداية شهر رمضان من ذلك العام و ظل الوضع هكذا 25يوما حتى قررت ماريان هى الاخرى الدخول فى الاسلام و تسمت سرا ب مريم و كان من الضرورة ان يستعينوا بمن يشرح لهن الوضوء والصلاة و وقع اختيارهن على زميلة مسلمة امينة على الاسرار و بالفعل اتت لحجرتهن و علمتهن الوضوء و الصلاة و كانت تساعدهن من وقت لاخر.
فى ذلك الوقت لم يعلم باسلامهن الا هذه الاخت و المسلمان اللذان كانا يجادلاهما كما علمت من مريم وفاطمة
ما فوجئت به حقا اكثر من خبر اسلامهما هو الالتزام الذى لمسته فيهما :فقد كانتا قد حفظتا فى فترة وجيزة خمسة اجزاء من القران الكريم و كانتا تصليان بانتظام اكثر من بعض المسلمات جا راتنا فقد كانتا تحافظان على صلاة الفجر و لن تصدقوا انهن كن يصليان قيام الليل !!! كنت اتحسر على حال المسلمات الغير ملتزمات و الاتى يقصرن فى الصلاه و الامر سهل وميسور عليهن فى حين تعانى تريز وماريان اقصد فاطمة ومريم
تعانين الامرين من اجل القيام بهذه العبادات.
ليس هذا كل شئ فقد كانتا تصومان ليس فقط شهر رمضان بل كانتا تواظبا على صيام الاثنين و الخميس!!!!!!!!!!!!
اشهد الله العظيم ان كل ما قلته حق وانى لا ابتغى الفتنة و لكنى اعانى من تانيب الضمير عندما ارى ما يفعله الاخوة لنصرة كاميليا و اجد نفسى مقصرة فى حق اخواتى وقد كنت اسهر معهم نتعلم تجويد القران ونتدارس كتاب البحر الرائق فى الزهد والرقائق و كنا نحلم بذلك اليوم الذى سيشهران فيه اسلامهن حتى انهن كن يتكلمن فى اسماء ابنائهن ..فى المستقبل
ظلت زياراتى السرية لحجرتهما مستمرة طوال مدة الفرقة السادسة واصبحنا اخوة متحابين فى الله , ووالله الذى لا اله غيره انى كنت التمس دعاؤهم لى قبل الامتحان اكثر من اى من اخواتى الملتزمات ,لانهن قد غفر الله لهن ماتقدم من ذنبهن و لانهن كان لديهن ايمان راسخ و ثقة بالغة فى قدرة الله عز وجل.
بعد انتهاء الدراسه عدت لبلدى و عادت حبيبتاى للفيوم و كنت اتصل بهما من وقت لاخر للاطمئنان عليهن و التماس اخبارهن حتى ذلك اليوم المشئوم الذى اتصلت بى فيه فاطمة "تريز" و اخبرتنى انهما تعتزمان الذهاب لامن الدوله غدا لاشهار اسلامهن
و طلبت منى الدعاء لهن و انتظرت ان اسمع منهن بعد ذلك ففوجئت بالاخبار فى الفضائيات و الجرائد و انتشرت الاكاذيب و اشتعلت نار القلق فى قلبى عليهن حتى بلغنى من شخص مقرب منهن انهن اتصلن من داخل الدير و كانتا بخير وكانت روحهم المعنوية عالية فى البداية ولكن بعد عدة ايام عاودوا الاتصال يطلبون الاغاثة وانقطع الاتصال معهن و لم اعرف بعد ذلك اى اخبار عنهن الا انهما لم تعودا لاسرهن و ان بعض افراد الاسرة لبسوا عليهم ملابس الحداد؟؟؟ بحسب ما سمعته من صديقة مقربة لى بالفيوم ولكنى لم ارى هذا بنفسى
فى النهاية اقول ان الهدف من سرد تلك الاحداث هو :
1. اتمنى ان يهب مشايخنا الكرام لانشاء مؤسسه لحمايه مثل هذه الحالات و توجيهها حتى لا تتكرر هذه المأساه فيما بعد
2. اتمنى ان يفتح طرف عادل و محايد القضية و نتقدم للشهادة لعل فاطمة ومريم مازالتا على قيد الحياة .
انتهت رسالة الطبيبة "أم رحمة ...." ، التي أرفقت برسالتها كافة العناوين وأسماء الشهود وأرقام الهواتف لأي جهة تريد التحقيق ، وبقي أن أشير إلى أن الضحيتين : فاطمة "تريز" ومريم "ماريان" تم اعتقالهما في دير القديسة دميانة الذي يشرف عليه الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ولم يخرجا من اعتقالهن الكنسي هناك منذ أكثر من خمس سنوات كاملة وحتى اليوم ، حيث انقطعت أخبارهن بشكل كامل .
 
