كان بايزيد الثاني على المستوى الشخصي والإنساني من أصحاب الأخلاق الرفيعة. كان كما يقول القرماني: «وكان رحمه الله ملكًا جميلًا، كبيرًا، عالمًا، ورعًا، مجاهدًا، مرابطًا»[1]، وكان ملتزمًا جدًّا ببنود الشريعة، وكان يحب العلم والعلماء، وينفق النفقات الواسعة في أعمال الخير[2]، وبالإضافة إلى ذلك فإنه...