يقول ول ديورانت: "ما الأخلاق سوى تعاون الجزء مع الكلِّ، ثُمَّ تعاون كلِّ جماعةٍ مع كلٍّ أعظم؛ فالمدنيَّة -بطبيعة الحال- كانت تستحيل بغير أخلاق"[1].
وصحيحٌ من غير شكٍّ أنَّ وجود المدنيَّة ونشأة الحضارات هي إحدى ثمرات الأخلاق التي يتمتَّع بها الكائن الإنساني؛ فالمدنيَّة دليلٌ على وجود الأخلاق،...