توقيع : الفتي الملثم
هل النصارى كفار ؟ ـ
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


تحت تصنيف
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
print.jpg
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
3 مشاهدة
-
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


تحت تصنيف
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
2 مشاهدة
-
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


تحت تصنيف
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
|
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
2 مشاهدة
-
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


تحت تصنيف
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
|
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
2 مشاهدة
--
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


تحت تصنيف
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
4 مشاهدة
-
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


تحت تصنيف
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
توقيع : الفتي الملثم
بوسترات للطباعة.. اطبعها وضعها في كل مكان، جامعتك، مدرستك، عقارك، عملك، مسجدك، شارعك، سيارتك... قف أمام طغيان الكنيسة..
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اضغط على صور لتدخل على موضوعها على الموقع لتحملها وتطبعها، لطباعة البوستر يجب عليك أن تحمل ملف البي دي أف...
 
توقيع : الفتي الملثم
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
ملف نصرة الأخت كاميليا شحاته
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

بعد أن أصبحت الكنيسة المصرية مصدر إرعاب وإرهاب للدولة والأمة ، وبعد أن تأكد للقاصي والداني غطرسة تلك الكنيسة وتعاليها واحتقارها لجميع الأعراف والقوانين والضوابط العرفية والأخلاقية فضلا عن الشرعية والدينية
، تلك الضوابط التي لا تزال تلك الكنيسة في العهد " الشنودي" تعلن بوقاحة استخفافها بها واحتقارها لها، وتطاولها عليها، وذلك لحسابات أوهام كنسية أريد بها إثبات وجود ديني لها في مصر على حساب الحقيقة و الوطن والمواطنين حتى استباحت لذلك الاستقواء بخصوم مصر وأعدائها مما جعل من الكنيسة اليوم معلما من معالم التخريب للوحدة الوطنية وتهديد الأمن الاجتماعي بها بعد ما ثبت من شواهد الغدر وأدلة الخيانة التي استهدفت المصالح الوطنية، والأمن الاجتماعي المصري،حتى باتت أجهزة الدولة عاجزة عن مواجهته والسيطرة عليه رغم علمها ، مما شجع الكنيسة على تماديها في طغيانها، فتوالت الأحداث تلو الأحداث، وكان منها إعلان الكنيسة تحديها لأحكام الدولة ورفضها لما أصدرته محاكمها من أحكام تساوى بها نصارها مع مسلميها في حق التطليق عند الاحتياج إليه أمام المحاكم فأعلن كبيرهم بصلف أن الدولة لا سلطان لها على الكنيسة، ثم كان ثالثة الأثافي ما كان من حادث سفينة المتفجرات الكنسية القادمة من إسرائيل لصالح ابن راعي إحدى الكنائس المصرية بعد ملف الأخوات اللواتي تحولن بإرادتهن من النصرانية إلى الإسلام، وما كان من الدولة المسلمة من مواقف مشينة أمام العنت والإجرام الكنسي المصري ، حيث قامت بتسليمها الأخت المسلمة " كاميليا زاخر "، لتمارس تلك الكنيسة بأوامر فرعونها الأكبر