معركةٌ حاسمةٌ أعادت للمسلمين ثقتهم بعد هزيمة الجسر، ولقد عَدَّها ابن كثير نظيرَ معركة اليرموك مع البيزنطيِّين[1]، وذلك لقوَّتها وتأثيرها؛ فلقد أحصوا فيها مائة رجلٍ من المسلمين قَتَل كلٌّ منهم عشرة، ولذلك سُمِّيَت بيوم الأعشار[2]. وقعت معركة البويب في رمضان سنة ثلاث عشرة من الهجرة[3]؛ فبعد هزيمة...