بعد صراعات طويلة قدَّم الأدارسة ولاءهم إلى الأمويين، واعترفوا بخلافة عبد الرحمن الناصر بعد سيطرته على الساحل المغربي للمضيق؛ لأنَّهم رأوا أنَّه من الأصوب الانحياز له بعد أن أصبح سيِّد الموقف في المغرب الأقصى وأصبح قريبًا من بلادهم، فبايعه أميرهم أبو العيش..
وكافأهم عبد الرحمن الناصر بتأييدهم...