صنوف التعذيب والعنف والإرهاب عليها كما فعلت من قبل مع أختها وفاء قسطنطين وغيرها؛ وذلك بقصد الإرعاب والصد عن سبيل الله تخويفا للمؤمنات، ومخالفة لأمر الله تعالى الصريح في كتابه الذي أوجب حماية أعراض المسلمات ونقض العهد المؤقت الذي كان يقضي برد من جاء إلى محمد مسلما إلى الكفار فقال جل جلاله (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) [الممتحنة :10] الأمر الذي تغابى عنه من أفتى بتسويغ تلك الجريمة أولا ثم تراجع عنها لأمور قدرها هو.
وإزاء إصرار الكنيسة المصرية على طغيانها، مع الضعف البادي من الدولة وأجهزتها تجاهه حتى باتت الفتنة فينا أكبر من أي يوم مضى مما يترتب عليه من مخاطر وكوارث فإنه أصبح من الواجب خُلُقاً، وعُرفا،وقانونا، وشرعا على الغيارى من أبناء مصر مسلمين ومسيحيين، أن يقفوا صفا واحدا ضد هذا الصلف الكهنوتي، والعنف الكنسي، والغطرسة البطريركية التي تهدد الأمة كلها في حاضرها ومستقبلها، والتي تؤسس لأحقاد وضغائن يطول بها أمد الشر في نسيج الأمة، وأن يهبوا جميعا عن إرادة جازمة لنجدة هذا الوطن من براثن تلك الفتنة الكنسية، قبل استفحال نارها التي لن تفرق بين مسلم ونصراني،معتدل أو منحرف، فإن كثيرا من عقلاء النصارى المغلوبين على أمرهم نرى أنهم لا صلة لهم الآن بما يحصل اليوم، لكن السكوت على الجريمة هي جريمة أخرى بل وتُعَدُّ رضا بها ، وليس من الصواب لهم ولا من الحكمة ونحن على أشراف مرحلة جديدة في مصر أن نتغافل عن مباديى نيران أشعلتها بحمق كنيستهم ولا تزال تؤجج في لهيبها وهم صامتون.
وإلى أن يقوم عقلاء النصارى بما توجبه عليهم الأعراف المستقيمة نحو شيطانهم الأكبر أخذا على يديه، وردا له إلى خط الكنيسة المصرية التي عرفت به واستحقت عليه الإحسان إليها وإلى شعبها من قبل؛ فإنه يتوجب شرعا على المسلمين جميعا وهم الأغلبية وأصحاب الديار المستهدفون :
أولا- المسارعة نحو إعلان الرفض لسياسة التخريب التي تتبناها الكنيسة المصرية وموقف الدولة السلبي منها، وذلك بكل سبيل ممكن ووسيلة مشروعة
ثانيا- التحرك القانوني برفع دعاوى قضائية على الكنيسة المصرية، والمطالبة بإخضاع تلك الكنيسة المتغطرسة لسلطان القانون، فإنها ليست فوقه،ولا يقبل أن تجاهر بالخروج على دستور الدولة ، وكذلك رد الدوائر التي بها قضاة من النصارى.
ثالثا- وعلى جميع المسلمين من الآن لزوم المقاطعة للمصالح المسيحية خاصة المصالح الاقتصادية التي تستقوي بها الكنيسة؛ حتى يثوب النصارى إلى رشدهم، ويراجعوا مع المجرمين أمرهم، ويأخذوا على أيديهم قبل أن تحترق به وبهم السفينة، ومن أهم تلك المصالح :
1- الصيدليات والمستشفيات والعيادات الخاصة التي يمتلكها النصارى أو يعملون بها،فلا يشتري المسلمون دواءهم منها ،ولا يدخلون تلك المشافي حتى لا يعينوا المجرم على جريمته بما يدفعون من أموال تتسلط الكنيسة بعتوها على بعضها .
2- محالُّ بيع المصوغات والحُلي من ذهب وغيره، وهي كثيرة منتشرة للنصارى في مصر.
3- كذلك مقاطعة محال الأثاث والموبيليات التي يمتلكها هؤلاء النصارى أو يغلبون عليها .
4- ومكاتب المحاماة وأمثالها من المكاتب الهندسية والمحاسبية.
5- وكذلك مقاطعة المدارس الخاصة التي يمتلكها ويديرها هؤلاء النصارى الساكتون على جرائم شيطانهم الأكبر في مصر.
6- وإنه باستطاعة شباب مصر أحفاد عمرو والليث والشافعي أن يبدؤوا من الآن تدوين سجلات بأسماء تلك المؤسسات وإعلانها لتيسير أمر المسلمين نحوها
إننا إذ نقول بوجوب ذلك الآن وجوبا شرعيا فإننا لا نغفل أن الأصل في الحكم الشرعي في معاملة أهل الكتاب هو الجواز ، لكن ذلك كان مشروطا باستقامة حالهم وحسن ظواهرهم على ما حكم الله تعالى في كتابه الكريم وقضى بأنه (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)(إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الممتحنة 8 :9) لذلك كانت المقاطعة هنا سبيلا متعينا لرد الجريمة ومقاومتها حتى تندحر باندحار فاعلها والمثير لنيرانها، فهي مقاطعة مرتبطة بظرف استثنائي فرضه التعالي الكنسي والغطرسة الكهنوتية، فإذا أخمدت نيران تلك الفتنة، ورفع العذاب عن أسر المؤمنات المحبوسات في الكنيسة ومكنت الدولة من ممارسة سلطاتها على المجرمين والمعتدين من أهل الكتاب عاد الحكم إلى سالف عهده من جواز التعامل مع نصارى مصر بيعا وشراء على بقاء حكم الله فيهم (وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا)(الاسراء: من الآية8)
فإن أصرت الكنيسة بعد ذلك على لزوم موقفها من الدولة والملة، فإننا ننذرها بالخطوة الثانية و التي ستكون إن شاء الله هي الدعوة إلى المقاطعة الاجتماعية للنصارى جميعا في مصر، وإلجائهم إلى أضيق الطرق بمنع المساكنة، وتجريم المجاملة، وعدم بدئهم بالسلام على وفق ما قضى به الشارع الحكيم في مثل تلك الأحوال حتى يقفوا على حجمهم و يثوبوا إلى رشدهم.
كما أننا نطالب الدولة قبل أن تستوجب بالإجماع الشرعي واجب المقاطعة لها كذلك أن تكون مع المجرمين حامية لسيادة القانون، فتُعامل الخارجين عليه بيقين بمثل ما تعامل به خصومها السياسيين بالظِّنة والبهتان، فإن مصر أمانة في أعناق الساسة والحكام والأمة كلها، ولعل من الحكمة أن يدرك الساسة أن شر تلك الفتنة ليست منهم ببعيد.
وإن لم تفعل تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، فتنة تستوجب سرعة المقاطعة كذلك حتى تحرمهم الأمة كلها من مثل ما طَمِعت فيه تلك الدولة من المجرمين بسكوتها عليهم، فإن حق الجاني والمجرم شرعا أن يُعامل بنقيض قصده .
(وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ)(الأحزاب: من الآية4)
صدر عن جبهة علماء الأزهر في الثالث من شوال1421هـ 12 من سبتمبر 2010م
downlogo.gif

 
توقيع : الفتي الملثم
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

هيئة علمية بحثية متخصصة في مقاومة التنصير
تقف على ثغرة التنصير في بلاد المسلمين
وترحب بتعاون كل المسلمين لمواجهة هذا الخطر
الذي يستغل فقر البسطاء وضعفهم ليصطاد نفوسهم ويلقي بها تحت أقدام الصليب
وترحب بتعاون كل المسلمين معها في هذا المجال الحيوي
مشددة على ضرورة التمسك بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
باعتباه خط المواجهة الوحيد القادر على مواجهة الاخطار
وما نرجوه اليوم من اخواننا المسلمين ليس سوى التكاتف والتعاون والايجابية , فقد علمنا القران الكريم أن النصر لا يأتي بغير العمل وأن التغير لا يرجى بغير سعى قال الله تعالى
"لَكِنْ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُون"َ(88) التوبة.

 
توقيع : الفتي الملثم
لا حولا ولا قوة الابالله العلي العظيم

نسأل الله ان يرفع عنهم اذى المؤذين

وان يفرج الله عنهم وعن جميع المسلمين



بارك الله فيك
 
توقيع : ابواسامه6600
عودة
أعلى